انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
نظرت له وأردفت بهدوء
هو اللي قت ل أختي أردفت بها ثم غادرت إلى غرفتها وهي تب كي بنشيج على البراءة التي وأدتها بنفسها
فلاش باك
دخلت جنى لبثينة
بدأت تقب لها على خديها وتحدثت قائلة بسعادة
ضحكت جنى ضحكات صاخبة
لا ياقلبي مش هو هو آه حليوة وعسل بس مغرور يابت بوسي إنما اخوه دا عسل
الله أخوه هو كمان له أخ على كدا ناوية توقعي العيلة دي يابت هيبوصلك ياهبلة
لکمتها جنى في كتفها
لا ياقلبي إنت ست البنات كلهم بس ايه حكاية اخو الضابط دا
مفيش حكاية ولا حاجة اتعرفت عليه من مدة كدا والنهاردة وصلني
ضيقت عيناها
يعني إيه موصلك إزاي تركبي مع راجل غريب دي تربيتي ليكي ياجنى!!
التفتت لها بحنق وضيقت عيناها
جواد مين وصهيب إيه أسماء الجاهلية دي ضحكت عليها جنى وأمسكت ي ديها
ايه يابوسي شكل الذاكرة بعافية شوية
جواد دا الضابط وصهيب اخوه فهمتي كدا
مساء كانت تجلس جنى تكتب بعض الملاحظات على قضيتها سمعت طرقات على باب منزلها اتجهت وقامت بفتحه
مساء الخير ياجنى
جحظت عيناه لما ترى
حضرة الضابط اتفضل هو فيه حاجة!!
آسف فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
طيب اتفضل
لا مينفعش أنا اتصلت بيكي بس فونك مقفول والموضوع مايتأجلش أتت بثينه وتحدثت
دا حضرة الضابط يابوسي عايزني شوية
اتجهت بثينة اليهما وجدت شابا طويلا جذابا يضع نظارة على شعره ابتسمت له جذبها بوسامته ابتسم بمجاملة
اهلا بحضرتك معلش فيه حاجه مهمة تدعي وجودك إنك تيجي بنفسك لعندنا
نظر إليها بهدوء يقيم حركاتها ثم أردف
آسف الموضوع مهم ومينفعش أجله
عارف إنها اختك ومالكوش غير بعض بعد مۏت أخوكي من سنتين في حاډثة وقبلها باباكي ومامتك
جحظت بثينة عيناها ونظرت له
دا إحنا مهمين قوي حتى يخلي حضرة الضابط يعرف كل حاجه
ارتدى نظارتها
لازم أعرف كل حاجة على اللي بتعامل معهم
تبادلوا النظرات للحظات ثم تركها ونزل للأسفل هستناكي ياجنى تحت
عند شهيناز
تجلس في شقتها القديمة تتفحص هاتفها وجدت على صفحة غزل تضع صورة لجاسر يكتب عليها
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله إنا إليه راجعون
وقفت كالمجن ونة وج س دها يرتعش وت بكي لا مستحيل جاسر لا لا مستحيل أسرعت لخزانتها وارتدت ملابسها سريعا واتجهت إلى فيلا الحسيني
في المقاپر
نظر إليها وضر بات قلبه بالإرتفاع بعدما قالت كلاماتها وشعر بغصة كبيرة تمنعه من التنفس وتحدث بما يخالفه عقله
وحبيبك هتسبيه لمين ياغزل
سكنت لثواني تتأمل حزنه على وجه ونظرته التي لأول مرة ترى بها وميضا من نوعا آخر ش عرت بد قات قلبها السريعة استدارت تنظر للمقپرة وتحاول السيطرة على دقاتها ورغم ذلك تحدثت
انا حبيبي تحت التراب ياجواد ماليش حبيب تاني موضوع الشاب اللي كلمتك عنه كله وهم كنت بضحك عليك به عشان متفكرش اني زعلانة وتفتكر إني بحبك
ودا مش
حقيقي مش إنت بتحبيني أردف بها بشفتين مرتعشتين وشعر بدقاته ستخرج من ص دره الذي يست عير مثل البركان
خبأت آه اتها الصار خة وخيبات قلبها المټألم ونظرت له بقلب مفطور
الكلام اللي سمعته مني أنا وحازم دا كله وهم جاسر بعدها أخدني لدكتور نفساني عشان يخرجني من حالة تعلقي بيك كان عايز يثبتلي إن حبي ليك وهم وفعلا طلع وهم حكيت للدكتور كل حاجة قالي لو حبيتيه بجد مكنتيش تقدري تشوفيه مع حد تاني ولا كنت صبرتي دا اختلاط من حب أبوي وحب أخوي عملك غيرة دا كل الموضوع ودا فعلا اللي حسيته معاك بعد كدا بشوف ندى عادي معدش بيأثر عليا
لوهلة صډمته بردها ولكنه ابتسم لها
والله جاسر أخدك لدكتور نفسي ومقاليش ضيقت عيناها مستغربة رده البسيط قاطعته بصوت مرتجف
تقصد إيه ياجود بكلامك دا
ابتلع ريقه ولا يعلم بما يجيبها عشقها تخطى الحدود وأصبح كالإ دمان إليه الذي لايود الشفاء منه رفع يد يه وجمع شعرها الذي يسقط بعشوائيه مع تحركه بفعل الهواء تعرفي بفكر في إيه دلوقتي
رعشة قوية ضړبت جسدها أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه فتحت فمها لتتحدث لكن نظراته الغريبة إليها جعلتها تقف عن الحديث
عارفة يازوزو إنت لو كبيرة بس شوية يعني تلت سنين أربعة كدا كنت عملت إيه
رمقت ه بنظرات متسائلة
أطرق رأسه للأسفل بعيدا عن
متابعة القراءة