رواية عشق الزين للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
صاحى وشايف المت ومستنيه وانا طفل صغير مفهمش حاجة.... لولا عم حسن لما كان ماشى بالصدفه هو اللى انقذنى يامراد كنت مت
ولما حاول ينقذ ابويا العربيه خلاص كانت هاتولع وعم حسن اخدنى وجرينا...... عارف ياعنى ايه اشوف ابويا وامى يتحرقوا قدام عينى والڼار بتحرقهم وبتحرق قلبى...... ودا كله مش عاوزنى انتقم منه ومن ابنه
مراد اتنهد اخيرا يا زين اتكلمت.... دا انا كنت پعانى معاك علشان تتكلم وتقول اللى جواك
زين وادينى اتكلمت هاتعمل ايه
مراد هاقف جنبك يا صاحبى وهانوقع على الباشا وابوة
زين فهمت ليه عاوز ابعد ليليان.... ليليان هى الحاجة الوحيدة اللى فاضللى هى الوحيدة اللى ممكن احارب الدنيا كلها علشانها... انا كنت قافل قلبى ومش راضى افتحه علشان الاڼتقام مالينى... بس هى جت وفتحته ودخلت وعمرها ما هاتطلع ابدا منه يا مراد
مراد ربنا يخليهالك يا زين ومايحرمكوا من بعض ابدا يا صاحبى..... وتجيبوا مراد الصغير قريب
مراد ههههه انت الخسران هو انا فى زى اصلا..... انا هامشى بقا
عند ليليان ودادة سميحه
دادة سميحه يالا يا ست البنات قومى علشان تاكلى
ليليان مش عاوزة حاجة
دادة سميحه لا كدا غلط يا ليليان انت باين عليكى التعب وبعدين زين هايزعل
ليليان بعصبيه ما يزعل انا مالى وبصى متجييش سيرته قصادى
ليليان مسكت الكوبايه ورمتها فى الارض كسرتها من كتر العصبيه والغيظ منه
زين كان تحت وسمع حاجة بتتكسر خاف وجرى على ليليان يكون جرالها حاجة. ودخل لقاها واقفه بكل عصبيه وبتعيط وبتتحداه فى نفس الوقت وكوبايه اللبن مکسورة
زين بحدة اخرجى برا يا دادة حالا
ليليان لا انا اللى كسرتها وكويس ان مكسرتش الصينه كلها
دادة سميحه يالهوى....
زين بصوت مخيف اخرجى برا يا دادة وبسرعه
دادة سميحه خرجت ومنظر زين ميبشرش بالخير ابدا وليليان بعد ما كانت بتتحداه بقيت مېته فى جلدها من الخۏف
زين تعالى هنا قربى
زين بصوت عالى ليليان تعااااالى هنا فورا
ليليان پخوف قولتلك لا......
عشق الزين
الجزء 9
ليليان قولتلك لا......انت هاتضربنى
زين هاعد من واحد لتلاته ان مجتيش انتى حرة
ليليان وهى بټعيط وبتدراى نفسها علشان تتفادى ضربه اهو جيت..
زين صعبت عليه لدرجاتى پتخاف منه... شدها لحضنه وحاضنها وباس شعرها اللى بيعشقه ومؤخرا بقا عندة ادمان يشم ريحته هو انا مش قولتلك انا عمرى ما اضربك خاېفه ليه تيجى.... متزعليش منى
ليليان خبت وشها فى حضنه وعيطت وكانها بتشتكى لابوها انت زعلتنى اوى مع انى معملتش حاجة غلط ومبقولش غير حاضر
زين بحنيه مش لازم تعملى علشان مش عاوزك تشتغلى يا لى لى
ليليان اتبسطت من دلعها دا بس بردوا لازم تفهم ليه رفدها
ليليان بس انا اتفقت معاك اشتغل صح
زين لا غلط انتى متفقتيش تشتغلى دا عم حسن الله يرحمه هو اللى كلمنى اشغلك...... وبعدين ياستى حتى لو انتى اللى كنتى اتفقتى فانا غيرت الاتفاق فيها حاجة دى
ليليان ماشى....بس انت المفروض تقولى اسبابك ... وبعدين انت مش عاوزنى اشتغل عندك ممكن ادور على اى شغل تانى
زين ولا عندى ولا عند غيرى... انا مش عاوزك تشتغلى اصلا ركزى فى دراستك وذاكرى
ليليان انا مقصرتش فى دراستى. وانا لسه عند كلامى قولى اسبابك ايه
زين وانا لسه عند رأى مش هاقول اسباب ريحى نفسك بقا
ليليان اووووووف
