رواية يوسف وأمينة
المحتويات
ده انا عارفاه وعارفه بيته
قالت ياسمين بإهتمام
طالما عارفه بيته يبأه أك تعرفى البيت اللى بيتكلم عنه مش كده .. لأنه قال انه قريب من بيته
أومأت ولاء برأسها قائله
أيوة عارفه البيت اللى يقصده
قامت ياسمين قائله
طيب يلا بينا نروح من الراجل نعرف منه تاريخ الحاډثة وبالمرة نعدى على البيت ده عايزة أشوفه
طمأنتها ولاء قائله
متخفيش أنا هنزل حالا على المنصورة وهتابعك بالتليفون
قالت ياسمين بأسى
أيوة يا ولاء
أيوة يا ياسمين
وصلتى لحاجه
أيوة .. عرفت اتشفى اللى كانت فيها الطوارئ يوم الحاډثة .. والحمد لله طلعت أعرف 3 دكاترة هناك .. أك حد فيهم هيساعدنى .. أنا كلمت واحدة منهم ولسه اتنين
ولاء لازم أعرف بكرة
متقلقيش والله .. أنا بحاول أوصل للورق ده بأقصى سرعة .. متقلقيش لما أوصل لحاجه هكلمك .. بس صعب أوى أوصل لحاجة النهاردة .. بس بكرة الصبح ان شاء الله هرجع تانى على اتشفى وهطمنك متقلقيش
فى صباح اليوم التالى لم تتحمل ياسمين التوتر الذى كانت ت به .. نزلت تتمشى فى المزرعة .. أما ريهام فكانت فى غرفتها ترتب أغراض هذا اليوم .. عنا رن هاتفها .. رقم لا تعرفه ردت قائله
وعليكم السلام
عرفت صوته على اور .. قال كرم
ازيك يا ريهام
قالت بصوت خاڤت
الحمدلله .. جبت رفمى منين
ضحك قائلا
ايه مش عايزانى أعرف رقم مراتى ولا ايه
قالت بخجل
لسه مبقتش مراتك .. أنا هقفل .. سلام
قال بلهفه
استنى بس .. ما خلاص كلها ساعات ونكتب كتابنا
ابتسمت بخبث قائله
طيب يارب صبرنى .. طيب مش هتقوليلى أى كلمة حلوة تصبرنى الكام ساعة دول
ابتسمت قائله
أنا هقفل يا كرم
ماشى بس عايز أعرفك انى كلمت باباكى واتفقت معاه اننا بعد ما نكتب الكتاب هنعد نحتفل معاهم شوية وبعدها نخرج نحتفل لوحدنا عشان أعرف استفرد بيكي .. قصدى عشان أعرف اتكلم معاكى .. أتكلم بس .. اوعى تفهميني صح
مع السلامه يا كرم
أخذت ياسمين تتمشى فى المزرعة .. رن هاتفها أخرجته فى لهفه .. لكنها تضايقت عنا وجدت ريهام المتصله
السلام عليكم أيوة يا ريهام
وعليكم السلام .. انتى فين يا عروسة
قالت ياسمين بتوتر
مفيش بتمشى شوية
قالت ريهام پحده
ده وقت تمشيه .. خلاص الكوافيرة جايه فى الطريق ولازم عند ماما كريمه انتى عارفه ان الكوافيرة هتجيلنا عندها
قالت ياسمين بنفاذ صبر
روحى انتى وأنا هحصلك يا ريهام
قالت ريهام بقلق
فى
مش عاجبنى
لأ مفيش حاجه .. روحى انتى وأنا هحصلك .. يلا سلام
أغلقت أن تتحدث ريهام مرة أخرى .. لحظات ووجدت ولاء تتصل بها ..ردت بلهفه
أيوة يا ولاء .. بتصل بيكي موبايلك مقفول
لا دى شبكة يا ياسمين .. أنا على الطريق راجعه على المزرعة
عملتى ايه فى اتشفى .. وصلتى لحاجه
استنيني فى المكتب هجيلك على هناك
طيب طمنينى يا ولاء
عشر دقايق وهكون عندك يا ياسمين استنيني فى المكتب
أسرعت ياسمين بالذهاب الى مكتب .. جلست على الأريكة فى توتر .. أخرجت السلسة .. نظرت اسم اسم عمر المنقوش على ال .. وته بين أصابعها .. أغمضت يها وظلت تدعو ربها .. وتستغفر .. فتحت ولاء الباب وأغلقته خها .. هبت ياسمين واقفه وقالت بلهفه
خير طمنيني وصلتى لحاجه
رأت نظرت الأسى فى أ ولاء .. فقالت پحده
ولاء ردى عليا
تنهدت ولاء وأخرجت من حقيبتها ورقتين أعطتهما الى ياسمين قائله
دى بيانات الحالات اللى استتها اتشفى اللى كان فيها قسم الطوارئ شغال فى اليوم ده
أخذت ياسمين الورق ب مرتجفة .. نظرت الى ولاء بأ دامعه وقالت بصوت مرتجف
موجود فيها اسمه ... موجود اسم عمر
نظرت اليها ولاء دون أن تجيب .. فتحت ياسمين الورق وقرأت بيانات الحالتين الوحيتين فى هذا اليوم .. صفية الرداش .. و ... عمر الأى .. سقطت مڼهارة على الأريكة تنظر الى الورقة غير مصدقة فقالت ولاء شارحه
تقرير الحالتين هتلاقيهم مكتوب عندك .. جم اتشفى مصابين بحروق .. الست كان فى حروق متفرقه فى ايها ويها وباقى ها حروق من الدرجة التانية .. وأعدت اسبوع فى اتشفى وبعدها كتبولها على خروج ..
ثم قالت بتردد
الحالة التانية
متابعة القراءة