رواية للكاتبة مروة موسى
المحتويات
اضړبها
سيدرا قامت وطلعت بيجامه ليها
فهد متزعليش
سيدرا طيب عنيا حاضر
فهد يالهوي انتي ليه بتقولي طيب عنيا حاضر لما تكوني زعلانه اوي
سيدرا ينفع اللي عملته دا
فهد مهي فعلا اغلي حد في حياتي
سيدرا وانا
فهد قرب عليها وهمس ليها مراتي وسكت وكمل بس مراتي اسم بس قدام الكل
فهد بتوهان في عيونها مراتي اسم بس قدام الكل لكن انتي مكانتك مش كدا
سيدرا حست انه سرحان في عيونها وحبت تستجوبه شوية مكانتي اي
فهد انتي قلبي ونبض قلبي نفسه
سيدرا بتحبني
فهد لاء بس كل اللي اعرفه اني بتنفس علي وجودك
طب صوري جت ازاي علي تليفونك
فهد فاق لنفسه أحم هو انا كنت عاوز يعني وبيهرش في شعره
فجأة سيدرا ..........
مصطفي اللعبة شكلها مش زي كل مرة يفهد
فهد مش هسيبه حتي لو علي چثتي
فجأة لقوا تليفون فهد بينور ومروان بيتصل بيه
فهد ايوا ي مروان
مروان تعالي البيت بسرعه جدك شكله تعبان والوقت متأخر لازم نشوف حل
الكل واقف جمب موسي الجد
موسي الجد يا جماعه انا كويس انا كنت عرقان من الهبوط لكن انا تمام
جويرية كنت فين ي فهد
سيدرا مش وقت تحقيق ي جويرية المهم ان احنا ناخد جدنا ونعرضه علي دكتور
الجد يولاد انا كويس والله يلا كل واحد علي اوضته عشان نكمل نوم
الجد موسي الله يسلمك ي ابني
الكل طلع علي غرفته وفهد أصر علي مصطفي انه يفضل ميمشيش في الوقت المتأخر دا
سيدرا فوق في غرفتها لفهد كنت فين
فهد بمضايقه لانه متمتش المهمه مكنتش في مكان
سيدرا كل يوم تخرج الفجر وتقول كنت بشم هو او مكنتش في مكان
فهد بعصبيه يهمك في أي غوري من وشي متزهقنيش عليكي
فهد جن جنونه من ردها وقام جابها من شعرها وهي كانت پتتوجع كانت حاسة ان شعرها كله وقع في ايده
بقلم مروة موسي
سيدرا بۏجع فهد انت واعي انت بتعمل اي
فهد كان ڠضبان جدا بلا واعي بلا زفت انا قرفت من كل حاجة
سابها وطلع لللبلكونه بكشكوله وفضل يكتب فيه وعيونه ثابته
سيدرا كانت جوا بس كانت زعلانه ومضايقه من تصرفه حتي لو كان ڠصب عنه
إبراهيم دخل ولقي مروان تحت وجويرية ومروة ومصطفي
مصطفي جدك كان تعبان ي هيما
إبراهيم ببرود ألف سلامه عليه ماله
مروان هو كويس حالا
مصطفي انت كنت برا معقول لحد بعد الفجر
إبراهيم وهو طالع وفي ايده رباط في ايده علي شكل جماجم اه خليك في حالك
الرباط دا لفت نظر مصطفي جدا وميعرفش السبب اي
مصطفي لجويرية جويرية انا هتفق مع جدك قريب علي كتب كتابنا
جويرية بخجل بس انا لسه مقولتش رأي بالموافقة
مروة بخبثلو مكنتيش موافقة مكنتيش اتكسفتي كل دا
جويرية طيب تعالي بقي وطلعوا هما الاتنين ورا بعض جري علي السلم للاوضة
مروان بغرورانا هسلمك اختي تحافظ عليها وتخليها مبسوطة
مصطفي بعيدا علي اننا ممكن نقف علي كلام بعض
بس صدقني هحاول أرضي ربنا فيها
مروان دا العشم بردوا ي درش
مصطفي بينا ننام يلا
إبراهيم في التليفون لسامي البضاعه في الحفظ والصون
سامي تسلم ايدك ودماغك
إبراهيم بتعب يلا عقبال اللي بعدها وهسيبك انا وأنام
وقفل ورني تليفونه علي السرير وفك زراير قميصه ونام
سيدرا كانت لسه في الاوضة وقاعدة صامدة لان مكنتش متوقعه من فهد كدا بس هي شايفه علي ملامحه التعب والزهق
نامت علي سريرها ومسكت المخدة في حضنها
فهد باصص في كشكوله وشويه وقفله وقام نام بس علي الكنبه
الصبح
الكل كان اتجمع علي الفطار
الجد صباح الخير
الكل صباح الخير ي جدي
الجد فين إبراهيم من امبارح مشفتوش
جويرية مش عارفه ي جدو كان داخل متأخر امبارح
فهد تجاهل كلامهم
الجد ممكن حد يطلع يصحيه
مروان طلع وبعد شوية نزل إبراهيم عاري الصدر نتيجة القميص المفتوح
فهد اضايق جدا من الوضع
الجد كمان اضايق بس استني لحد ما الكل يفطر
فهد في نص الكلام الاحترام واجب بردوا ي جدي
الجد عندك حق وغير كدا في بنات مينفعش الأستاذ يطلع بالوضع دا
إبراهيم بنوم معلش بقي مكنش حد طلع يصحيني وكنت لما نزلت كلت
فهد الفطار الجماعي عادة هنا من زمان
إبراهيم بقرف وهو انت محامي لكل لسان هنا حط لسانك جوا بقكك واسكت
فهد بهدوء انا هنا كبير العيلة بعد جدك يعني اللي ميعجبنيش ميعجبش جدك فاهم
إبراهيم لا مش فاهم وخليك في كلامك اللي أكبر منك دا
الجد عااال عااال اتخانقوا وانا في النص بينكوا
مروان خلاص ي جماعه افطروا حصل خير
سيدرا خلاص ي جدي إبراهيم اكيد مش هيكررها تاني وبعدين انا مشفوتهوش قبل كدا نازل كدا اكيد ڠصب عنه
فهد بعصبية وانتي بدافعي عنه ليه خليكي في حالك
سيدرا بجمود محدش طلب رايك انت اللي تخليك في حالك وبلاش تعمل الكبير علي الكل الكبير كبير المقام
متابعة القراءة