رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
اشرقت شمس يوم جديد على الجميع معلنة عن بداية يوم جديد
توقف بسيارته و دخل للقصر بعد ساعات طويلة قضاها بالخارج منذ الأمس الصدمة حتى الآن لا تفارقه لقد رآها و ليس ذلك فقط بل هي رفيقة من سيتزوجها صعد مباشرة لغرفته و دخل للمرحاض يقف أسفل مضخة المياة بعد أن تخلص من ثيابه عقله شارد معها هي فقط اغمض عينيه يتذكر هيئتها لم تتغير مثلما هي بل زادت جمالا تخفيه أسفل ثيابها الصبيانية ليفتح عينيه و لتوه تذكر انها كانت مريضة بل و الأسوأ انها ذهبت برفقة شاب من هو !!

ايمكن ان يكون زوجها او حبيبها سأل نفسه هذا السؤال و الغيرة بدأت تنهش قلبه بقوة
خرج من أسفل المياة ليحاوط خصره بمنشفة طويلة و يخرج من المرحاض و ما ان خرج توسعت عينيه پصدمة مما رأى  !!!
كانت تلك الوقحة تجلس على الفراش و تضع قدما فوق الأخرى بثيابها الڤاضحة
ليصيح هو پغضب 
انتي بتهببي ايه هنا  !!!
ابتسمت باغواء و توجهت اليه ثم احاطت عنقه بيدها و قالت بدلال و وقاحة 
ايه يا بيبي وحشتني.....مش نفسك تعيد ليلة زي اللي فاتت انا جاهزة
نظر لها باشمئزاز و هو لا يصدق ان عمته يمكن أن تنجب فتاة بهذه الأخلاق السيئة
دفعها بعيدا عنه ثم قال بقرف 
غوري بره و مشوفش رجلك تخطي الأوضة دي تاني انتي فاهمة
تجاهلت حديثه و اقتربت منه و احتضنته و قالت و هي تتحس عضلات صدره بوقاحة 
بقولك وحشتني....متخافش حبيبتك مش هتعرف حاجة يا حبيبي
يالله
قالها و هو يزفر بضيق أكانت تنقصه تلك الآن يكفيه ما حدث بالأمس
ما كان ان يرد عليه لتقترب الأخيرة منه و تقبله بوقاحة و ما كاد ان يدفعها فتح الباب فجأة ليدفعها بعيدا و تنهد براحة عندما وجد من دخل ايهم الذي قلب عينيه بسخرية و نظر لهايدي باشمئزاز
ليجذبها فريد من يدها و يلقيها خارج الغرفة و يغلف الباب لتزفر هي پغضب و هي تردد بمكر 
اممم عادي ان مكنش انهاردة هيبقى بكرة يا بن الزيني المهم اللي انا عوزاه هو اللي هيحصل
ضحكت بخبث و هي تنوي تنفيذ شيئا ما خبيث مثلها تماما فما هو يا ترى......
.
.
اما بالداخل ضحك ايهم بسخرية ثم قال 
قال و انا اللي قولت هدخل القيه متعصب و قالب الدنيا....و في الاخر ادخل الاقيه مقضيها مش بتضيع وقت انت
نظر له فريد بحدة و قال 
أخرس مش نقصاك هي ع الصبح مش كفاية الژبالة التانية دي كمان
ايهم بسخرية 
طب ادخل استر نفسك بدل ما انت واقف كده و تعالى عايزك
زفر فريد بضيق و بالفعل ابدل ملابسه لبدلة رمادية اللون بقميص اسود جعل ازراره مفتوحة للمنتصف
ثم خرج لأيهم و جلس بجانبه على الفراش
ليسأله الأخر 
هتعمل ايه دلوقتي بعد اللي حصل امبارح
لن يجيب فريد و اكتفى بالصمت و عقله مشغول بها كيف أصبحت الآن و من الذي كان معها امس
ليخطر بباله رونزي التقت هاتفه و ذهب للشرفة تاركا ايهم يجلس على الفراش يتنهد بضيق من صمت ابن عمه


بداخل الشرفة يتحدث بالهاتف مع رونزي
فريد معلش مشيت امبارح علطول بس جيانا كانت تعبانة و كان لازم اكون معاها
و لا يهمك
تنحنح ثم قال بتساؤل و لهجة حاول أن تبدو طبيعية تخفي القلق الذي ينهش قلبه
و هي أخبارها ايه دلوقتي
تنهدت رونزي و قالت بضيق 
دكتور طارق بعد ما وصلنا امبارح كشف عليها و قال إنها بتجهد نفسها في الشغل و مش بتهتم بصحتها دي حتى الصبح بعد ما صحينا لقينها راحت الشغل
قريد بغيرة شديدة حاول بقدر الإمكان ان يكبحها 
احم.....مين طارق ده يبقى خطيبها
رونزي بتلقائية 
لأ طارق ده يبقى ابن خالتها و بعدين خطوبة ايه دي جيانا و الارتباط ما يتحطوش في جملة دي تكره الارتباط كره العمى
تنهد بارتياح للتابع هي 
مامتك كلمتني من شوية و طلبت مني اجي القصر عشان الخطوبة هتتعمل هنا و عشان اشرف معاها ع التجهيزات
زفر بضيق ثم قال بجدية 
هبعتلك السواق حالا.....بس انا عندي شغل مش هكون موجد
تمام
أغلق الهاتف و توجه لخارج
تم نسخ الرابط