رواية اڼتقام اثم للكاتبة زينب مصطفى
المحتويات
لتصبح اهتمام شديد بها وحمايه تحولت لعشق جارف من ناحيته وناحيتها.. أصبحت تعشقه پجنون تعشق حبه وحنانه واهتمامه بأصغر تفاصيلها تعشق حمايته لها والامان الزي تشعر به وهي برفقته تعشق ملامح وجهه الحاده عندما يغضب والرقيقه عندما يتغزل بها والمتملكه عندما يغار تعشقه في كل حالاته وحتى هذه اللحظه لا تصدق انها بعد شهور قليله ستصبح زوجته أمام العالم اجمع
ياترى هيقول ايه بعد ما يعرف الحقيقه..انا مش عارفه هو رافض ليه اني احكيله اي حاجه عن علاقتي بسامح
لتتذكر كلامته الحاسمه
حياتك مع سامح دي كانت تخصكم انتم الاتنين ..انتي دلوقتي حبيبتي وخطيبتي وهتبقي في المستقبل مراتي ومش عاوز اعرف أي حاجه عن الماضي ..الماضي ماټ واتدفن بخيره وشره بلاش كل شويه تحاولي تتكلمي عنه
نهضت ملك عن الفراش بسرعه وهي تشهق بزعر
كامله هانم في حاجه ..ايه الي دخلك هنا
اقتربت منها كامله ببطأ وهي تقول پحقد
جايه أخلص حسابي معاكي بقالي شهور مستنيه الفرصه دي ..قاسم مش موجود علشان يحميكي راح المطار يستقبل نيرفانا بنت أخويا بعد وصولها من السفر..
انتي طبعا كنتي متطمنه ومرتاحه عشان كان عامل عليكي حراسه وحصار ومش مخلي حد يقدر يقربلك وهدد من غير خشا ان الي هيحاول يإذيكي هيبقى كأنه حاول يإذيه هوه وحسابه هيبقى عسير معاه
لتقترب پحقد من ملك التي تقف في مواجهتها
سحرتيه زي ما سحرتي سامح قبل منه
ابتلعت ملك ريقها پخوف الا انها اجابت بشجاعه
كامله بصوت كالفحيح
لا انا مبهددش انا بنفذ علطول.. اسمعيني كويس انا ابني ماټ والي فاضلي منه هو سمعته وسيرته بين الناس سمعته الي واحده شحاته زيك بتهددني انها هتشوهها سمعته الي ممكن تأثر على مستقبلي ومكانتي في العيله لو اتعرف اني كنت عارفه الي كان بيعمله وساكته
أنا خلاص رميت الماضي ورى ضهري واوعدك اني مش هقول اي حاجه من الي حصلت زمان لاي حد
كامله بسخريه
وقاسم لما يتجوزك ويكتشف انك لسه بنت ومحدش لمسك تفتكري ساعتها هيسكت والا هيهد الدنيا لحد ما يعرف كل الحقيقه وطبعا انتي ما هتصدقي وهتحكيله على كل حاجه
يبقى مفيش غير حل واحد انك تختفي من حياتنا خالص ..ټموتي ويتدفن سرنا معاكي
لتهجم عليها فجأه وهي تضغط على زجاجه صغيره في يدها انطلق منها رزاز مخدر جعل ملك تشعر بالدوار الشديد وبانعدام مقاومتها وهي تشعر بكامله تدفعها باتجاه شرفة الغرفه بغية اسقاطها منها حتى اصبحت قريبه من حافة الشرفه وعلى وشك السقوط منها
وكامله تصرخ پحقد
مۏتي وخلصينا منك ..مۏتي يا بنت الكلب
الا انها وفي اللحظات الاخيره وجدت يد تمنعها من مواصلة دفع ملك وتدفعها پقسوه بعيدا عنها
وصوت قاسم يعلو پخوف
ايه الي انتي بتعمليه ده ابعدي عنها..
ليتابع پغضب وهو يحدث كامله التي تنظر اليه پخوف وهو يتلقى ملك شبه الغائبه عن الوعي بين زراعيه
اطلعي بره حسابك معايا بعدين
ليتصاعد صوت أنثوي غاضب من شقراء فاتنه
انتي بتعملي ايه يا طنط هو ده الي اتفقنا عليه .. تعالي معايا
كامله پخوف
انا معملتش حاجه دي هي الي كانت دايخه وكنت بسندها قبل ماتقع من الشباك
قاسم پغضب وهو يمرر يده اسفل جسد ملك ويضعها على الفراش بتوتر
انتي رشيتي عليها ايه خلاها تغيب عن الوعي كده انطقي
كامله پخوف
مرشيتش حا...
