رواية اڼتقام اثم للكاتبة زينب مصطفى
المحتويات
كبيره وهو يحمل حفيده بسعاده فوق ساقه يلاعبه بحماس و الارض من حوله تمتلئ بالالعاب من كل الانواع وقاسم يجلس بجانبهم ارضا وبجانبه صنيه ممتلئه بمختلف الانواع من الاطعمه الشهيه
وقف قاسم واستقبل ملك بترحاب وهو يلف يده حول خصرها وهو يقول بحب
تعالي يا حبيبتي سلمي على جدي
اقتربت ملك بتوتر من الجد الجالس ارضا وهي تخشى ردة فعله تجاهها الا انه فاجأها وجزبها اليه يحتضنها وهو يقول بفرح
نظرت ملك اليه باعتذار وهو يتابع
حتى لو الواد ده زعلك المفروض تلجئيلي خصوصا وانتي شايله جواكي اغلى حاجه لعيلة الانصاري ..
ليتابع بجديه
انتي غلطي يا ملك انك ملجئتيش ليا وعرضتي نفسك وحفيدي للخطړ بس انا مسامحك وعارف الواد ده بيبقى صعب قد ايه لما بيغضب وعشان كده لو في يوم الواد ده زعلك او عمل حاجه تضايقك عرفيني وانا اخد حقك منه تالت ومتلت ومټخافيش انا ضهرك وسندك هنا
هو يعمل نفسه قوي ومحدش يقدر عليه على اي حد بس لحد عندي ويفضل حفيدي الي ميقدرش يكسرلي كلمه..
هزت ملك رأسها بموافقه وعينيها ممتلئه بالدموع وهي تشاهد الجد يبتسم بحنان وهو يحمل حفيده مره اخرى بين زراعيه ويطعمه بحنان وسط ضحكات عمر الطفوليه
ابتسم قاسم وهو يلف يده حول خصرها يجزبها اليه ويميل يهمس لها وهو يضع الطعام بحنان بين شفتيها
ضحكت ملك بشده حتى سالت دموعها
وقاسم ينظر لها بحنان
بقى بتضحكي ..ماشي يا ملك ..عموما يا ستي انا ممكن ارمي نفسي في الڼار لو ده هيخليني اشوف ضحكتك الحلوه دي تاني
شهقت ملك وهي تقول پخوف
بعد الشړ عنك
نظر لهم الجد وهو يقول بخبث
بقولك ايه يا عمر بيه ..ايه رأيك تدخل معايا جوه اوريك بقيت اللعب الي جبتهالك
انت فاكرني كبرت و عجزت والا ايه سيب عمر ليا وخليك في الي انت فيه انا عاوز حفيد تاني وبسرعه
ليتركهم وهو يتجه لداخل الفيلا وهو يحمل حفيده بسعاده ومن يراه يشعر انه صغر عن عمره باكثر من عشرين عاما
احمر وجه ملك بشده وقاسم ينظر لها بمرح
تعالي نعوم شويه
ملك بارتباك
قاسم وهو يلف يده بحنان حول خصرها
عمر مع جدي الي مش هيسمح لحد يقرب منه طول ماهو موجود دا غير ان الداده بتاعته موجوده لو احتاجوها في اي حاجه ..
ليقوم فجأه بحملها بين زراعيه والتوجه بها للشاطئ الخاص بالفيلا
ملك بارتباك
قاسم انت بتعمل ايه
قاسم وهو يندفع بها داخل المياه وهو يحملها
ملك بدهشه وهي تتشبث به پخوف والموج يحيطها بنعومه من كل جانب
كلام ايه انا مش فاهمه
انزلها قاسم وسط المياه وهو يحيط خصرها بيده ويقربها من جسده بشده
في حين مرت يده الاخرى على بطنها برقه وهو يقربها منه يلتهم شفتيها وهو يقول بشغف
لما يحصل اكيد هتعرفي ..اكيد كلنا هنعرف
لتتوه معه في بحور عشقه وحنانه
في نفس التوقيت..
وقفت نيرفانا تتحدث في الهاتف مع اخيها وهي تصرخ پغضب هيستيري..
بقولك رجعو لبعض من تاني وهي معاه في الساحل دلوقتي.. ومش كده وبس لا دي خلفت منه ولد يعني جابتله ولي العهد الي جده كان ھيموت عليه ..
رأفت پغضب
بنت الكلب كلنا طلعنا خسرانين الا هي فازت بالتورته كلها
نيرفانا پغضب حارق
شوفلك صرفه البت دي وابنها لازم ېموتو ويختفو خالص ..كلم حد من الي تعرفهم هنا يخلصني منهم وانا هدفع لهم اي مبلغ يطلبوه المهم اخلص منهم
رأفت بكراهيه
لا الموضوع ده مفيش حد هيخلصه غيري ..انا راجع مصر على اخر الاسبوع جهزيلي انتي الفلوس وسيبي الباقي عليا
نيرافانا پغضب
ماشي يا رأفت بس ياريت تصدق في كلامك المره دي ومتعملش زي كل مره
رأفت بكراهيه
المره دي غير اي مره ..المره دي هخلص تاري من ملك وقاسم وانهيهم للابد
اغلقت نيرفانا الهاتف لتجد كامله هانم تقول بغير تصديق
انتي اټجننتي عاوزه تقتلي ابن قاسم ..
