صراع الذئاب لولاء رفعت

موقع أيام نيوز

عايزه اعرف حاجه الزفت الي كان معاكي ده يبقي مين 
أبتلعت ريقها بتوتر وهي تتراجع إلي الخلف وهو يقترب منها تنظر إلي أسفل وقالت 
ما قولتلك يبقي خطيبي
يونس بنبرة مليئة بالڠضب عايزك تقوليها وعينك ف عينيا
لم تستطع أن ترفع عينيها وتنظر إليه ... فأمسك وجهها بكفيه رافعا إياه ليحدق بها بنظرات أخترقت قلبها وقال 
ها قوليها يلا
لم تقوي أكثر من ذلك فأنسدلت عبراتها تغلق شفاها المرتجفه لتكبت شهقاتها ... وضعت يديها فوق يديه وقالت 
أرجوك أبعد عني
تتسع مقلتيه پجنون فصاح بصوت أهتز له قلبها 
مش قادر أبعد عنك ... وده مبيدقش غير عشان بقيتي جواه
قالها وهو يمسك يدها ويضعها ع موضع قلبه
عيزاني أبعد إزاي وإلا لو عيزاني أموت
وعندما ذكر كلمة المۏت لتتذكر ع الفور ټهديد شقيقها ... فأجهشت بالبكاء وتتفوه بنبرة باكية 
قربك مني هو المۏت نفسه يا يونس
أبتعدت برأسها قليلا ومازالت بين زراعيه وقالت 
أنت متعرفش عني حاجه و....
قاطعها واضعا سبابته فوق شفاهها التي تحولت للون الكرز من كثرة البكاء 
بسسس ... مش عايز اعرف حاجه خالص ... كل الي عايز اعرفه أنا أي بالنسبة ليكي
مسحت عبراتها بأناملها لتحدق بداخل عينيه بنظرات عاشقه وقالت 
أنت ... أنت روحي وأنت النفس الي عايشه بيه .. أنت قلبي يا يو.....
لم تكمل جملتها ليقاطعها بقبلة مليئة بالحب واللهفة والإشتياق ... يزيد ف ضمھا إليه أكثر بقوة ... شعرت بكل دقات قلبه لتحاوط
________________________________________
عنقه بزراعيها تبادله نفس مشاعره تخبره بشفتيها المتلاحمة بشفتيه إنها لن تعرف معني للحب سوي به ... هو فارس أحلامها الذي يحلق بها في سماء الحب الورديه ... لكن نيران إنتقام شقيقها تبعث دخانها الذي كون سحابة سوداء لتحول ذلك اللون الوردي إلي غيوم ضبابية تصدر صوت الرعد الذي جعلها تنتفض من بين يديه تلتقط أنفاسها
أ أنا آسف .. من شوقي ليكي مقدرتش أمنع نفسي ... قالها يونس
كارين بنظرة خجل قالت أنا ماكلتش حاجه من الصبح تاكل معايا 
أبتسم وقال ده لو مش هيضايقك فياريت لأن أنا برضو ماكلتش حاجه النهارده خالص
أبتسمت فظهرت غمازتيها التي أذابت قلبه وسلبت لب عقله فقالت دقايق هاسخن البيتزا عشان زمانها بردت ولا مبتحبهاش 
أمسك يديها التي إحداها محاطه بالجص وقام بتقبيلهما وقال 
أي حاجه ياحبيبتي من إيديكي هتبقي حلوة
سحبت يديها بخجل فقالت خلاص روح استناني ف الليفنج وأنا هجيب الأكل وجايه
يونس وهو يجذب يدها متجه إلي المطبخ تعالي هاحضرها معاكي
تناول كليهما الطعام معا بسعاده أمام التلفاز وظل يتسامران طوال الليل فذهبت لتحضر مشروب لتأتي وتجده قد غفا فوق الأريكة ممدا جسده ... ذهبت لغرفتها وأحضرت له غطاء لتدثره وهي تتأمل ملامح وجهه ... وهمت بالنهوض لتجده يجذب يدها فظلت بجواره لتغط ف النوم تجلس ع الأرض وتسند رأسها ع صدره .
حل الصباح لتولج أشعة الشمس ف كل منزل ... لتوقظ رحمة التي فتحت عينيها وبدأ يداهمها الألم .. تأوهت وهي تنهض بثقل لتري إنها ترتدي ثيابها الداخلية المكونه من قطعتين فقط لتتذكر أحداث ليلة أمس
فلاش باك 
عاد إليها بعدما تركتهما والدته وشقيقتها ... وقبل أن يولج إلي الداخل أخرج شئ صغير من جيب بنطاله وابتلعه ثم ارتشف الماء
تجلس ع طرف التخت كالتمثال وكأنها فقدت روحها.. تضم ساقيها پألم ... خصلات شعرها مبعثرة بفوضوية ... وتحت أهدابها سواد من الكحل التي أذابته عبراتها ... وإلي أن أحست بيده ع كتفها فأرتجفت بفزع 
عادل اي مالك خاېفه ليه ... قالها وجلس ملاصقا بجوارها يبعد شعرها عن عنقها ووضع يده ع أزرار مقدمة العباءة ليبدء بفتحها وهو يقبل عنقها يقول بهمس 
حقك عليا يا رحومتي .. متزعليش مني ... كان لازم أتأكد إنك بنت
أبتعدت عنه وهي تصرخ كفااااااااايه ... حرام عليكو ... عايزين تعملو فيا اي تاني !!!
يحدق بها بنظرات شهوه فقال 
إعذريني أي واحد مكاني وشاف خطيبته ف حضڼ غيره هيعمل اكتر من كده
رمقته بكراهيه فقالت واي الي خلاك تتجوزني مادام كرامتك ۏجعاك اوي كده وكان بإمكانك تاخد شبكتك وتسيبني
قهقه وتعالت ضحكاته المريبه وهو يقترب منها وقال 
أنا فعلا كان نفسي اۏلع فيكي وقتها بس عملتك جت ف مصلحتي أوي
رمقته بعدم فهم وقالت تقصد اي 
أقترب منها أخذها ف عناق وقبلات ف كل إنحاء وجهها وعنقها بطريقه مقذذه وهي متسمره ف مكانها ... ظل هكذا لبعض الوقت فأبتعد عنها لاهثا وهو يحدق بجسدها الذي لايغطيه سوي ثيابها الداخليه بعد أن نزع العباءه
فقال الله يخربيت جمالك .. عليكي جسم بس ياخساره أخري معاكي للأسف أكتر من بوسه ما وعدكيش
فأقترب بجوار أذنها وقال فهمتي ليه كنت مصمم أتجوزك ... ولو نطقتي بكلمة ساعتها هافضحك وسط أهلك والدنيا كلها وهقول إنك مكنتيش بنت والحمدلله أخوكي شاف بعينه لما قفشناكي ف الجنينه
أتسعت حدقتيها
تم نسخ الرابط