رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الخامس
المحتويات
انك مش هتحبي انهم يظهروا و خصوصا لو اتبعتوا لولاد ليلى في رسالة من مجهول طبعا هما ما هيصدقوا
صمتت هدير تكور قبضة يدها بغل لتتابع الآخرى بغرور و سخرية
مش قولتلك خافي مني !!!!
في صباح اليوم التالي ذهب كلا منهم لعمله و لا
احد يعلم ما ينتظره !!!!
بمستشفى الچارحي
بتوتر كانت تطرق باب مكتبه و ما ان سمح بالدخول دخلت بتوتر شديد و هي تنظر للارض قائلة
نظر لها بتساؤل لتتابع هي قائلة
يعني عشان الكلام اللي قاله ليك ابيه إلياس و مازن متزعلش منهم ده بس من خوفهم
ابتسم بهدوء قائلا
اولا مفيش داعي للشكر لان اي حد كان هيعمل اللي عملته....ثانيا مش انتي اللي غلطتي عشان تعتذري
سألته بدون مقدمات
ريان هو انت پتكرهني
بكرهك !!!
ثم تابع بتساؤل
ليه السؤال ده
نظرت للأسفل قائلة بحزن
عشان مش بتتكلم معايا و علطول إجابتك مختصرة كأنك مش طايق تتلكم معايا كلمة واحدة كمان قولتلي شيلي الالقاب و كمان عشان انت پتكره عليتنا
ابتسم على طريقة حديثها الطفولية التي تروق له قائلا بابتسامة جذابة
ثم تابع بتساؤل و مكر
بعدين هتفرق معاكي بكرهك او لأ
بتوتر و هي تقوم بالضغط باسنانها على شفتيها
لانك ايه يا ندا
وضعت يداها الاثنان خلف ظهرها
قائلة بتوتر و خجل
معرفش بس مش عايزاك تكرهني
ضحك بخفوت قائلا
حاضر مش هكرهك
تأملت ضحكتها لأول مرة باعجاب و هيام ليتابع هو بابتسامة قائلا
لسه زي ما انتي لما كنتي صغيرة كنتي تقفي و ايدك ورا ضهرك لما تكوني متوترة اوي مش عارفة تقولي ايه
انت لسه فاكر
تنحنح قائلا بجدية جعلتها تتعجب أليس هو من كان يضحك و يتحدث معها قبل قليل
يلا على التدريب يا دكتورة و ياريت المرة دي ما تفقديش وعيك لاني معنديش استعداد اخد كلمتين من اخوكي لو دخلت البيت و انا شايلك !!!
غادرت سريعا بينما هو ابتسم و هو ينظر لاثرها بحب ثم تابع عمله مرة أخرى !!!
كان يصعد الدرج المؤدي لباب القصر الداخلي و بداخله يتمنى ان لا يتلتقي بها لكن ها هي تفتح الباب له بابتسامة سعيدة سألته
ادم عامل ايه
تنحت جانبا لكي تسمح له بالدخول ليجيبها قائلا ما ان دخل للداخل
كويس.....جدي و خالي فين
في المكتب
حولت فتح أحاديث معه قائلة
حياة و أمير و اوس و ريان عاملين ايه
جاءها رده البارد كالعادة
كويسين الحمد لله
كاد ان يتوجه للمكتب فأوقفته قائلة
انتوا مش بتيجوا هنا ليه بقالكم كتير
مشغولين
قالها ثم دخل للمكتب غير مباليا بها لتتنهد بحزن كبير و الم و هي ترى بوضوح عدم رغبته بمشاركتها اي حديث و جفاءه بالحديث معها صعدت لغرفتها تلقى بجسدها على الفراش تبكي بقوة
بالأسفل....بعد وقت خرج ادم من المكتب تاركا الاثنان پصدمة كبيرة لم تقل عن صډمته هو ايضا ببداية معرفته !!!!!
بالأعلى.....كانت تجلس بالغرفة مع والدتها التي تقوم بقراءة تلك المجلة الخاصة بالازياء
هنا بتساؤل
ماما ايه رأيك في جوازي انا و أدهم
هدير بسخرية
عملتي اخيرا حاجة عدلة في حياتك و عرفتي توقعيه عشان نفضل عايشين في العز ده
هنا بحزن من كلماتها و من أدهم و ما يفعله بها
أدهم مش بيحبني
هدير معنفه اياها
بلاش كلام فارغ هتعملي ايه بالحب
هنا بدموع و حزن
الفلوس مش كل حاجة
هدير پغضب و غل
لا الفلوس كل حاجة عشان الفلوس انا قبلت زمان اتجوز ابوكي اللي كان أكبر مني بعشرين سنة عشان معيش فلوس زمان خسړت الوحيد اللي حبيته الفلوس بتحقق حاجات كتير
هنا بدموع
مش هبقى مبسوطة معاه أدهم مش بيطيقني ده حتى اجب.......
قاطعتها والدتها قائلة بقسۏة
الفلوس هتخليكي مبسوطة و لو حاولتي تبوظي الجوازة دي يا هنا مش هيكفيني موتك انا
متابعة القراءة