براثن يزيد لندا حسن

موقع أيام نيوز


سنة بالظبط يمكن جوازي منك كان مبنى على الكدب بس ربنا أخد حقك مني والنهاردة وبعد سنة بقولك تقبلي تتجوزي يزيد الراجحي من تاني.. يزيد اللي تعرفي عنه كله حاجه حتى الحاجات اللي هو مايعرفهاش عن نفسه
ابتسمت باتساع وهي تراه يقدم يده إليها ويتحدث بكل هذا الحب حركت رأسها يسارا ويمينا وعينيها تدمع بسعادة فنظر إليها باستغراب وهو يراها تفعل تلك الحركة دليل على رفضها له..

بحبك أوي يا مروتي
وأنا كمان بحبك أوي
تحدث مرة أخرى وهو يشاكسها بمرح ليعود كما السابق ذلك الجو الذي كان يجمعهم سويا
بس مش عارف احضنك بطنك كبيرة أوي
ضړبته بخفة على ظهره وهي تبتسم مجيبة إياه بانزعاج تصنعته لأنها تعلم ما الذي يريد فعله
مش عارف ايه أنا لسه في الخامس دا التقيل جاي ورا
خلي التقيل يجي وأنا اخففه
علمت مقصده ولما كان يضحك هكذا بشدة ضغطت على عنقه من الخلف بقوه لتستمتع تآوه وهي تقول مبتسمة
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثاني_والثلاثون_والأخير
ندا_حسن
وما الحب إلا للحبيب الأول مهما حدث
مهما قال ومهما فعل يبقى الحب 
للحبيب الأول
أربعة أشهر مروا سريعا لم يشعر بهم أحد لأن الأجواء كانت مليئة بالسعادة والحب لا يعكر صفو حياتهم سوى بعض الأشياء اللازم وجودها في حياتنا كما أي شخص..
أصبحت مروة في بداية الشهر التاسع من حملها لقد استرجعت كل ما فقدته في غياب زوجها عنها هو من أهتم بها بالكامل كل شيء يخصها كان هو المشرف عليه ليضمن سلامتها وسلامة طفله القادم..
استعادت السعادة والفرح الذي غاب عنها في غيابه رأت حياتها بشكل مختلف بعد عودته إليها وأيضا وهي تشعر بطفل منها ومنه يكبر داخل احشائها..
 شعورها بالأمان جواره بعدما حدث ولكن هو غير كل شيء رأته يزيد زوجها وحبيبها ووالد طفلها رأته من عشقته بحنانه ورجولته..
الآن تعيش معه حياة زوجية سعيدة بعيد عن عائلته وعائلتها بعيد عن قيل وقال فقط هي وهو..
بينما هو لا يستطيع وصف شعور السعادة وهي جواره حقا كانت روحه بعيده عنه في بعدها لم يكن يتخيل نفسه أن يعشق إلى هذه الدرجة!..
حياته وقفت عليها بالمعنى الحرفي يذهب لعمله صباحا يعود ليرى العاملة التي أحضرها لها لتكون جوارها يساعد زوجته فيما تحتاج يشرف على دوائها.. كل شيء هو كان يفعله لها.. ولا يستطيع شرح حالته ومدى سعادته بوجودها..
ما يلا نروح بقى يا مروة كفاية كده
نظرت إليه بجدية ثم أردفت قائلة وهي تعود بظهرها للخلف
حاضر يا حبيبي بس أما بابا يطلع من تحت نسلم عليه ونمشي
اعتدل في جلسته وهو ينظر إلى باب الغرفة عندما رأى ذلك البغيض يقف أمامه ابن عمها والذي أصبح زوج شقيقتها بعد عقد القرآن منذ أسبوع مضى تحولت ملامح وجهه للضيق وقد كان هذا واضح وبشدة ثم نظر إلى زوجته ووضع يده على كتفها يرفع قماش فستانها الذي انخفض عنها ليظهر عنقها وكتفها الأبيض بسخاء..
نظرت إليه مبتسمة بهدوء محاولة أن تعلم ما الذي يفكر به بعد رؤية تامر وتلقي إليه نظرة أيضا بألا يتمادى معه تقدم منهم تامر قدم يده إلى مروة يسلم عليها ثم انتقل إلى يزيد والذي رفع يده بعد وقت بعدما نظرت إليه مروة تحثه على ذلك بعصبية..
جلس تامر معهم بعدما تسألوا عن أحوال بعضهم وجدت مروة أن زوجها لا يتجاوب ويبدو عليه الڠضب الشديد من بعد رؤية تامر حقا لا تعلم لماذا لا يحبه هكذا فهو طيب القلب ولم يفعل له أي شيء سيء بدون أسباب ولكن تفاديا للمشاكل يجب أن يذهبوا..
مالت عليه وتحدثت بصوت خافض قائلة بجدية بينما شقيقتها منشغلة مع زوجها
أنا بقول نمشي أحسن هروح الحمام يكون بابا طلع ونمشي على طول
نظر إليها مبتسما بهدوء وبراءة لا تحكى وللحق قد خاڤت منها للحظات وقفت بهدوء وهي تستند على يده الذي رفعتها ثم ذهبت خارجة من الغرفة لتذهب للمرحاض..
خرجت بعد لحظات من المرحاض متوجهة للمطبخ ورأت شقيقتها به نظرت إليها ثم تساءلت بهدوء
 

تم نسخ الرابط