رواية كاملة بقلم ميار
المحتويات
هتوافق ليه عشمتني بيك من الأول ليه وصلتني للمرحلة دي .. أنا کرهت نفسي
تحرك يامن من مكانه قليلا و قال بانفعال
صدقيني أنا كنت أد كل وعد قولته ليكي الظروف وقفت في وشي وهي اللي بعدتني عنك مقدرتش أحقق وعدي ليكي زمان بس على الأقل محدش أخد مكانك في قلبي طول السنين دي
وأنت مبقاش ليك مكان في قلبي بعد كل السنين دي .. كل ما أشوفك هفتكر الماضي
و حتي لو وافقت .. كابوس الماضي هيتعاد تاني و والدتك مش هتوافق بيا و هرجع اتعاير تاني اني يتيمه .. أنا عمري ما هعيد غلط الماضي تاني أنا عيشت سنيني اللي مرت من غيرك ومش مستعد أعيش سنيني اللي جايه في بعدك .. غير كده الموضوع مبقاش في أيدي .. أنا في شخص في حياتي
صمتت براء للحظات ثم قالت
عايزه وقت أفكر
تمام يا براء .. روحي دلوقتي البيت وياريت بكره تتصلي بخالد عشان يجي وانا هاجي ونحل الموضوع ده
لا بلاش المواجهة دي
اسمعي اللي بقولك عليه .. يلا يا براء أنا بكره هخلصك من كل الضغط ده
صمتت براء ثم ألتفتت وعادوا الإثنان إلى السيارة وانطلق بها ياسر حتى وصل إلى بيت براء نزلت براء ومعها حنين بصمت وصعدت إلى بيتها..
أنت فين طول النهار!
كان عندي مشوار مهم
طيب اللي يروح مش يبلغنا الاول! حرام عليك أفضل في القلق ده طول اليوم
حقك عليا والله
قالت حنين
ابني عامل ايه .. تلاقيه تعبك صح
لا يا حبيبتي مفيش تعب بالعكس ده أنا بلاقي حاجه أهتم بيها بدل الملل ده
طيب يا براء روحي نامي وبكره نتكلم
تنهدت براء بضيق ثم اتجهت إلى غرفتها مع حنين وفي الطريق همست حنين إلى براء
بذمتك مش بقى شبه الراجل اللي في حب أعمى
ضحكت براء بخفة وقالت
يا ستي ارحميني بقى
ماشي يا براء
ثم اتجه كلا منهم إلى غرفهم ونامت براء من شدة ارهاقها ..
في اليوم التالي..
الو
اخبارك ايه النهاردة
عرفت براء صوته فورا فقالت
جبت رقمي منين
من حنين
تمام
عملتي اللي قولتلك عليه
أيوه خالد على وصول
انت هتعمل ايه
هثبتلك أن خالد ده كداب! من أول مره شوفته وأنا مش مرتاحه
نعم! خالد أزاي يعني
هتعرفي كل حاجه قريب .. خليكي عارفه أني مش هضيعك من أيدي تاني يا براء
صمتت براء وتنهدت بضيق ثم أنهت معه المكالمة وتعجبت من كلامه كثيرا وبعد لحظات وصل خالد وجلس معها قال
غريبة أول مره تطلبي اني اجيلك
مش أنت كنت عايز تعرف اخرتها إيه .. النهاردة كل حاجه هتوضح
ماشي يا براء
وفي تلك اللحظة صدع جرس المنزل وذهب جمال وفتح الباب ليامن وقد أخبرته براء أنه سوف يأتي لها في وجود خالد ولكن يامن لم يكن بمفرده! دخل يامن وخلفه شخصا ما وعندما دخل عليهم نظر خالد إلى الشخص الواقف خلف يامن پصدمة كبيرة!!
رواية أقدار بلا رحمة
الكاتبة ميار خالد
الفصل التاسع عشر
وفي تلك اللحظة صدع جرس المنزل وذهب جمال وفتح الباب ليامن وقد أخبرته براء أنه سوف يأتي لها في وجود خالد ولكن يامن لم يكن بمفرده! دخل يامن وخلفه شخصا ما وعندما دخل عليهم نظر خالد إلى الشخص الواقف خلف يامن پصدمة كبيرة!! وقفت براء مكانها ونظرت إلى يامن بتساؤل وابتعد يامن عن تلك الفتاة التي تقف خلفه وقال
أكيد يا خالد عارف مين مريم مش كده
تقدم
خالد منها وظل ينظر لها پصدمة وعدم تصديق وبدون أي مقدمات أخذها في أحضانه!! نظرت له براء بدهشة فقال خالد پخوف
أنت كنت فين كل السنين دي!
ابتعدت عنه مريم قليلا وقالت
والله ما أنت اللي اتخليت عني بمزاجك
قالت براء بعدم فهم
هو في إيه أنا مش فاهمه حاجه
قال يامن
مريم بعد أذنك ممكن تحكي كل حاجه
تنهدت مريم ثم قالت
أقول إيه بس
ثم نظرت إلى خالد وصاحت به
أنت ليه عملت كده! كل السنين دي أنا وبنتي بنعاني بسببك!
قال خالد پصدمة
بنتك! أنا مش فاهم حاجه
قالت براء
ممكن تفهميني أكتر قصدك أيه
قالت مريم
أنا وخالد كنا زمايل في الجامعة هو كان أكبر مني بسنتين .. اتعرفت عليه في أول سنه ليا كنت مغتربة عن أهلي عشان الجامعة بتاعتي كانت في إسكندرية .. وفي أول سنه أحنا الاتنين حبينا بعض جدا وخالد كان كويس أوي معايا .. أنا مش عارفه ليه حكايتنا قفلت على كده
قالت براء
كملي
وفي أخر سنه ليه وعدني أنه هيطلب أيدي من بابا خلاص لأنه مكنش عنده جيش هو وحيد أهله وأنا صدقته .. كنت بثق فيه لدرجة أني مكنتش بفكر في نفسي وأنا معاه ..
متابعة القراءة