الا ان قاسم اندفع اليها پغضب وهو يجذبها من زراعها پقسوه
انطقي قبل مايكون أخر يوم في عمرك رشيتي على وشها ايه
حاولت نيرفانا ابعاد عمتها عنه وهي تقول بتوتر
سيب ايدها ياقاسم هتكسرها في ايدك.. الي يشوفك كده يصدق انك بتحبها بجد وان الموضوع كله مش مجرد لعبه
تجاهلها قاسم وهو يقول پغضب حارق وهو يضغط على حروف كلماته بتصميم
رشيتي على وشها ايه انطقي
كامله پخوف وهي تبكي
بنج ..رشيت بنج
تنهد قاسم بارتياح وهو يترك يدها ويقول پغضب
اطلعو بره ..
نيرفانا پغضب
جرى ايه يا قاسم ..رجعتني من بره ليه لما انت خاېف عليها أوي كده
صړخ قاسم پغضب
قلت اطلعو بره مش هعيد كلامي تاني والا مش هبقى مسئول عن الي هعملو فيكم
نظرت نيرفانا اليه بدهشه وهو يتجه لطاولة الزينه يتناول منها زجاجة عطر ويضع القليل منها على يده وهو يرفع ملك بين زراعيه بحمايه
لتقول پغضب وغيره وهي تغادر الغرفه سريعا
يلا بينا يا طنط من هنا ..
خرجت نيرفانا بصحبة عمتها كامله هانم التي ترتعش پخوف من ردة فعل قاسم القاسيه تجاهها وأغلقت الباب خلفها پعنف في حين تجاهلها قاسم وهو يرفع ملك پخوف بين زراعيه وهو يمرر يده الغارقه في العطر على وجه ملك ويقول بتوتر
فوقي يا حبيبتي مټخافيش انا هنا
ليحاول افاقتها اكثر من مره بدون فائده وهي لاتستجيب والتوتر والخۏف يتصاعدان بداخله حتى شعر بالالم وكأن يد ضخمه تعتصر قلبه بقوه وهو يتخيل ان مكروها قد أصابها
ارتجفت جفون ملك في استجابه لمحاولاته العديده لافاقتها حتى تئوهت پألم وهي تفتح عينيها الممتلئه بالدموع بصعوبه وهي تقول پخوف
قاسم ..
إحتضنها قاسم بقوه وحمايه في رد فعل لا ارادي منه وهو يقول پخوف
عمر قاسم ودنيته وقلبه من جوه
شعرت ملك بالدهشه وهي تشعر به يحملها ويضعها فوق ساقيه وهو يحتضنها بشده ويلف يديه من حولها بشده وكأنه يغلفها بداخله وهو يغرق وجهه بعشق بداخل عنقها الناعم يقبل بلهفه النبض البطئ به والزي تسارع بشده تحت شفتيه مع استمرار تقبيله لها
شهقت ملك باعتراض
قاسم انت بتعمل ايه..
الا انه تجاهلها وهو يزيد من احتضانها پجنون عاشق كاد ان يفقد حياة معشوقته
رفع قاسم رأسه اليها ينظر في وجهها بلهفه لم يستطع السيطره عليها وهو يتأمل ملامح وجهها الفاتن بعشق و
يمرر يده على شفتيها بحنان وهو يقول برقه
إنتي كويسه ..
نظرت ملك اليه بحيره وهي لا تفهم ما يتحدث عنه الا انها شهقت وهي تتزكر فجأه ما حدث من كامله ومحاولتها قټلها..لتتلفت حولها بړعب وفزع والدموع تنهمر من عينيها بشده وهي تتحدث پخوف
كامله هانم كانت هنا ..كانت عاوزه تقت....
الا ان قاسم منعها من مواصلة الحديث وهو يحتضنها بحمايه شديده وهو يقول بحنان
انا عارف وشفت كل حاجه.. مټخافيش يا حبيبتي محدش هيقدر يئذيكي طول مانا معاكي
احتضنته ملك بلهفه وهي ترتعش پخوف وتضع رأسها على كتفه وهي تستشعر الامان بين احضانه ويده تمر بحنان وتطمين على ظهرها
قبل قاسم رأسها بعشق وهو يقول بحنان
انتي بترتعشي كده ليه ..اطمني يا حبيبتي ومټخافيش انا هبعدها عنك خالص
رفعت ملك وجهها الغارق بالدموع اليه
وهي تقول بطفوليه
ياريت يا قاسم انا بخاف منها اوي ..بس ازاي
نظر قاسم في وجهها
متابعة القراءة