رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

من صډمتها وقفت و توجهت لغرفتها مباشرة و لم تبالي بنداء الجميع عليها صعدت لغرفتها و اغلقت الباب خلفها و توجهت للفراش لترمي جسدها عليه
تمسك رأسها بيدها و صوت صرخات و ضحكات رقيعة و العديد من الاصوات ترن بأذنها و كأنها تسمعها الآن و ليس منذ سنوات
اغمضت عينيها تهرب من ذلك الواقع تتمنى ان يكون كابوس سيء و ينتهي ما ان تستيقظ في الصباح و تفتح عيناها
بفيلا فادي عبدالرحمن
يقف صلاح بجانب ابنته تقص عليه كل شئ يفعله أبنائها ليتملك الڠصب منه تجاههم و ما ان انتهت من حديثها أمرها بأن تجعلهم يأتوا اليه الآن
اومأت له و الفعل دقائق قليلة كان الاثنان يقفون أمامه و هو ينظر لهم بثبات لتمر لحظة اثنان في صمت ليقطعه صوت صفعتان هوت أحدها على صدغ فادي و الأخرى كانت من نصيب هايدي
ليقول صلاح بقوة 
تغورا انتوا الاتنين من وشي دلوقتي و جهزوا حاجتكم من دلوقتي هتيجوا تعيشوا في قصر الزيني و انا هعرف اربيكم التربية اللي ابوكم و أمكم معرفوش يربوها ليكم
اشټعل الحقد بقلب كلاهما ليصيح الأخر 
بقوة و ڠضب 
غورا من وشي يلاااااا
نفذ الاثنان ما قال لتقول عليا ابنته بقلق 
بابا انت ناوي على ايه
صلاح بغموض 
ناوي اربيهم......و هايدي بالذات انا عارف انا هعمل معاها ايه بكره تعرفي
كادت ان تسأل ليقاطعها بأشارة من يده بأن الحديث انتهى قطبت عليا جبينها بضيق فوالدها لا يتغير أبدا لا يقول سوا ما يريدك ان تعرفه و حسب مهما حاولت......و ذهبت لتجهز أغراضها
اما عن صلاح فقرر شيء ما و سينفذه في أقرب وقت ممكن فما هو يا ترى.......

تم نسخ الرابط