براثن يزيد لندا حسن

موقع أيام نيوز


ولكن تريد أن تنال منه ويقول صوت العقل أنه خائڼ لا يستحق فرصة ثانية وهو هكذا حقا ولكن ذلك الخائڼ دائما مثله لا يريد إلا أحضانه..
لا تريد أن تبعد انظارها عنه لو بقيت هكذا إلى الأبد لن تمل ستبقى كما هي تنظر إلى ملامحه الذي اشتاقت إليها بشدة..
استمعت إلى صوته الذي خرج مبحوح وضعيف للغاية ولكنه تحدث بشجن وشوق

وحشتيني
ضغطت على مقبض الباب أسفل يدها ثم أجابته بجفاء حاولت أن تجعله حقيقي بعد أن استمعت إلى هذه الكلمة التي زلزلت كيانها
أمشي من هنا
كم أنه اشتاق إلى سماع صوتها!.. وجدها تغلق الباب بوجهه فدفعه بخفه حتى يجعلها لا تغلقه ثم دلف إلى الداخل ووقف خلف الباب بعد أن أغلقه هو..
صاحت بحدة وهي تشير إلى الباب خلفه ليخرج دون خسائر فهي تعلم ما الذي يريده
أخرج بره لو سمحت مايصحش كده مفيش حد موجود هنا
وضع ما بيده بهدوء على الطاولة المجاورة للباب ثم أجابها باستنكار وضيق
هو ايه ده اللي مايصحش هو أنا مش جوزك
كنت جوزي
بس أنا مطلقتش
هطلق
أخرج بره بقولك
تحدث بحب واعتذار وقد مزقه الاشتياق حقا
وحشتيني يا مروة.. أرجعي بقى أرجوكي وهعملك كل اللي أنت عايزاه
أنا بحبك يا مروة ومحتاجك أوي في حياتي
نظر لها بضيق وقد كان قارب حقا على جعلها ترضخ له وجدها تفتح الباب وتشير إليه بالخروج قائلة بجدية شديدة وهي تنظر إليه
الحقوني.. حرامي الحقوني
بيت الطاعة!.. بص كده على الاوضه دي.. دي مش نفسها اللي كنا فيها مع بعض قبل كده غيرت كل حاجه فيها وجبت عفش جديد عارف ليه.. علشان أنت شاركتني فيه علشان نمت معايا على سريري وقعدت على الكنبة اللي كانت هنا غيرت كل حاجه علشان مش طايقه أكون في مكان أنت ريحتك فيه أو ليك ذكريات معايا فيه.. علشان مبقتش طيقاك ولا عايزة أشوف
 

تم نسخ الرابط