رواية الكاتبة حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


نظرت اليها ليلى بد-موع: انتى عايزه اي يا سحر انتى مش هربتى مع الى بتحبيه راجعه ليذيد تانى لي وانتى اكتر واحده عارفه انا بحب يذيد قد اي مش كده 
نظرت اليها سحر بغل: عايزه كرامتى  يا ليلى لي هو حبك انتى واحنا صغيرين محبنيش انا حتى لما كبرنا وضحكنا عليه كنت بحسه عايز ليلى مش سحر بيحب ليلى مش سحر علشان كده كان لازم انتقم لكرامتى واحب غيره واغلط معاه واهرب معاه يوم فرحنا كمان انتى الصغيره ااه بس دايما فارقينك عنى كل حاجه انتى انتى بس مش يذيد المره دى يا ليلى يذيد المره دى هيبقا معايا انا من تانى وهيسيبك تانى وقلبه هيدق ليا انا المره دى هيدق لسحر مش لليلى انتى فاهمه 

لتتركها وتغادر بينما ليلى نظرت فى اثرها بد-موع: يااه كل دا حقد جواكى يسحر بس فعلاً العيب عليا انا الى ادتهولك على طبق من دهب معاكى حق بس انا المره دى مش هسيبه زى ما سبتهولك زمان لا يا سحر انا همسك فى يذيد حتى لو هو الى سابنى كمان وبكره تقولى.....
بعد مرور اسبوع... 
كان يذيد مازال فى الم-ستشفى ولكن بدات حالته الصحيه فى التحسن بشكل كبير مع الايام وخاصه بعد تبرع سحر الذى فاده بشكل كبير وبقيت سيده فى القصر حظر عليها الجد الخروج حتى سلامه يذيد الكامله وهو من يقرر ماذا سيفعل بها وتظل ليلى بجانبه فى الم-ستشفى تهتم به وبعلاحه بينما هو يقابل كل ذالك ببرود وجفاء شديد ولكن تحت اصرارها الكبير فى ان تظل معه وتهتم به... 
: اتفضل الدواء بتاعك اهو
مدت ليلى يدها امامه بهدوؤ بينما هو تناوله من يدها بجمود وهو بتحاشى النظر اليه، لتتنهد بضيق: وبعدين يا يذيد مش ناوى تكلمنى لسه 
ليظل كما هو بدون رد لتجلس بجانبه وهى ترفع يدها لوجهه حتى ينظر اليها: يذيد بصلى عيونك وحشتنى بجد 
عقد حاجبيه بضيق وابتعد عن مرمى نظرها بينما هى مدت يدها على وجهه مره اخرى لتثبته بكلتا يديها حتى اصبح امامها مباشره لتهتف بد-موع: انا عارفه انى غلطت فى كلامى معاك انا اسفه والله متزعلش حقك عليا يا يذيد اوعدك هعمل كل الى انت عايزه بجد 
صمت ولم يرد عليها لتهم وتقترب منه وهى اصبحت امامه بشده لتقب-ل جبينه بهدوؤ ثم تقب-ل وجنتيه بحب وهو 

ساكن بين يديها ثما وصلت امام شفايه لتغمض عيونها برفق وهى تقترب منها اكثر وهو ايضا اغلق عيونه مستسلم لذالك الشعور ولكن فجأه قاطعهم دلوف شخص من الباب
: شكلى جيت فى وقت غلط 
هتفت بها سحر بضيق وهى تلاحظ قربهم الشديد من بعض لتبتعد ليلى عنه قليلا بخجل ووجنتيها الحمراء بينما ابتسم يذيد ابتسامه خفيفه عند-ما لاحظ ارتباكها، ولكن سرعان ما اخفاها عند-ما لاحظ احتاد ملامحها عند-ما رات اق-تراب سحر منه بدلع: حمد الله على سلامتك يا يذيد 
هتف بهدوؤ: الله يسلمك يا سحر، مُتشكر على تبرعك بالد-م سيف حكالى على الى عملتيه 
ابتسمت بدلع: ولا يهمك يا يذيد انت ابن عمى برده وكنت هبقا مراتك فى يوم من الايام يعنى بينا عشره برده 
نظر الى ليلى التى تستشاط ڠضبا من حديث سحر ليهتف وعيونه معلقه على ليلى بسخريه: على رايك كنتى هتبقى مراتى فى يوم 
لتنظر اليه ليلى بد-موع وحزن وتصمت ولا ترد عليه 
ليقاطعهم دلوف الدكتور بنتائج التحاليل وهو ينظر الل يذيد بابتسامه: لا احنا بجينا زين جوى يا يذيد بيه تجدر تطلع من الليله عشيه كمان 
ابتسم يذيد بهدوؤ: متشكرين يا دكتور تعبتك ويايا 
ابتسم الدكتور بهدوؤ: الفضل للى نقلك الد-م والى اهتم بيه الفتره الى فاتت دول الى يستحقوا الشكر فعلاً 
نظر يذيد بهدوؤ الى ليلى ثم الى سحر ليتنهد بضيق: معاك حج يا دكتور يستاهلوا الشكر فعلاً 
ليغادر الطبيب مع تزامن دلوف سيف الذى هتف بابتسامه: كيفك يا يذيد زين دلوجت
هتف يذيد بهدوؤ: ايوه زين جهز العربيه علشان هخرج الليله عشيه، اومال فين امك لساتها تعبانه برده 
نظر سيف بتوتر الى ليلى التى هزت راسها له بالرفض من عد-م اخباره اى شئ مما حدث ليهتف سيف بتوتر: ايوه تعبانه هبابه هى بتطمن عليك منى علشان الدكتور محرج عليها الخروج من اوضتها 
هز يذيد رأسه موافقا: اكده هشوفها عشيه واطمن عليها يلا ساعدنى اخرج وجهز كل حاجه 
وضعت سحر يدها على كتفه: تحب اساعدك فى حاجه يا يذيد 
هتفت ليلى پغضب: لا يحبيبتى مراته هتساعده متقلقيش 
قاطعها يذيد بصرامه: سيف خد ليلى على القصر وانا سحر هتساعدنى فى خلجاتى واروح معاها مع السواق تحت 
نظرت اليه ليلى بد-موع وصد-م#مه: يذيد طب وانا؟! 
 

تم نسخ الرابط