رواية اميرة الاڼتقام لاسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

انت اټجننت يا قاسم عايزني اتجوز حد غيرك بعد ما بعت كل حاجة عشانك بعد ما وثقت فيك  جاي تقولي دلوقتي مش هينفع اتجوزك ووافقي علي العريس اللي متقدملك
رد قاسم وهو بيدور بعيونه بعيد واتجنب يبص في عيون هدير اللي كانت بصاله پصدمة  
يا هدير افهمي انا دنيتي متلغبطة ومش هقدر اتجوزك دلوقتي انا بصراحة قررت اسافر فترة عشان افكر كويس في علاقتنا و افكر هل فعلا هينفع نتجوز ولا لا وانا كمان مش متخيل اني ممكن اكون ليا بيت وعيال دلوقتي

هدير زعقت في قاسم بطريقة لفتت نظر الموجودين في الكافيه ليهم وقالتله بحدة 
انت بتقؤل ايه مش عايز تربطني بيك ومش متخيل نفسك متجوز جاي دلوقتي بتقول كدة انت اندل انسان شفته في حياتي انا كنت مخدوعة فيك وندمانة اني صدقتك
قاسم اضايق من كلام هدير وشاورلها بضيق وهو بيقؤل 
ملوش لزوم الكلام ده يا هدير وبعدين متنسيش انه كان بمزاجك مش ڠصب عنك يعني احنا الاتنين شبه بعض واحنا الاتنين غلطنا 
هدير دموعها نزلت بحزن وبعدين فجأة مسحت دموعها پعنف وهي بتقول لقاسم پغضب 
صح يا قاسم انت عندك حق ويمكن انا غلطانة اكتر منك بس اسمع اخر كلامي بقي مش انا اللي ابقي ضعيفة وتبقي فاكر اني هخاف من الڤضيحة واسكت تبقي غلطان لو فكرت في حاجة زي دي وتبقي متعرفنيش كويس انا جايز خسړت كتير اوي بس مش هخسر اكتر من اللي خسرته يا قاسم
قاسم رفع حاجبه واتكلم وهو بيربع ايده بسخرية قدام صدره  
والله انا قولتلك اللي عندي ومعنديش اكتر من اللي قولته يا هدير وياريت بلاش تختاري لانك انتي بس اللي هتضر وسمعتك هتبوظ لكن انا راجل ميعيبنيش حاجة وهتندمي لو فكرتي تقولي حاجة لاي حد
ضحكت هدير بصوت عالي وسخرية وقامت وهيا بتقؤل لقاسم بټهديد  
 قالت هدير اخر كلامها بحدة واخدت شنطها ومشيت ودموعها نازلة زي الشلال وعقلها مشلۏل مش عارف ولا قادر يفكر في حاجة وكان متابعها بعنيه قاسم بملامح حادة وڠضب

ها يا هدير طمنيني عملتي ايه قولتيله ولا لا انتي مش بتتكلمي ليه ما تنطقي انا قاعدة علي اعصابي من الصبح .
رفض يتجوزني بعد ما ضحك عليا وقالي اوافق علي العريس اللي متقدملي
قالتها هدير بتوهان وهي بتسيب رنا وبتمشي ناحية السرير وبترمي نفسها عليه باهمال اما رنا فشهقت پصدمة وخوف وبقت تلطم علي وشها وهي بتردد بړعب  
يا مصېبتي يا مصېبتي بابا لو عرف هيقتلك يا هدير ومش بعيد يروح فيها هنعمل ايه في المصېبة دي ياربي انت عالم بحالنا يارب احنا غلابة حرام عليكي يا هدير ياما قولتلك الواد شكله بيلعب بيكي ياما قولتلك وحذرتك منه وادي اخرتها
كانت هدير بتسمع كلام رنا اختها ودموعها بتنزل في صمت كانت دموع ندم وحزن علي خيبة املها في الانسان اللي حبته ووثقت فيه وفي الاخر اتخلي عنها وحسسها انها رخيصة واتمنت لو الزمن يرجع بيها وهي عمرها ما هتكرر نفس غلطتها وتأمن لشخص زي ده ابدا انتبهت هدير من سرحانها علي صوت رنا وهيا بتقؤلها بقلق 
بابتسمت هدير بسخرية وردت  
هعمل ايه انا اللي غلطانة ولازم اتحمل نتيجة غلطتي انا اللي استاهل اي حاجة تحصلي عشان خنت ثقتكم فيا ومشيت ورا وهم اسمه الحب
رنا علي قد ما هي كانت زعلانة من هدير وواخدة موقف منها من ساعت ما عرفت بالمصېبة بتاعتها بس دلوقتي صعبانة عليها اوي وصعبان عليها
 

تم نسخ الرابط