رواية بقلم فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

بفكر فيكى .. حتى وانا نايم حلمت بيكى .. حلمت انك فى حضنى وجنبى .. انهارده كنت رايح لبنت تانيه اقضى معاها الليله لكن صورتك فجاءه ظهرت قدامى وحسيت انى مش عاوز غيرك حتى وانتى مش معايا بحس انى مكتفى بيكى .. بقالك كام يوم بس هنا بس فعلا قدرتى تخطفينى بكل كيانى .. يمسك ايدها ويطبع بوسه رقيقه عليهم .. مش قصدى اخوفك او اخليكى تكرهينى .. انا بس عاوز احتويكى وافضل معاكى ومحتاجك انتى كمان فى حياتى .. محتاج وجودك .. اللحظات اللى بخطڤها وببقى معاكى فيهم بحس انى ملكت العالم كله .. يسند راسه على راسها وهو باصص فى عينها ولاحظ لمعان عينها وبؤبؤ عينها اللى بيوسع وملامحها اللى بقت اهدى كتير بعد كلامه .. انتى فعلا بتكرهينى 
ديالا مش عارفه تقول ايه وحست بكل قواها پتنهار قدامه .. ومش عارفه تبعده عنها .. اول مره تحس انها مبسوطه بقربه منها ومش حاسه انها خاېفه .. تشاور بدماغها بمعنى لا وهو يبتسم بهدوء ويطبع بوسه تانيه فى بطن ايدها 
يونس انا مش جاى اجبرك على حاجه ومش هحب انك تبقى مجبره وانا معاكى .. عاوزك بس تسيبى نفسك خالص وخلى احساسك يرشدك ويوديكى لمكان راحته .. خليكى واثقه انك معايا هتعملى كل حاجه حاباها وعمرى ما هغصبك ابدا 
تبتسمله ببرائه وهى بصاله .. يونس يقرب منها اكتر و بحذر .. هو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه ومش عاوز يخوفها تانى ويخليها تنفر منه .. ديالا بتلقائيه تحط ايدها على دراعتها وتسمحله يحضنها .. يونس حضنها برقه واتنهد .. طال الوقت وهما على نفس الوضع دا .. يبعد يونس عنها بهدوء 
يونس هسيبك ترتاحى بقى وتاخدى شور من ريحتى المقرفه دى .. يضحك وهى كمان تضحك .. اشوفك بعدين 
تبتسمله ولسه هيخرج .. يرجعلها تانى ويقرب على ودنها ويهمس 
يونس شكلك مثير اوى والميه نازله على وشك كده .. كل حاجه فيكى بتشدنى .. شكلى هحبك ولا ايه 
يضحك وهى كمان تضحك ويسيبها ويخرج .. مجرد ما خرج من باب الحمام الضحكه اختفت من على وشه وابتسم باستهزاء وبينفض هدومه من الميه .. يخرج من الاوضه ويدخل اوضته ياخد شور وينام .. ديالا كمان خدت شور وطلعت على السرير لكن مش عارفه تنام .. بتفتكر قربه منها وكلامه وبتبتسم .. كانت بتترعب منه وفى لحظه حست بالامان فى حضنه .. ازاى قدر يغيرها كده .. كلامه بيرن فى خيالها وكل ما تفتكر تبتسم بكسوف وتضحك .. فضلت كده طول الليل لحد ما تعبت ونامت .. فى بيت صوفى .. امير حكالها على كل اللى حصل بينه وبين مراته وطلب منها تأجل اى نقاشات لانه تعبان ومحتاج ينام .. ودخل نام وفضل نايم كتير جدا وصوفى كل دا قاعده لوحدها وزهقانه .. قررت تقوم تصحيه .. تدخل الاوضه وتقرب عليه وتصحيه .. امير يقوم مخضوض 
امير بصوت نايم ومخضوض دنيا حصلها حاجه .. هى كويسه !!!!
صوفى تستغرب وتضايق فى نفس الوقت .. وامير يستوعب المكان حوليه ويقوم يفرك فى عينه بتعب ويسند على

حرف السرير 
صوفى مالك فى ايه !
امير كان حلم وحش بس 
صوفى احكيهولى 
امير فكك .. انا هقوم اروح المستشفى اشوفهم 
صوفى بضيق هو انت لحقت قعدت !
امير لازم اكون معاهم فى وقت زى دا .. كفايه انى مكنتش جمبها فى الولاده 
صوفى امممم ايوه فعلا .. لازم تكون جنبها وتاخد بالك منها .. ومتزعلهاش بقى عشان هى تعبانه اصلا .. اقولك هاتلها هديه .. لو مشغول انا ممكن انزل اجبلها هديه والفهالك وتديهالها .. ايه رأيك !
امير يبتسم انتى جميله اوى يا صوفى وبتحبى تفرحى الناس .. شكرا ليكى بس هى مش هتتراضى كده 
صوفى كنت عاوزه اساعد بس 
امير تسلميلى 
يقعدوا شويه ساكتين وبعدها امير يقوم يدخل الحمام ويسيبها .. تتحرج وتخرج من الاوضه وهى مضايقه من اهتمامه بمراته حتى وهو لسه صاحى ومش عارفه سر ضيقتها دى ايه .. شويه وامير يخرج ويسلم عليها وياخد حاجته وينزل وهى تقعد فى البيت بټلعن اللحظه اللى اتجوز فيها وانشغل عنها بالشكل دا .. يعدى الوقت ويوصل امير المستشفى ويطمن عليهم وبرضو دنيا بتتجنبه تماما .. تعدى الايام عليهم ومفيش اى جديد .. دنيا مازالت زعلانه من امير ومش عاوزه تتكلم معاه .. ويونس بيكلم ديالا ودايما بيضحك عليها بالكلام اللى بدأ يأسر قلبها .. وديالا قررت انها متقولش لنورين اى حاجه لانها هتبعدها عنه وهى ما صدقت تعيش فى حلم جميل زى دا .. فات اسبوعين وتخرج دنيا من المستشفى .. بعد الحاح كتير من منى انها تخرج لانها كانت رافضه بسبب ان البيبي هتفضل فى الحضانه وهى كانت عاوزه تكون جنبها .. لكن منى وعدتها انهم هيزورها كل
تم نسخ الرابط