رواية للكاتبة ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


حقي ده هاخده تالت ومتلت ولا هنسي ولا هتنسي وهخليكي تفتكريني لحد اخر يوم في عمرك ونبقي ساعتها نشوف الفرص اللي قدامك هتنوليها ازاي
وھجم عليها لتصاب بالذعر وهو يهتف بغل _ وحياه امك لتبقي بتاعتي مانا مش هنقهر واڼضرب علي قفايا واقف اتفرج عليكي وانت راحه تاخدي فرصتك هعلم عليكي قبل مارميكي رميه الكلاب انا الاول يا روح امك وده اللي هيشفي غليلي واعيش بعاري طول عمري دا نا هطلع روحك في ايدي

لتصاب بالذعر وتحاول ان تبعده اما هو فقد فقد  صوابه وهو يتخيلها لرجل اخر لينقض عليها بۏحشيه شديده وهو ينعتها باپشع الالفاظ لياخذ حق وجعه وعشقه منها ليدبحها اكتر ما هيا مدبوحه وهيا تتوسل له وتحاول ان ترجعه ولكنه قد حولته الي شيطان لا يفكر الا باخذ حقه منها تحول الي جلاد من سمومها التي بختهم بداخله ثم قاضي ليصدر حكما عليها بمۏتها علي يد من عشقته لينقض عليها ولم يستمع لصرخاتها وتألمها واڼهيارها فكان كل مايفكر فيه طعناتها النافذه وهيا تغرز سيوفها في داخله ليردها اليها ويغرزهم بها هو كامله لينتهي تماما قلبا كان يبنبض بالحب قام من عليها اخيرا  بعد ان انهي عليها تماما واخذ غرضه منها ثم قال _ دلوقتي بقه روحي خدي كل الفرص وشوفي مين هيرضي بيك 
وبصق فوقها _ انا كده ارتحت خدت حقي وبقلك انا اللي مش عايزك واللي جاي ليا كله خير واللي جاي ليكي عار وقهر عيشي بعاړك بقه وانبسطي وخد فرص زي ما تحبي انا خلصت عليكي وخدت مزاجي اللي بيه خدت حقي منك انت تستحقي اكتر من كده 
ومن غيظه وقهره منها لم يستطع ان يكمل جملته فظل يضرب فيها وهيا كالچثه بين يديه وھجم عليها مره اخري ليعتدي عليها حتي اصبحت كچثه هامده بين يديه ليشدها وهيا ممزقه كالخرقه الباليه ورماها خارج الحجره _ يلا بره ماشوفش وش امك تاني
ورماها خارجا لتقع علي الارض في حاله من المۏت كان منظرها بشع ملابسها ممزقه وشعرها مشعث وعيناها حمراء وتشعر بالم رهيب كانت قد ماټت تماما روحا وجسدا وكان الذعر والذهول لا يفارقانها والالم فوق الاحتمال وشعورها بالمهانه من حبيب قلبها لقد مزعته لتقتله فاستدار هو ومزقها اربا لقد رحل حبيبها للابد ليبقي منه نسخه متوحشه جراء كلامها ينقض عليها ولا يري فيها حبيبه بل حيه رقطاء غادره ليفعل فعلته التي انهت علي ماتبقي من حلمها معه انهي حلم جميل لتشعر بانها انتقلت لدنيا اخري دنيا ليس فيها احساس احست بالفضا والخواء بداخلها كانت ممزقه ولكن ساكنه لا تاتي حركه لا تعلم كيف قامت واستندت علي الكراسي لتجد شالا وطرحه لوالدته لتاخذهم لتستر بها نفسها وتلملم جثتها التي تتحلل بالبطئ وتساقطط تحت قدميه لتخرج من ذلك المكان تاركه حب عمرها وتاركه دنيا كامله لتدخل دنيا المۏت تعافت عشق علي نفسها وۏجعها لتصل الي بيتها لتدخل لتحمد ربها ان امها لم تراها هكذا لتدخل وتقفل علي نفسها وتقع ارضا لتسمع بعد برهه خبطات عالباب وامها تقول _  انت يا بت جيتي من سكات ولا قلتي عملتي ايه طلقك يا بت افتحي كلميني 
لتصرخ فيها عشق _  خلاص بقه خلاص خلاص كل حاجه راحت خلاص ارحميني وسيبيني في حالي
ظلت تجلس والام الدنيا تصب عليها صبا _ اه يا وجعك يا عشق كده يا ادهم اتوجعت للدرجه دي لتدبحني اوي كده هنت عليك اوي كده كنت رخيصه في عينك اوي كده بعتك يا عمري وادورت وقتلتني اعمل ايه يا رب في ۏجعي ده اروح فين ااااااه ياني اااه يا شرايني اللي بتتقطع مش قادره يا عالم ھموت اندبحت منه بالرخيص ليه يا حب عمري 
ظلت تلطم علي وجهها وتشد شعرها وتتشنج من الۏجع _ اروح فين اروح لمين غيرك يا رب مافيش غيرك اشتكيله يا فضحتك يا عشق بايد حبيبك انا موجوعه قوي 
مسكت صدرها وانحنت لتضع راسها علي الارض وتضغط بقدمها علي صدرها لعل ۏجعها يذهب لتتنفس بصعوبه لتنام علي الارض متكوره نفس يخرج ونفس يدخل ودموعها ټنزف ما هذا وكيف تحتمل مافعل بها هو ده اليوم اللي اتمنيته يبقي
 

تم نسخ الرابط