رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

النظر لها 
اه معلش نسيت
اومأت له قائلة بابتسامة رقيقة أسرت قلبه  
حضرتك اسمك أوس مش كده
اومأ لها قائلا بابتسامة و هو يجلس على
الاريكة خلفه 
اقعدي واقفه ليه
اخفضت وجهها قائلة بحرج 
ما يصحش حضرتك
اقعدي يا مهرة
سألها بفضول 
انت في سنة كام و عندك كام سنة
نظرت له قائلة بابتسامة 
انا في أولى جامعة و عندي ١٨ سنة
كلية ايه
فنون جميلة
هو ده لون شعرك حقيقي
اومأت له بخجل ليتابع هو بتساؤل 
انتي مصرية صح
ابتسمت و هي ترجع خصلات شعرها خلف 
اذنها قائلة 
اه مصرية و لو قصدك يعني عشان لون الشعر فجدتي من ناحية ماما مش مصرية و انا وارثة منها الشعر الاحمر
نظر لها مرددا بغزل و إعجاب 
هي جدتك كانت جميلة كده
انتفضت واقفة قائلة بتوتر و خجل 
انا هروح اشوف خالتو
كادت ان ترحل ليمسك يدها قائلا باعتذار 
انتي زعلتي من اللي قولته انا مكنش قصدي اسف لو ضايقتك ان......
لكن قاطع حديثه صړاخ فرح بأسم أخيه ركض الجميع لغرفتها ليجدوها فاقدة للوعي   !!!!
على الناحية الأخرى
يقود سيارته متوجها لها عازما على اتخاذ تلك الخطوة و ليحدث ما يحدث فشقيقته محقة حين قالت ليه تفترض الۏحش عيش اللحظة و خليك في النهارده و ما تفكرش في بكره قربك منها طالما هيسعدك و يسعدها يبقى ما تتأخرش لحظه في أنك تاخذ الخطوة دي يا أمير 
اخرج هاتفه ليعرف اين هي حتى يذهب لها وضع الهاتف على اذنه ما ان سمع صوتها أراد أن يوقف السيارة لكنه لم يجد بها فرامل ابتلع ريقه بصعوبة قائلا بحب و هو يرى نهايته أمام عينيه خاصة بعد ظهور تلك الشاحنة أمامه من بعيد 
فرح
اغنض عينيه قائلا بحب 
انا...انا بحبك و عمري ما حبيت في حياتي غيرك خليكي دايما عارفة دي و سامحيني لو ۏجعتك بأي تصرف مني بس صدقيني ڠصب عني يا حبي 
الاول و الاخير
أميييير   !!!!
كانت تأخذ الغرفة ذهابا و عودة و الاخر يجلس على الفراش ينظر لساعة يده من الحين للآخر بانتظار وصول تلك الرسالة المصحوبة بفيديو مصور لسيارة تلتهمها النيران مرسلة له على احد مواقع التواصل الاجتماعي.....سألته ثريا بلهفة 
ها عملت ايه  !!!
ابتسم قائلا بمكر و هو يضع شاشة الهاتف أمام وجهها 
حصل مستحيل يطلع من الحاډثة دي حي
التمعت عيناها بسعادة قائلة 
عقبال ما نخلص من الباقين    !!!!!
البارت خلص 
توقعتكم ايه للبارت القادم.......
مستنية رأيكم في الكومنتات يا قمراااات

تم نسخ الرابط