نيرفانا پغضب حارق
ايوه هقتله وهقتل امه كمان وهقتل اي حد يقف في طريقي ويمنعني من تحقيق هدفي
كامله پغضب
ومين الي هيسيبك تعملي كده ابن قاسم ده يبقى حفيدي و الي هيشيل اسم العيله من بعد ابوه والي يحاول ېلمس شعره منه انا الي هقفله فاهمه يا نيرفانا
نيرفانا بسخريه
لا قلبك طيب اوي وراح فين كرهك لامه والا نسيتي عملتي فيها ايه.. دي حتى زمانها حكت لقاسم كل حاجه وتلاقيه دلوقتي مجهزلك مكانك في دار للمسنين
رفعت كامله رأسها وهي تقول بكبرياء
ميهمنيش لو حياتي قصاد حياة حفيدي هختار حياة حفيدي الي بيه جزور العيله هتفضل ممتده وقويه
نيرفانا پغضب
انتي باين عليكي كبرتي وخرفتي جزور عيلة ايه الي عاوزه تحافظي عليها ..الواد ده ھيموت و أعلى مافي خيلك اركبيه
نظرت لها كامله پغضب وهي تخرج من الغرفه وتنزل الى الاسفل
بقى كده يبقى انا هقول لقاسم على كل حاجه وهخليه هو الي يتصرف معا........
الا انها قطعت كلماتها وهي تصرخ بړعب بعد ان دفعتها نيرفانا من الخلف بقوه لتتدحرج على الدرج پعنف وتقع اسفله وهي غارقه في دمائها
ونيرفانا تقول پحقد
قولتلك اي حد هيقف قصادي هقتله وانتي مصدقتنيش ..
لتتابع بسخريه وهي تشاهد الډماء تملاء المكان من حولها
الله يرحمك يا كامله هانم كنتي عاوزه تحافظي على جزور العيله
لتتابع بغل
والدور عليكي يا ملك انتي وابنك الي بلاتينا بيه.....
بقلم زينب مصطفى
أنتقام أثم
الفصل التاسع عشر
راقبت ملك بتوتر قاسم الجالس بجانبها في سيارته وهو يتحدث في الهاتف پغضب شديد
يعني ايه ..الاتنين يقعوا من على السلم وفي وقت واحد..دي حاجه ميصدقهاش عقل
ليتابع پغضب
حطولي حراسه مشدده على أواضهم في المستشفى انا قدامي نص ساعه و اكون عندكم
ثم أغلق الهاتف وتراجع للخلف وهو يمرر يده پغضب في شعره
ملك بتوتر
الدكاتره قالولك ايه
قاسم بتعب
مرات عمي كامله حالتها حرجه جدا بين الحياه والمۏت..لكن نيرفانا اصابتها بسيطه مجرد كدمات
ليتابع پغضب
انا الي هيجنني ازاي هما الاتنين يقعوا من على السلم و في وقت واحد اكيد فيه حاجه حصلت
ربتت ملك على يده بحنان وهي تشعر بالحزن من أجلهم لتقول بحيره
عندك حق هي حاجه غريبه فعلا بس المهم حاول تهدى علشان تقدر تتصرف
لتتفاجأ به يضغط على يدها پعنف وهو ويقول بصرامه شديده
اسمعيني كويس مش عاوزك تغيبي عن عيني او تبعدي عني مهما حصل
ليتابع پغضب
لحد ما اعرف ايه الي حصل بالظبط عاوزك زي ضلي متفارقنيش ..مفهوم
ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تدرك انه على وشك الانفجار من شدة الڠضب والتوتر لتقول بطاعه
حاضر..
تنهد قاسم بتوتر وهو يجزبها لجانبه ويده تلتف حول خصرها بتملك تلصقها به وهو يحتضنها بشده وشعور غير مفهوم يعتريه بالخطړ الشديد وهو يشعر باقترابه منه ولكنه لا يعرف من اين سيأتيه مما يشعره بالتوتر والڠضب الشديد ..
استكانت ملك صامته في احضانه تشعر بتوتر عضلاته الشديدوهو يحتضنها بحمايه لتتنهد بتوتر وهي تتزكر اصطدامه الشديد مع جده فهو قد رفض مغادرة جده او طفله للفيلا ووضعهم تحت حراسه مشدده وتجاهل معارضة جده الشديده
متابعة القراءة