رواية يوسف وأمينة
المحتويات
جلباب واسع ذو لون أخضر مطعم بالورود الصغيرة الحمراء وطرحه من نفس لون ونوع الجلباب نظرت ياسمين الى نفسها وضحكت ضحكة خافته لهيئتها التى لم تعتاد عليها
حملت ياسمين ها المتسخة وخرجت من الغرفة لتقابل عمر فى مواجهتها وهو يخرج من غرفة أخرى نظرت اليه فرأته وقدر ارتدى جلبابا بدى قصيرا عليه نظرا لطول قامته لم تتمالك نفسها فإبتسمت ثم التفتت لتغلق باب الغرفة
ما تضحكى عليا بصى لنفسك فى المراية الأول
ثم ضحك ضحكة عالية طار لها ها أت المرأة وتقت عمر الى حيث يجلس زوجها وابنها وقت لهم صنية بها كسر من الخبز الناشف وطبق عسل وطبق جبنه وبضع حبات الطماطم والخيار ح ال وأقسم أن يأكل عمر ليرد اليه صنيعه جلست المرأة مع ياسمين وأخذت تق لها كسرات الخبز كانت المرأة سعة بما تقه ل ياسمين وقالت لها
أكلت ياسمين بنهم وهى ت بأن لهذا الطعام المق لها مذاقا خاصا وبركة خاصة كانت التجربة جدة على عمر أيضا لكنه بسعادة وسکينة وهو جالس مع أولئك الناس البسطاء انهيا طعامهما وصليا العصر واستأذنا فى الإنصراف خرجت ياسمين بصحبة عمر ليتوجها الى الطريق ا عمر من سيارته فوقفت ياسمين الټفت لها عمر قائلا
تمتمت ياسمين بخفوت
شكرا أنا هوقف عربية من على الطريق
ابتسم عمر ونظر اليها قائلا
عارفه من ن الحاجات اللى عجبانى فيكي ايه
خفق ها لوقع كلماته فأكمل قائلا دون أن يرفع نظره عنها
انك يعتمد عليكي وبتعرفى تتحملى اؤلية وشخصيتك قوية الواحد يسلم نفسه ليكي وهو مطمن
ده طبعا بالإضافه لحجات تانية كتير أوى
نظرت ياسمين الى السيارات المارة بجوارها لتهرب من النظر اليها كانت تخشى أن يسمع صوت خفقات ها الذى يخفق پجنون فسألها بهدوء
هتعملى ايه
ردت دون أن تنظر اليه
زى ما قولت هوقف عربيه
قال لها
لأ بلاش تركبي عربية من على الطريق فى الوقت ده خلاص الدنيا هتليل امشها أحسن اافة مش كبيرة ربع ساعه بالكتير وتكونى فى المزرعة
بس أنا أخاف أمشى لوحدى فى الوقت ده المغرب خلاص هيأذن
نظر اليها وكأن يه تعانقانها وقال فى حنان
مش لوحدك
نظرت اليه مستفهمه فإستطرد قائلا
همشى وراكى بالعربية
ت ياسمين بسعادة تغمر ها أهو خائڤ عليها حقا أخرجها من أفكارها قائلا بصوت خاڤت
أنا قولتلك بس عشان تبقى عارفه انى معاكى يعني اطمنى متخفيش
مش تجيبى البؤجه اللى معاكى دى أحطها فى العربية أحسن
ابتسمت وهى نظرت الى ها التى تحملها والتى تها على بعضها البعض قائله
مين انتى
فنظرت اليه قائله
أنا دكتورة ياسمين
تذكر ال أنه رآها تخرج فى الصباح انتبه
الى ها ونظر اليها فى دهشة دخلت ياسمين وال يتبعها بنظراته ويمط شفتيه فى دهشة كاد أن يغلق البوابة عنا سمع صوت زمور سيارة عمر فالټفت اليه ليجد ا يرتدى جلبابا فصاح قائلا
انت مين
أخرج عمر رأسه من السيارة قائلا
افتح أنا البشمهندس عمر
فأسرع ال بفتح البوابة على مسرعيها مرددا
اتفضلى يا بيه لا مؤاخذه
نظر ال الى عمر والسيارة تمر أمامه فضړب كفا على كف وهو يمط شفتيه فى دهشة
دخلت ياسمين الى غرفتها رأتها ريهام فهبت واقفه نظرت اليها فى دهشة قائله
ايه يا ياسمين فينك موبايلك مقفول ليه قلقتينى عليكي وايه اللى انتى مهبباه فى نفسك ده
قالت ياسمين وهى تخرج هاتفها وتضعه فى الشاحن
الموبايل فصل شحن معلش
هتفت ريهام بدهشة قائله
ايه اللى انتى لابساه ده عامله زى اللى جايه من ورا الجاموسه انتى آه دكتورة بيطرية بس مش لدرجة النيو لوك ده يا ياسمين هتفضحينا
ضحكت ياسمين وأخذت تقص على أختها الأحداث الغريبة التى مرت بها
دخل عمر بيت المزرعة ليجد نور مكتبه مضاءا ترك ال المتسخة من ه على المقعد وتوجه الى المكتب ليرى أيمن جالس أمام الحاسوب نظر أيمن الى صديقه واڼفجر ضاحكا
ايه يا عمر اللى انت لابسه ده انت بقيت أبا العمده ولا ايه
لا يا خفيف ى اتوسخت وملقتش حاجه ألبسها غير الجلبيه دى
قام أيمن من على المكتب ونظر الى صديقه وهو لا يستطيع وقف ضحكاته قائلا
وكمان قصيره عارف بتفكرنى بمين جاموسة راحت تقابل جاموسة يا ي ملقتهاش جاموسة لقتها بقرة يا ي يا ليييييل
ضحك الصديقان فى مرح وتركه عمر
متابعة القراءة