كفن السيدة خديجة رضي الله عنها
لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله اسمع وصاياي:
أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله.
قال(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ.
ثانياً: أوصيك بهذه وأشارت إلى فاطمة فإنّها يتيمة غريبة من بعدي فلا يؤذينها أحد من نساء قريش ولا يلطمنّ خدّها ولا يصيحنّ في وجهها ولا يرينّها مكروهاً.
ثالثاً: إنّي خائڤة من القپر أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزول الوحي تكفّنني فيه.
فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله هذا كفن خديجة وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها،،،
قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ:
((الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ))
صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم