رواية للكاتبة منال عباس
المحتويات
البارت الاول
سهر بقولك ايه كدا يبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد
شهاب بضحك تعجبنى الروح الشريرة اللى جواكى يا روحى ..
سهر تلميذتك يا جميل ....
شهاب المهم انتى متأكدة أن بنت عمك دى هتصدق الحوارات دى وهتنفذ كلامك من غير ما نتقفش
سهر عيب عليك ...انا عارفه انا بعمل ايه .. من يوم ما عمى ومراته ماتوا وهى زى الخدامه عندنا وما تقدرش تفتح بوقها ...اصل ملهاش حد غير بابا
شهاب تعجبينى .....بقلم منال عباس
اعرفكم بأبطال الروايه
جوهرة فتاة عشرينه ذات العيون الخلابه والشعر الاسود الناعم بسواد الليل والقلب الابيض متفوقه دراسيا والان هى فى كليه الفنون التطبيقيه ...توفت عائلتها اثر حاډث مروع فى مدينه دمياط كتبت عنه الجرائد والصحف ...تبدل حالها لاسوء ما يكون عندما انتقلت لبيت عمها
زوجه عصام وتدعى سلمى
سلمى أقل ما يقل عنها شيطان فى جسد انسان ..تدبر لكل شئ دون رحمه
لتنال ما ترغب به ...
سهر الفتاة المدلله متوسطه الجمال بنفس عمر جوهرة التى تربت على الحقد والكره تجاه أسرة عمها ...
ويعد العدو ل جاسر النجار
جاسر النجار .شاب ذو بنيه قويه ...وشخصيه كالفولاذ يهابه الجميع رغم صغر سنه تربي على يدي جده فى عالم البيزنس ...صاحب اكبر مصانع وورش الموبيليا والأثاث فى مصر والوطن العربى ..
يبلغ من العمر 28 عام ...مطلق ولديه ابنته ...يرفض فكرة الزواج مرة أخرى ..هنعرف السبب مع الاحداث
نرجع للروايه
شهاب النهارده بعد غياب سنين طويله راجع جاسر دمياط وهيدير كل ممتلكات جده بعد ما تعب ..وعرفت أن القصر المهجور ..هيتفتح تانى من جديد
سهر تلاقيه اهبل ومش عارف بيعمل ايه ...المهم ...دى فرصتنا ..
هروح لماما اخليها تبعت جوهرة القصر
علشان تنضفه ...مع بقيه الخدم اللى بابا هيبعتهم ..ومن هنا نبدأ بتنفيذ خطتنا ..بقلم منال عباس
شهاب اللى تشوفيه يا روحى
تجلس جوهرة فى حجرة صغيرة بالدور الارضي بالفيلا بالقرب من حجرة الخادمه
جوهرة ايوا يا ريم زى ما بقولك كدا
عمى ومراته شايلنى من على الأرض شيل وبيحبونى وبيعاملونى زى سهر بالظبط
ريم مش عارفه ليه مش مصدقاكى ...دا اخر مرة قابلتك فى الجامعه كنتى خاسه النص وشكلك مجهدة ...قولى يا جوهرة لو حد مضايقك ..اكلم بابا وانتى عارفه أنه لواء وبيتعمله الف حساب ...
جوهرة لا صدقينى هما كويسين معايا ...
يأتى صوت سلمى من بعيد
سلمى هى فين الزفته اللى اسمها جوهرة ...ربنا ابتلانا بيها
جوهرة طب اقفلى دلوقتى يا ريم هكلمك بعدين وأغلقت الهاتف بسرعه وخرجت ل سلمى
جوهرة پانكسار وقلة حيله نعم يا مرات عمى
سلمى بغيظ جاتك عمم دبب ايه مرات عمى دى ...صحيح فلاحه ..عمرك ما هتتمدنى مهما عيشتى معانا ...
جوهرة اسفه ..اتفضلى عايزانى فى حاجه
سلمى فى واحد أسرته اصدقاء مع عمك ..وهيجى يعيش هنا فترة كدا فى القصر بتاعه ...عايزاكى تروحى مع الخدم تشرفى على التنظيف ..على الأقل يبقي عملتى بلقمتك ...
جوهرة اللى تشوفيه حاضر
سلمى اجهزى علشان تروحوا حالا
جوهرة
متابعة القراءة