روايه بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا
إبتسم سيف ببرود والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
بصت زينة بغيظ لإسلام هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
إسلام بشرود وهو ماسك السکينة بغل الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله
قرب منها وملس ع شعرها وقال شدي حيلك معايا أنتي بس وقومي أعملي إلا قولتلك عليه عاوزين نخلص في أسرع وقت قبل ما أجازتنا تخلص
بدلع من عيوني
قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس ډم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها في أيه مالك!
فين أوضتي إلا هنام فيها
بص حوليه أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال پغضب زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك
وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه
حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !!
بتريقة هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك!
بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت هو أنت مبتحبهاش!
كان بيخلع الجاكت فالټفت لها بستغراب قصدك مين
بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي
ضحك وقال بتريقة اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي
كان باين أوي أنها مدلوقة عليك
وأنتي يخصك في أيه!
هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا
تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!
والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا
قرب منها وبنظرة حادة أيوا يعني هتعملي أيه!
أتعدلت وبنبرة هادية أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق
حاضر
رفعت عينيها بتفاجئ نعم!! أنت قولت أيه
مش دا إلا أنتي عاوزاه يبقي حاضر في حاجة تانية
بوتر ل لأ شكرا
طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير
قعدت داليدا ع السرير بقلق هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي!
تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخاڤت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت مايعة بتضحك وصوت مراد جمبها سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ردت صوفيا بضحكة ساڤلة كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه
بشمئزاز وحش أما يلهفك ي وسخةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع
طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال أيه بتكلمي نفسك ولا أيه
بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد ألوو
في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه
هو معاك!
طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو
متابعة القراءة