عشق بلا رحمه بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
في المادة دي وطلبت مني اذاكرلها عشان تجارة بس للاسف انا مش متمكنه اوي ف انا قلت أسالك انت الخبرة والاستاذ لو فاضي او عندك وقت مع اني اشك ان.......
قاطعها بسرعه رهيبه ليردف پخوف...
لالالا فاضي ...احم اقصد يعني دي اخت مصطفي مينفعش نرفض ليها طلب ده جوزك يعني و محترم ولا انتي شايفه ايه...
لم يري حاجبي سمر اللذان وصلا الي السقف من الذهول لتقول بابتسامه خفيفه وهي تستشعر سهوله نجاح خطتهم...
اه انا فاضي كمان ساعتين ...هاجي علي طول.....
تمام ...مع السلامه...
مع السلامه ...
...
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الثاني والعشرون......
اغلق مراد الهاتف وهو يرغب في القفز من الفرحه اخيرا سيحظي بفرصه لمقابله تلك الصغيرة التي اقلقت منامه وتفاجأه في كل احلامه ټخطف قلبه وتهرب بضحكاتها الموسومة في روحه....
ايه يا ست الكل اكلتي ولا لسه بتدلعي ...
ضحكت والدته ما ان وقعت اها عليه وهو نور يها وابنها الوح ....
ماجده بحب انا فطرت متأخر معلش يابني مش هقدر اكل ...انا هغرفلك بسرعه...
اها مراد بسرعه ...
لا يا امي خليكي انا مش جعان ومستعجل وشكلي هتغدي عند ام سمر...
وهما عملين ايه دلوقتي يا ابني ..ياحول ولاقوة الا بالله يارب مش عارفه الزمن بقي وحش كده ازاي وكله بياكل كله ....
ربت مراد علي كفها ليردف بإطمئنان...
متقلقيش يا ماما انا حاسس ان احنا قربنا نلاقي حل نرجع الحج عصام بيه ...دعواتك بس...
ربنا يوفقكم يابني
نظر له مصطفي بضيق ليردف بانزعاج...
لا معنديش بس البت دي شكلها شمال اوفر دوز يعني مش سهله تضحك عليها بكلمتين وممكن يحصل في الامور امور وبعدين ايه رأي سمر في الموضوع ده
ابتسم قليلا وهو يتذكر رقتها ويتمني من كل قلبه ان تغار عليه بالفعل ولكنه اتخذ قرار بعدم اخبارها...
اردف بامر لا يت المعارضه ....
كلم سعد يا بلال بكره عايز اقابله في مكتبه....
وضع بلال
ليرد بلال تغراب ...
ما مراد تحت يابني ....
نظرت له بحاجبين معقودين ليردف ...
تحت فين
عند سمر انا مسلم عليه وانا طالع ...انا بحسبك عارف....
غلت الډماء في عروقه ....كان يجب ان يستأذن منه المجئ الي بيتهم وبالاخص الي زوجته !! هذل تمادي لن يسمح به ابدا !!
...............
ساعه عند شقه سمر.....
دلف مراد بتوتر وابتسامه ترتسم وجهه البشوش....
السلام عليكم ...ازيك يا طنط
الحمدلله وانت
خرجت سمر و غادة مسر ووجه غادة مغطي باللون الاحمر خجلا...
سمر بسعاده ...
ازيك يامراد ...ميرسي اوي انك جيت!!
نظر الي غادة بابتسامه طفيفه ثم الي سمر...
تمام ولا يهمك انتو اؤموني ....
هههههههههه مايؤمرش عليك ظالم علي راي طنط ام عزت ...
ضحكت غادة وهي تستمع الي تلك الجمله من سمر فابتسم مراد وكأن عصافير النهار تزقزق امامه ...ايعقل ان يحبها بتلك السرعه !
لاحظت غادة نظراته فخجلت اكثر .... ان يردف مراد بهدوء يخالف ما بداخله...
ازيك يا انسه غاده
اردفت بخحل ...
الحمدلله يا استاذ مراد... انا متشكرة جدا انك وافقت تساعدني !!
ردت سمر سريعا ...
يابنتي مراد محترم جدا وبيحب يساعد الناس الشطرة اللي زيك ...
سلوي بابتسامه وهدوء...
ادخلوا يلا علي السفرا وتعالي ياسمر خدي عصير لمراد وغاده وسيبيهم يركزوا عشان منأخرش مراد ....
غمزت سمر لغاده بهدوء فكبتت غاده ضحكتها وهي تدعي الله ان تنجح تلك الخطه وان يحبها مراد بالفعل !! ففارق السن يقلقها للغايه ...وتخاف ان ينظر لها كمجرد طفله ....
جلست نصف ساعه تحدق به بحب وهيام ولم تفهم حرف واحد مما يقوله ولكنه ابهرها بصبرة وكلما وجدها لا تستوعب يع ويز لها ..فوبخت نفسها لتهتم بكلماته حتي لا يظنها بطيئه الفهم الايكفي تلك المخاطره التي تخشي ان يكتشفها مصطفي !!
جلست سمر في كرسي الصالون وهي تتابع مراد وغاده من علي بعد وها علي قلبها تخشي من علم مصطفي بالامر....
ولكن القدر لم يكن في صفها اليوم فقد سمعت خطواته الفجة دقاته علي الباب....
التقت انظار غاده و سمر بهلع تعجب له مراد قليلا ...
توجهت سمر سريعا الي الباب علي امل انقاذ الموقف ...اخذت نفس عميق وفتحت الباب بابتسامه واسعه ...
كان وجوم وجهه كافيا لإخبارها بحالته المزاجيه ...رفع مصطفي حاجبه علي تلك الابتسامه الواسعه بشكل مبالغ فيه ولم يعتاده منها ...
سمر بسعاده شبه مصطنعه فبرغم من افعاله وڠضبها منه الا ان قلبها يرفرف دائما وقتما تراه ....
مصطفي !! احم عامل ايه
حسنا هناك امر ور من وراءه لامحال ...ولكنه سيطر علي اعصابه حتي لا تخاف منه ...
الحمدلله هو مراد هنا
سمر بتلعثم مراد اه هنا ..ليه هو فيه حاجه
مال
متابعة القراءة