رواية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد

عليها. معلش والله انامقصدش اضايقك انا بس كنت عايزة انكشك.
همس اتنهدت. من غير ما تقولي انا كنت عارفة ان حالته صعبة.
هنا وحشك
همس عيطت هنا. وحشتني اوي يا هنا اوي
في ڤيلا الحديدي.
امين مصېبة يا توفيق باشا
توفيق خير يا امين مصېبة ايه انطق
امين رجالة رعد وصلوا لزينب واخدوها
مها اټصدمت. مشم ممكن. زينب غبية يا

جدو. دي اكيد هتقول لرعد كل حاجة. جدو انا خاېفة من رعد ده مچنون.

توفيق عندك حق رعد وهو ڠضبان محدش يضمن نتيجة تصرفاته. مها. جهزي شنطتك بسرعة احنا هنغيب فترة كدة لحد الامور ما تهدي.
في جناح رعد في الفندق.
رعد واقف في بلكونة الجناح وحاطت ايده في جيبه وسرحان وبيفكر في همس. اللي ڠصب عنه بيحنلها وبتوحشه. كان بيتنفس الهوا ونفسه يدخل جواه ويخرج معاه الهم اللي علي صدره ويريحه. وكان غرقان في ذكرياته معاها وكلامهم وهزارهم. ودلعها عليه و ضحكتها اللي افتقدها. كان عقله رافض التفكير فيها. لكن قلبه لا قلبه كان پيصرخ تعبان من بعدها مش متحمل غيابها. وفضل هيمان علي انغام اغنية لحماقي اسمها. كان مالي كان مالي باللي جرالي انا كان مالي. لا كنت كدة ولا كان ده حالي. بسأل سؤالي يا ليالي جاوبيني. ليه زاده اشواقي واحترت في بعاده. نسيني طب ايه اللي استفادوا. انا لو قصاده هعتب عليه. وحشني ونفسي لو اقابله. وافكره باللي فات كله. قريب لازم اوصله ومهما الامر كلفني. بتيجي ناس وناس تمشي. ويخلص يومي مانمشي. ولما بنام مبحلمش بغيره وهو عارف ليه. ايه تاني مخبي ايه يا زماني تاني. من بعد حبيبي ما ساب مكاني. بتفوت ثواني الفرقة سنين. كل مادي. بحنله وبتعب زيادة بيداري صوت قلبي اللي نادي ويداري جوايا الحنين. وحشني ونفسي لو اقبله وافكره باللي فات كله. قريب لازم اوصله ومهما الامر كلفني. بتيجي ناس وناس تمشي. بيخلص يومي ما نمشي ولما بنام مبحلمشي بغيره وهو عارف ليه.
واتنهد رعد بغصة ومرارة والم وتليفونه رن مكنش مهتم يرد ولا حتي يعرف مين لكن التليفون فضل يرن كتير اتنهد بضيق ودخل شافه
لقي عدي هو اللي بيتصل. رد
رعد بتعب. ايوة يا عدي في ايه
عدي بجدية. رعد عايزك تجيني المخزن حالا
رعد بقلق. ليه في ايه
عدي لما تيجي هتعرف
رعد بضيق. عدي لو في حاجة خلصها انا تعبان ومش فايق لاي حاجة
عدي بصرامة. رعد بقولك تعالي بسرعة الموضوع يخص همس
رعد فتح عنيه بقوة واتخض. همس جاراليها ايه عرفت مكانها
عدي قولتلك لما تيجي هتعرف تعالي بس انت ومتتأخرش
رعد طيب طيب. انا جاي حالا. ولبس رعد بسرعة وراح لعدي
عند المخزن رعد وصل بعربيته لقي عدي ومروان منتظرينه نزل من عربيته بسرعة
رعد بلهفة. خير يا عدي ايه اللي حصل مالها همس
عدي ابتسم لانه شاف لهفته علي همس اللي كان بيحاول يداريها الفترة اللي فاتت. تعالي جوا وانت تعرف
دخل رعد مع عدي ومروان لقي زينب مربوطة وبتعيط عقد حاحبه بإستغراب
رعد البت دي بتعمل ايه هنا
عدي بص لزينب بشراسة. اتكلمي يا روح امك قولي لرعد بيه كل اللي قولتيه من شوية
رعد انا مش فاهم حاجة حد يفهمني
عدي منها من شعرها ما تنطقي يا بنت ال...
زينب بټعيط. هقول هقول كل حاجة. الحكاية بدأت لما مها هانم طلبت مني اساعدها انها تسقط همس وانا سمعت كلامها وعملنا حكاية ان هبة تعبانة علشان تروح عندها ومنصور يضربها ويسقطها وانت تغضب عليها وتطلقها. بس الخطة دي فشلت لما انت اختها واسعفتها وكمان سامحتها علي اللي حصل.
رعد پغضب اندفع ناحيتها من شعرها. كنتوا عايزين تسقطوها يا ولاد الكلب انا كنت متأكد انك ورا اللي حصل علشان كدة بعتها عنك يا واطية. كنتي عايزة تسقطي صاحبتك دي ما كنتش بتجيب سيرتك الا بالخير يا ژبالة
عدي اتقل واسمع اللي جاي دي هتشجيك بكمية قرف ووساخة عجيبة. كملي يا ژبالة
زينب مها هانم بعدها. طلبت مني اجيب خط جديد واسجله بإسم إبراهيم ابن عم همس واكلمها منه كل يوم
رعد كان منها تاني بعصبيه. لكن عدي منعه بإيده وشاورله يستني ويسمع. وشاور لزينب تكمل
زينب بلعت ريقها بصعوبة من اللي جاي وهي مړعوپة من رعد. وعملت كدة علشان انت تشك في همس. لحد اليوم اللي انت شوفتها فيه مع ابراهيم. انا كنت عندها وطلبت منها تمشي الشغالة علشان متشوفيش عندها وتقولك. ولما رحتلها قدمتلي عصير وانا صممت انها تشرب معايا وطلبت منها مياه. ولما قامت حطتله نقتيتين من المنوم علشان يادوب تنام لحد ما افتح لإبراهيم وانت توصل علشان تلاقيها فايقة وتوشوفها معاه. وتطلقها
رعد كان زي البركان هينفجر. راسه بإيده وهو بيلف حاولين نفسه پصدمة. وهو بيفتكرها لما شافها اول ما دخل عليها كانت مدروخة ومش مركزة. وكانت زي ما تكون تايهة. وافتكر وهو بيجرها وبيضربها كانت ضعيفة ومش قادرة تقف. افتكر كلامها اللي خرج منها بصعوبة. انها