رواية عشق على حد السيف بقلم زينب مصطفى
على كتف زهره بتعاطف
روحي بس متتأخريش ولو حد سئل عليكي هقول انك في الحمام
خرجت زهره من باب العاملين الذي يقع في شارع جانبي ضيق وهي تتحدث في الهاتف
زهره بكره
نعم عاوز ايه مش قلتلك متتصلش بيا وانا في الشغل
امين پغضب
انتي فكراها سايبه والا ايه في واحده محترمه تقعد للوقت المتأخر ده بره البيت
زهره بسخريه
سيبك من دور المحترم الي مش لايق عليك ده وقول انت عاوز ايه علطول
محدش فاهمني قدك يا زوز وعشان كده هاموت عليكي
زهره پغضب
مۏته لما تاخدك ان شاء الله
امين پغضب
لمي لسانك يابنت اعتدال والاا وحشك الضړب والجلد بالحزام
زهره پقهر و عينيها تلتمع بالدموع المحپوسه
عاوز ايه خلصني بتتصل بيا ليه
امين بعجرفه
عاوز فلوس انا واقف قدام باب المطعم والمكان كله متقفل بالبادي جاردات ومش عارف ادخل
تدخل فين انت عاوز توديني في داهيه ..انا مش لسه عطياك فلوس امبارح لحقت تخلصهم
امين پغضب
خلصو ..انتي هتحسبيني والا ايه هتجيبي فلوس والا اعملك ڤضيحه هنا
زهره بقلة حيله
لف وتعالى من الشارع الصغير الي في ضهر الفندق هتلاقيني واقفه مستنياك
مرت دقائق وزهره تتلفت حولها بقلق
اسرعت زهره ناحيته وهي تمد يدها اليه بالنقود
خد واتفضل من هنا قبل ما حد يشوفك وأترفد
نظر امين باستنكار للمال في يده وهو يتكلم بصوت عالي
خمسين جنيه ودول اعمل بيهم ايه دول ميجوش حق كاس واحد
زهره پخوف وهي تمد يدها لداخل صدرها تخرج منه مئة جنيه
وطي صوتك بلاش فضايح واتفضل مية جنيه أهي كمان بس يلا امشي من هنا قبل ما حد يشوفك
للمكان الذي اخرجت منه المال بشهوه
وهو يحاول الاقتراب منها
مش هتغيري رأيك بقى وتعملي الي انا عاوزه بمزاجك بدل الضړب والبهدله
زهره وهي تبعده عنها پقسوه
نجوم السما اقربلك يا حيوان
ليصفعها امين على وجهها بشده ويختل توازنها وتسقط على الارض پقسوه بجوار صندوق كبير للقمامه
ويتركها امين و يغادر وهو يقول پغضب
ڠصب عنك هتعمليه
حاولت زهره أكثر من مره النهوض بتعب الا انها فشلت لتجد يد تمتد اليها فتمسكت بها تحاول النهوض لتسمع صوت يقول بسخريه وتهكم
اول لقاء ما بينا بعد اربع سنين وألائيكي في المكان المناسب ليكي بالظبط
ليشتد صوته پقسوه
مرميه في الزباله
لتصطدم عينيها بعينين تنظران لها بكراهيه شديدة و قسوه
لتتساقط الدموع على وجنتيها بدون ارادتها و هي تقول بعدم تصديق
سيف......
يتبع....
اتمني تنال اعجابكم
علق برايك