زين بضحك ههههههه اووف عليكى انتى... ليليان انا لما قولتلك انا رفدتك يمكن خانى التعبير بس مقصدتش للحظه ان هاسيبك...... ياريت متكررش تانى اللى عملتى... لان وقتها مش عارف ردة فعلى هاتكون ايه ....ممكن
ليليان بابتسامه ممكن
زين مسك وشها بايديه وبخفوت يالا نفذى العقااب
ليليان بتوهان عقاپ ايه
زين عقاپ اللبن يا لى لى... وكمان كسرتى كوبايه يبقا عاقبين دبل ياعنى
ليليان اتكسفت لا لا ابعد يا زين عيب
زين عيب ايه بس دا انا ناويلك على نيه سودا
ليليان زي
زين قاطع كلامها وباسها برقه وهى للحظه تجمدت بس بعد كدا اتجاوبت معاه وضمته ليها جامد لانها حست انه ممكن يسبها وهى حبته وعشقته
زين بعد فترة بعد عنها بياخد نفسه هو حس انه وصل لمرحله مبقاش متحكم فى نفسه وهو بيحبها وعاوزها تحبه ومش عاوزها تخاف منه وميعرفش انه بقا كل حياتها ليليان حطت وشها فى حضنه من كسوفها منه
زين بحنيه يالا ننام علشان انا تعبت واليوم كان متعب وانتى كمان اكيد تعبتى
ليليان مشيت معاه راحت على السرير ونيمها فى حضنه وهى مبسوطه ان زين الرجال مش سابها واحتواها
فى الشرقيه
ايمان بتكلم عبد الرحمن فى التليفون
ايمان بس انا خاېفه من مقابله مامتك لينا دى
عبد الرحمن والله ما تخافى بالعكس امى حبتك جدا علشان انتى صاحبه ليليان.... امى طيبه اوى يا ايمى عكس ابويا ساعات بقعد افكر هى ازاى اتجوزت ابويا ووافقت تكمل معاه بعد اللى عمله هو وعمى عاصم فى جدتى وليليان
ايمان وليليان كمان بتحبها ودايما كانت بتقول عليكوا كل خير.... حبيبتى كانت نفسها تحضر فرحنا
عبد الرحمن ايمان بالمناسبه... احم انا مش هاقدر اعملك فرح انا يدوب هانكتب الكتاب ونمشى انا وانتى ومامتك على طول
ايمان مش مهم يا حبيبى عادى مش لازم فرح.... انت فرحى يابووودى
عبد الرحمن . بودى هههههه ياااه لو الطلابه عندى فى الجامعه سمعوها هابقا تريقتهم
ايمان بتكشيرة محدش يقدر يقولهالك غيررى اصلا ومحدش بردوا يقدر يسمعها وانا بقولها
عبد الرحمن ههههههههههه طبعا علشان المنظر العام بس ميقعش فى الارض..... الا قوليلى مين الراجل اللى مامتك بتقول قريبها دا وهو الرأى الاول والاخير
ايمان دا استاذ زين اللى كان واقف فى مېت بابا يبقا قريب ماما من بعيد ومسافر السعوديه وماما وبابا الله يرحمه بيحبوة جدا وانت عارف مبقاش لينا حد ولازم يكون راجل موجود علشان ماما تطمن اكتر
عبد الرحمن انشاء الله بعد كتب الكتاب مش هتحتاجوا لقريبك دا ولا لحد اصلا هاكون موجود
ايمان انشاء الله.... امال انت فين كدا
عبد الرحمن عند احمد قاعد معاه فى الدكان بتاعه كنت بذاكرله وخلصت وهو بيقفل اهو وهانروح
ايمان سلملى عليه
عبد الرحمن الله يسلمك.... على. فكرة انا قولتله يكون موجود معانا وقت كتب الكتاب
ايمان وماله ماما بتحبه اوى وانا بعزة زى اخويا والمفروض يكون موجود
عبد الرحمن طيب تمام كدا..... عاوزة حاجة يا قلبى...سلام
ايمان سلام
عبد الرحمن قفل مع ايمان وراح عند احمد اللى مستنيه
احمد ايه خلصت يا دكتور
عبد الرحمن اه يالا علشان نمشى ومتنساش يوم كتب كتاب تكون واقف جنبى
احمد لا عمرى ما انسااه ... بردوا مش هاتعرف ابوك
عبد الرحمن لا ياحمد لازم كل حاجة تخلص واسافر ويبقا يعرف براحته
احمد وانا كمان شايف كدا.. علشان عمك عاصم ميقفش فى الجوازة
عبد الرحمن بشرود بالعكس عمى عاصم مش
متابعة القراءة