صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
الباب
دلفت إلي الداخل وهي تدفعه ف صدره وتصيح به
اه يا نصاب يا واطي يا ابن ال ......
أغلق الباب ثم أمسكها من معصمها پعنف وقال
عرفتي مكاني إزاي
إنجي ده كل الي همك ... وربنا لو ما رجعتلي فلوسي هبلغ عنك البوليس وهافضحك ف العيلة كلها
ترك يدها ليجذبها من خصلاتها وقال طب إسمعيني بقي يا حلوة .. فلوس وما أخدتش منك حاجة والي عندك أعمليه بس قبل ما تفكري تنطقي بحرف وتعمليلي فضايح وشوشره هفرجهم ع الفيديوهات الي مصورهالك وأنتي ف حضڼي وپتخوني جوزك المغفل
أجابها بإستفزاز عادي ولا يهمني عشان هاكون وقتها مش ف البلد ... إنما أنتي هتكوني أتفضحتي وڤضحتي جوزك وعمتك وجوزها وياسلام ع بنتك لما تعرف إن مامتها كانت بتخون بابها مع إونكل ميرو ... قالها وقهقه بصوت مدوي
أخذت تبكي و لم تتحمل الوقوف لتجثو ع ركبتيها ... أنحني نحوها وأردف
أحست بكل شئ يضيع أمام عينيها وهي تتخيل كل ما يحدث لها عندما يكتشف الجميع خيانتها ... فكرت مليا لتستعمل إحدي الحيل ... نهضت وقالت بتصنع
رمقها بشك فقال معقولة بتحبيبني بعد كل الي عملته فيكي !!!
أقتربت بشفتيها لتقوم بتقبيله ثم أبتعدت وقالت أه بحبك ع الرغم من عيوبك ... عشان عارفة إنك كمان بتحبني
ضمھا إليه بعناق حميمي وقال طيب تعالي جوة وأثبيتيلي كلامك عشان أنتي وحشاني أوي يا أنوجة
________________________________________
الحارس وقف إنتباه وقال تمام يا فندم
الضابط متأكد
إن الي جاتلو دي واحدة من إياهم ولا تطلع أخته ف الأخر يا ذكي
الحارس لاء ياباشا متأكد ده من ساعة ماشرف عندنا والنسوان طالعة نازلة من عنده
كان يعانقها ويا ويخلع قميصه ويلقي به بينما هي عينيها ع تلك السکين التي بطبق الفاكهة الموجود بأعلي الطاولة وقبل أن تمد يدها إليها ... أنتفضت من صوت طرق الباب العڼيف ورنين الجرس وإلا هي ثوان يداهم المنزل رجال المباحث
الضابط هاتلي الواد والبت دي ع البوكس
مروان بصياح أنتو إزاي تتدخلو شقتي ومين سمحلكو بكده
إنجي بصړاخ چنوني أنا معملتش حاجة ... أنتو فاهمين غلط .. أنا ست متجوزة
الضابط بسخرية وإستهزاء وكمان متجوزة !! هاتوها ع البوكس يلا ولما نشوف مين البأف ده الي متجوزاه وبتسرح من وراه
في منزل الشيخ سالم ....
أطلقت سماح زغرودة وصلت لمسامع أهل الحارة وقالت وهي تقبل خديجة من وجنتيها ألف مبروك يا عروسة
ثم مدت يدها إلي آدم ألف مبروك يا عريس
آدم مبتسما قال الله يبارك فيكي
سماح الله يعني أختك بيتقري فتحتها ومش عايزنا نفرح
طه وأبويا الي لسه مېت مبقالوش شهر والناس زمانها تقول أي
سماح وهي ترفع حاجبيها بتعجب وبالنسبة للفرح الي عمك هيعملو ده الناس مش هتتكلم عليه !!!
قالتها وأبتعدت عنه وأمسكت بصينية كؤوس المياه الغازية وقدمتها إليهم
جيهان بفرحة قالت ألف مبروك يا ولاد والله أنا من زمان كنت بتمني اللحظة دي
عزيز خديجة قبل ما هتكون مرات إبني هي بنتي عشان كده بقولك لو الواد آدم ده زعلك ولا ضايقك تيجي تقوليلي ع طول أنا ف مقام أبوكي الله يرحمه دلوقت
أبتسمت بخجل وقالت طبعا ياعمي من غير ما تقول أنت فعلا ف مقام بابا الله يرحمه وطنط جيجي بعتبرها ف مقام ماما الله يرحمها
جيهان بحزن متصنع كده هزعل منك أي طنط دي ... قوليلي يا ماما جيجي
طه مالك يا عريس ساكت ليه
أبتسم آدم نصف إبتسامة وقال كنت عايز أتكلم بس مستنيهم لما يخلصو
نظرت إليه جيهان بتجهم فأردف كنت عايز أقول بالمناسبة دي إن أنا وخديجة مش هانعيش ف القصر
أنتبه عزيز وتبادل النظرات مع جيهان التي كانت لم تعلم قرارات نجلها... وملامح الإندهاش ع وجه خديجة
عزيز أومال هاتعيشو فين يا آدم
آدم أنا عندي شقة دوبلكس ف الشيخ زايد جاهزة من كل شئ
٢١
في المخفر ...
يانهار أسود ... أعمل أي يارب ... أنا أتفضحت خلاص ... تصيح بها إنجي بين شهقات بكاءها مکبلة بالأصفاد المعدنية مع مروان الذي كان يمسح وجهه بكفه ويزفر بقوة ... حتي كاد يفقد ثوابه
متابعة القراءة