انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
النقاش الأهبل دا عن إذنك
زفرت بضيق من عصبيته وتذكرت حديث والدتها بعدما علمت ماصار لجاسر
شغل الظباط دا مش حلو ياندى لازم يسيب شغله هتفضلي عايشة على أعصابك وهو في مهمة وبعدين شغلهم كله أوامر وغير مش هتلاقي منه كلمة غزل ولا حب هتعيشي إزاي بقى برنسس ندى اللي الكل ھيموت عليكي لازم يكون عندك شخصية انت مش أي حد إنت ندى الدسوقي المذيعة المشهورة لو ماأخذتيش موقف هتفضلي طول عمرك تحت طوعه وبعدين يانودي دا دايما جد كدا قوليلي جه مرة عزمك على عشا رومانسي أو حتى قالك كلمة حب نظرت لها بهدوء ثم قالت او باسك بوسة حبيب ياقلبي فكري في كلامي
وخطت لداخل المستشفى تلاحقه الى غرفة غزل قابلها صهيب وهو يجلب قهوة
نظر لها بهدوء
ندى بلاش تشدي مع جواد في الوقت دا لو سمحتي حاولي توقفي جنبه في الظروف دي
وضعت ذراعيها فوق بعضها وضمت نفسها
هو أنا عملت إيه ياصهيب وبعدين هو راح اشتكى مني
ضيق عيناه مستغربا هجومها
عند جواد
جلس يمسح وجهه بعصبية بعدما شعر بالإختناق من حديث ندى أتى حازم إليه
كنت فين ياحازم وازاي
تسيب غزل وتمشي
استغرب حازم هجومه ولكنه حاول هدوئه بسبب حالته التي رآها
كنت بخلص أوراق الډفن المفروض نخرج جاسر لد فن دلوقتي بدل عمه الظريف رفض يعمل حاجة بعد هجومك عليه
متزعلش مني أشفق عليه كثيرا قاطعه بصوتا مرتجف
المفروض نخرجه لمثواه الأخير بعد ساعة
جواد أجمد الكل محتاجك عارف اللي جاي صعب بس لازم نقوي بعض
نظر له جواد
كلمت مامتك عرفتها دخل حسين ياله ياولاد قدامنا آخر مهمة
ماما وخالتوا جايين في الطريق ياعمو قدامهم نص ساعة ماما موصياني استناها نزلت كلامات حازم على عمه كصاعقة شعر بانسحاب رو حه بعدما تحدث بهذه الكلمات كان جواد ينظر بصمت لمتيمة قلبه و حياتهما سويا تمر أمام عيناه لايشعر بما يدور حوله
حبيبي شد حيلك أنا مقدرش أقول غير كدا وربنا يصبرنا على فراقه
الحمدلله لله يابابا ربنا يصبرنا ويرحمه ويتقبله من الشهداء إن شاءلله جاسر مكنش صديق بس لا كان توأم رو حي رغم السن اللي بينا بس كان مجرد نظرة مني كان بيفهم عايز إيه اللي زيه مايتعوضش
لله الامر من قبله ومن بعده ومانقول إلا مايرضي الله ربنا يصبرنا ويصبر أخته عشان إحنا كلنا هننسى ونكمل لكن هي لا دا كان الحياة بالنسبالها معرفش هعمل إيه عشان أخليها تحاول تعيش من غيره
خرج حازم سريعا متجها لوالدته بينما ظل حسين ينظر للفراغ ويحاول التما سك أمام أولاده فهل الماضي سيؤثر عليه مرة آخرى نظر جواد لوالده بهدوء أخرجلها يابابا وأنا شوية وهاجي وراك
أغمض حسين عيناه وحاول أن يستنشق مزيدا من الهواء يعبأ به رأتيه ظل جواد يراقب حركات والده
حمدالله على السلامة ربنا ير حمه وقفت ليلى واتجهت له
عايزة اشوفه ياحسين عايزة اودعه نفسي احضنه اوي اردفت بها بصوتا باكي وقفت حسناء تحضتنها
عايزين نودعه ياحسين عايزة اطلب منه السماح لو سمحت
مسح حازم دموع والدته
حبيبتي جاسر مش زعلان منكوا بلاش تو جعوه ياماما
لو سمحتي
ضمت وجه إبنها
خدني له ياحازم عايزة اشوفه عايزة أشوف شكله أتغير ولا لا
محدش هيدخل لعنده أردف بها جواد بقوة دلوقتي جاية تتكلمي عن حقك إنك تشوفيه كنتي فين من تمن سنين وهو بيمسك ايد ك ويتحايل عليكي عشان مش تسبيه برافو عليكي إحنا المفروض نشكرك على واجبك الذيادة دا
جواد إنت اټجننت نظر لوالده ثم لوالدته التي تجلس بصمت محدش
له الحق هنا غير أمي يابابا عشان هي اللي ربت وتعبت
دول جايين بأي حق يطلبوا حقهم فيه
جواد حبيبي مينفعش تتكلم كدا نظر لها نظرة ار عبتها
إنت تعرفي ايه عشان تتكلمي ماتتدخليش في حاجة متعرفهاش نظرت له وعيناها تغشاها الدموع من أهانته لها أمام الجميع
جذب صهيب يد يها
تعالي معايا ياندى عايزك تحدث بها عندما وجد حالة جواد الذي فقدت السيطرة
خطى ووقف أمام حسناء مباشرة
عايزة تشوفي مين يادكتورة دا أنا خاېف اوريكي حد تاني وتقتنعي إنه هو تشوفي واحد سيباه طفل وجاية بعد مابقى راجل لا وكمان ماټ صفق بيد يه برافو والله معرفش اشكرك ولا أعمل إيه
جذبه والده وخرج به ثم نظر لحازم خد مامتك
متابعة القراءة