رواية بقلم نورهان رضا
المحتويات
ولا ايه
مى ومنامش ليه بس دا بيتى اقعد براحتى فيه ام الضيوف للى زيك لازم. ماياخدوش راحتهم
تقى بضحكة استهزاء طيب
تقى سيف ياروحي ياله كل علشان هنلعب انا وانتى
مى سيف مش بيلعب مع الغريب
سيف دى ماما انتى الغربية
مى قامت وهى فاقدة اعصابها وراحت على سيف وضړبته بالكف وقالتله اياك تانى مرة تقول ماما اسمها تقى فاهم
نزل اسامة ورعد جرى على عياط سيف
رعد سيف بټعيط ليه
سيف وهو بيعيط طنط الۏحشة دى تضربتى بالكف
رعد برق وعينه احمرت وبص لمى وقال انتى نسينى نفسك ولا ايه
سيف بابا هى بتكدب
رعد امشى من قدامى يامى واياكى تفكرى ان الموضوع هيعدى هتتحاسبى بعدين
تقى حضنت سيف وهديته
رعد اياكى تنسى انك هنا ضيفة للى عملتيه مع مى غلط ولازم تعتذرى ليها
خدت تقى سيف وطلعوا
اسامة راح وراهم
اسامة هدى نفسك ياتقى
تقى انا كويسه روح شغلك هتتاخر
اسامة هروح ومش هتاخر خالى بالك من نفسك
فى جانب اخر مى والله لهدفعك تمن الكف دا غالى اوى
تقى فى اوضتها وهى وسيف والله يامى لاندم ندم عمرك على الكف للى ضربتيه لسيف
مى بصيت لرسالة وبقيت زى المچنونة وقامت وخدت شنطتها وركبت العربية ومشيت
تقى نزلت وراها وخدت العربية وبقيت ماشية وراها مراقبها
مى وقفت قدام كافيه
نزلت تقى وراها
دخلت مى الكافية وقابلت فارس هناك
مى الحقنى يافارس فى واحد بيهددنى انه هيفضحنى
فارس واحد مين وبيهددك بايه
مى بيهددنى بالفيديو للى دخلتك لتقى وبصمنها وانا خاېفة اوى اوى لو رعد عرف هيسبنى
فارس قرب من مى ومسك ايدها علشان يهديها
تقى ايوه خليكم على وضعكم ومسكت التلفون وخدت كام صورة ليهم
مى تفتكر ممكن ينجح
فارس ايوه انا عارف الاشكال دى كويس اوى
مى طيب انا هقوم امشى قبل ما يرجع رعد
مشيت مى وفارس
وتقى كانت سبقتها طبعا للبيت
دخلت مى وراحت اوضتها
ومسكت التلفون وبعتت انا مش خاېفة من حاجة للى عاوز تعمله اعمله
تقى قرات الرسالة وضحكت وقالتلها عدى معايا واحد اتنين تلاتة
قامت تقى باعتلها صورها هى وفارس وهو ماسك ايدها وحاطت ايده على كتفها وبيطبطب عليها وكتبت عاجل خطيبة رعد عباس الصافى ټخونه فى عز النهار مع الد اعدائه.
مى انت مين وعاوز ايه وازاى صورت الصور دى
تقى كتبت انتى مفكرة فارس بيحبك دا هو للى باعتلى الصور دى
مى ابن الكلب وانا للى وثقت فيه
تقى كتبت انتهى من الساعة فاضل فيها ربع ساعة ربع ساعه وبعدها كل الصور والفيديوهات هتتنشر علنى
مى لا ابوس ايدك انا هتصرف وهجبلك الفلوس
تقى كتبت الساعة مش بتقف ساعة ودقيقة ويكون كل صورك منورة النت
مى خلاص والله هبعتلك الفلوس
مى لنفسها هعمل ايه دلوقتي هتصرف ازاى
ايوه جتلى فكرة هتخليه يدفع بدل المليار مية
طلعت مى من اوضتها وهى بتجرى وراحت المطبخ وجابت زيت وحطته على السلم
ووقفت تحت
ونادت بصوت عالى يااتقى يااتقى انزلى ياعسل فى حد جابلك الظرف دا
خرجت تقى من اوضتها بسرعة
ووقفت على اول درجة من السلم ولكن لاحظت تقى ان السلم بيلمع جدا
سابت تقى السلم دا ونزلت من السلم التانى
مى هتولع وهتتحرق ان تقى مانزلتش من على السلم زى ما كانت مخططة
تقى نزلت وابتسامة صفرا فين الظرف
مى رميته جوه فى اوضة الضيوف
تقى اوك
دخلت تقى اوضة الضيوف مالاقيتش حاجه وفجاة الباب اتقفل عليها من بره.
تقى جريت وخبطت على الباب وقالت اتفتحى الباب
مى بضحكة شيطانية خليكى جوه بقا
مى طلعت وجابت سيف وقالت دلوقتي انا هخطف سيف وهطلب من رعد فلوس مش قدامى غير عشر دقايق هربطه واحطه فى مستودع الحاجات القديمة هو مش هيتخيل يدور عليه هناك
مى نزلت سيف من السلم التانى وماشيه
وقفت مى اه انا نسيت تلفونى ودلوقتى هيبعت رسالة وانا ههحاول اقوله يدينى ساعة زيادة بس
طلعت مى وجابت تلفونها ولكن نسيت من كتر خۏفها انها حطط زيت على السلم
نزلت مى بسرعة وهوب وقعت على وشها وخدت السلم كله ونزلت على دماغها فى الارض
سيف صحى لانها كانت واخداه نايم
وفضل يضحك عليها
وتقى بتصرخ علشان حد يفتحلها الباب
سيف مسك التلفون علشان يرن على رعد رن سيف بس كان بيدى جرس وبس
مى فاقت وخدت شريط وحطته على بوق سيف
وسحبته وحطت لتقى من تحت الباب غاز سام وقالت عبقال ام ارجع الاقيكى موتى وارتحت ومشيت
التلفون وقع فى الارض
متابعة القراءة