انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

موقع أيام نيوز


خاېف چرحك يفتح تاني وممكن تتعب و 
وضع يده على فمها ونظر لمليكة حتى تخرج 
نظرت إلى الأرض يهتز وجيف قلبها بسبب قربه منها قطع شرودها عندما ضمھا لصدره بحنان أبوي 
وملس على شعرها 
مكنتش أعرف مهما أحاول أعمل وأقرب منك وارعاكي بكل قوة ليا يكون لسة فيه حاجة نقصاكي حاولت أعمل اللي أقدر عليه صدقيني عشان مشفش دمعة من عيونك الحلوين دول اللي بيخلوني عامل زي الجبل المهدود

كانت تستمع إليه مدركة مايحاول قوله هي تعرف إنه حاول بكل قوته حتى ينال رضاها ورعايتها ضمته بكل قوة لديها كأنها وعدت نفسها سيكون هذا آخر آحضانه ظلت تتشبث به أكثر وأكثر حتي غاصت داخل أحضانه
ماأجمل هذا الشعور وهي بأحضان حبيبها وأبيها وعشقها الأول ملس على شعرها بحنان وأردف وهي مازالت بأحضانه 
اوعي عقلك الصغير دا يفكرلك إني ممكن أقصر معاكي أو أبعد عنك مهما طالت بينا المسافات أو دخلت ناس تانية حياتنا
لا ندى ولاغيرها ممكن يبعدني عن بنتي الحلوة اللي ضحكتها بتملى قلبي بهجة وسعادة 
أخرجها من أحضانه ونظر داخل عيونها 
ينفع العيون الحلوة دي تحزن وتوجع قلبي كدا 
اعتصرت قلبها قبل عيونها ووعدت نفسها ألا تحزنه أبدا مهما كلفها حتى لو هتدوس على قلبها هو لا يستحق منها غير السعادة فقط 
في غرفة ماجد 
قامت شهيناز بالإتصال بسامح 
سامح عامل ايه شوفت اللي حصل الزفت عاصم اتقدم لغزل والدنيا قامت حريقة وجواد هدد يحيى وطبعا معجبوش الكلام فضړبوه پالنار 
_جواد ماټ قصدك 
ياريت
كنا ارتحنا منه اټصاب في دراعه وغزل كانت معاه لو شوفت الړعب اللي كان فيه ماجد تصدق صعب عليا 
وماجد ماله مش قولتي ضربوا جواد 
ما دا ټهديد لماجد كمان لما يضربوا جواد الضابط يبقى ماجد لازم ېخاف على بنته فهمتني 
زفر سامح وتحدث پغضب 
ويمكن يكون خاف على جواد ليحصله حاجة أنا مش مرتاح لعلاقة جواد بماجد وبتمنى مۏته بأي طريقة 
فيه مفاجأة كمان محدش يتوقعها خالص 
مش السنيورة طلعت بتحب جواد 
استاء سامح من كلامات شهيناز 
انت بتخرفي بتقولي ايه كلنا عارفين علاقتهم ببعض يعني دي واحدة متربية على ايده ازاي هتفكر بحبه ومتنسيش فرق السن وغزل لسة عيلة 
زفرت بضيق وتحدثت قائلة 
واهي كبرت غزل وحبته ناوي تعمل ايه 
شهيناز متنرفزنيش غزل مبتحبش حد وأنا
هنزل أسبوعين كدا وسيبك من كلامك الأهبل دا أنا عارف إنك بتغيرى منها 
صاحت بقوة وأردفت مستاءة من حديث أخيها 
بقولك سمعت صهيب وجاسر بيتكلموا دا لو جواد عرف ممكن يتجوزها 
انت اټجننتي بتقولي ايه دا أنا هما الاتنين غزل محدش هيتجوزها غيري 
وأكمل مسترسلا خلصيني بس من ماجد وبعد كدا أعرف ازاي أخدها من الكل 
أنا بديله الدوا زي ماقولتلي بس المشكلة مش في ماجد المشكلة في جاسر والمصېبة جواد الاتنين قوموا الدنيا حريقة لما عرفوا بعاصم وبعدين جاسر شاكك أصلا فيا وخاېفة من موضوع دوا ماجد دا ياسامح لو حصله حاجة هروح في داهية 
مټخافيش مش هيموتوا دلوقتي ومحدش هيحس بيكي المهم نخلص منه بطريقتنا وجاسر معرفتيش توقعيه زي ماخططي 
أنا بحبه ياسامح بجد بس هو اللي رافضني عشان الزفته مليكة بفكر أحطلها دوا من بتاع امجد 
اياكي تعملي حاجة چنونية من ورايا سمعتيني أنا هفقل دلوقتي عندي شغل واتفقي مع ماجد إن هكتب على غزل في أسبوع فرح جواد وجاسر دا أنسب وقت وهم مش موجودين ويبقابلوني بعدها لو بس لمحوا ضفر منها 
في فيلا يحيى الكومي 
يسير عاصم ذهابا وإيابا يتخبطه الخۏف مما سيحدث دخل عليه أمنه الخاص 
خرج من المستشفى ياباشا وكان معاه واحدة ست وقبله بشوية جاسر بيه والست غزل 
متعرفش قال ايه للبوليس
قالهم شكلهم حرامية حاولوا يثبتوهم بس قاومهم فضړبوه پالنار
توهجت عينيه پغضب حتى تحولت للون الأحمر وأردف غاضبا 
ناوي علي ايه يابن الالفي 
دخل والده وظل ينظر له بترقب وتحدث بهدوء ماقبل العاصفة 
إنت اللي بعت حد يضرب على جواد ڼار مش كدا 
زفر بضيق وبدأ يركل في الأشياء التي تقابله وأردف غيظا 
وهو لسة عايش ابن الالفي مامتش ولسة فيه الروح بس وديني لأكون مموته 
صفعه بشده على وجهه ثم تحدث قائلا 
كنت مفكرك أذكى من كدا بس طلعت غبي إنت ليه تعمل حاجة من دماغك من غير
ماترجعلي حمار أنا كنت بخطط لتقيل وإنت بغباءك ضيعت كل حاجه 
ضيق عيناه ونظر له مستفهما 
مش فاهمك يابابا تخطيط ايه وإنت سهران طول الليل برة 
_ياغبي عندي فكرة هتخلي ماجد راسه في الأرض والزفت جواد هينطرد من وظيفته بڤضيحة بس ازاي الأهبل رايح يموته 
ضيق عيناه وأردف متسائلا
خطة ايه دي اللي كنت عايز تعملها 
غزل دلوقتي كبرت وبقت خطړ على جواد احنا نستغل النقطة دي 
نستغلها ازاي يعني مش فاهم وايه اللي يجيب غزل
 

تم نسخ الرابط