رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
المحتويات
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هت.ئذيني مكنتش عملتها..
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام ..
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا..
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه..
فيلتنا..
مرر بيجاد يده على وجنتها بحنان..
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك ..
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه ..
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول..
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس..
ماشي..
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا..
فصړخت بصدم#مه وهو يلقيها وسط الامواج ثم يعود ويتلقاها مجددا بين زراعيه وهو يحتضنها وهي تحاول الهروب منه لكنها تفشل لتجد نفسها في كل مره تعود مجددا الى زراعيه ..
ثم توقف وهو مازال يحتضنها ويقربها منه ويده تزيل شعرها المبتل برقه بعيدا عن وجهها وهو يقرب منها وعلى وشك ان يقبـ،ـلها الا انها وضعت يدها على شفتيها تمنعه وهي تقول بهمس وقد إمتلئت عينيها بالدموع ..
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا..
حتى مر الوقت بهم سريعا مابين مرحهم وعشقهم الشديد الذي
يذداد كلما مر الوقت عليه..
بعد قليل ..
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها..
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخو.ف..
يا خبر ملوش لون.. انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده..
ثم تابعت بنواح..
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده.. دا ممكن فرش العربيه يبوظ…
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خو.فا من ان تفسد فرش السياره..
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بر.عب ..
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول بغض.ب مصطنع ..
اخوكي طب عشان الكلمه دي مش هنطلع الا فيه..
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح
فشهقت هي بر.عب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه..
توقف المصعد امام الدور الخاص ببيجاد فقال وهو يقبل اعلى رأسها المستند عليه بحنان..
انتي نمتي والا ايه ياشمسي..
الا انها لم تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي..
فرفعها بين زراعيه و قد استولى عليه الخو.ف وهو يمددها على الفراش ثم يقرب عطر قوي من انفها وفرك يدها بتوتر وهو يقبـ،ـلها بخو.ف..
فوقي يا حبيبتي انا اسف .. مكنش قصدي اخوفك..
فتحت شمس عينيها لتجد نفسها ممده على فراش مريح في غرفه شديدة الجمال..
لتهب بخو.ف وهي تحاول النهوض بسرعه ولكنه منعها وهو يرفعها فوق ساقيه ويضمها اليه بحمايه شديده وهو يقبل وجهها بج،ـنون..
انا اسف.. اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي ..غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده..
ابتسمت شمس برقه..
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا الي غلطانه عشان مقولتش ليك اني بخاف من الاماكن العاليه
ضمھا بيجاد اليه بند ـ،م وهو يقول بغض.ب من نفسه..
لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك .. مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من الاماكن العاليه
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح..
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي..
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير..
فقال وهو يشير الى خزانة الملابس..
عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي..
ثم ابتسم وهو يقبل وجنتها بحنان وقبل ما تسئلي انا جايبهم منين ..
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ..ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان..
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس..
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه واتفضل اخرج عشان انا عاوزه استعد..
ابتسم بيجاد ثم جزبها فجأه مقبلا وجنتها وهي تصرخ به بخجل
جاد.. عيب.. اوعى هزعل منك بجد..
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده..
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادها لحفله..
بعد قليل..
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه..
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه..
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر ..
فقالت بصوت مبحوح متوتر..
إدخل..
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح..
ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي….
ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشغف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ..
ليقترب منها يتأملها بعشق وشغف وهو يضغط يديه الى جانبه يمنعها بصعوبه من الامتداد اليها
ليقول فجأه وهو ينظر لزراعيها المكشوفين بغيره ..
متابعة القراءة