كفن السيدة خديجة رضي الله عنها

موقع أيام نيوز

لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله‏ اسمع وصاياي:

أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. 
قال‏(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ.

ثانياً: أوصيك بهذه وأشارت إلى فاطمة فإنّها يتيمة غريبة من بعدي فلا يؤذينها أحد من نساء قريش ولا يلطمنّ خدّها ولا يصيحنّ في وجهها ولا يرينّها مكروهاً.

ثالثاً: إنّي خائڤة من القپر أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها فسرّت به سروراً عظيماً فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا فإنّها بذلت مالها في سبيلنا.

فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله هذا كفن خديجة وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها،،،

قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)

قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ:
((الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ))

صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تم نسخ الرابط