رواية يوسف وأمينة
المحتويات
عمره .. ي لعبة مكونه من جزءين فشل فى تركيبهما فأخذ يبكى .. أ عمر منه اللعبة وركبها و ابتسم الى الصغير وأعطاه اياها ومسح على ه .. وقف مرة أخرى بجوار ياسمين ينظر للطفل الذى يلعب بلعبته فى مرح .. نظرت اليه ياسمين قائله
تعرف انك خدت ثواب كبير أوى باللى انت عملته ده
الټفت اليها بدهشة قائله
عملت ايه
كويس يعني معايا كنز حسنات .. مش هشيل اي من عليه أبدا
احمرت وجنتاها وتحاشت النظر اليه .. انصرافهم توقف عمر وأخرج دفتر شيكاته وكتب شيكا وأعطاه الى مديرة الدار .. لم تعرف ياسمين الرقم المكتوب لكنها رأت علامات ارحة على وجه المرأة ونظرت اليه قائله
ربنا يباركلك يا ابنى ويحفظك من كل سوء .. ده أكبر مبلغ حد يتبرع بيه من يوم ما فتحنا الدار ..
تحبي تروحى فين تانى
شكرا .. أنا كده خلصت اللى كنت عايزه أعمله .. لو راجع المزرعة وصلنى فى طريقك لو سمحت
ولو مش راجع
قالت بإرتباك
مفيش مشكلة ممكن توصلنى الموقف وأنا هركب عربية توصلنى المزرعة
نظر الى ساعته قائلا
فى الوقت ده .. الساعة 9 .. تركبي عربية لوحدك وتمشى على طريق سفر
ازداد ارتباكها وقالت
أنا مش هكون لوحدى فى العربية .. معايا ركاب .. وكمان أنا مضطرة يعني مفيش أدامى حل تانى
ياسمين أنا جوزك .. فاهمة .. جوزك .. متتعمليش معايا كأنى راجل غريب .. انتى دلوقتى مراتى ومسؤله منى .. ياريت تفهمى ده كويس
صمتت .. وأبعدت وجهها عن ه .. اعتدل فى مقعده وانطلق فى طريقه .. توقف أمام احدى المطاعم والټفت اليها قائلا بإبتسامه
اعتذرت قائله
معلش أنا أسفه أنا عايزة أرجع المزرعة عشان سايبه ريهام لوحدها
صمت .. وانطلق فى طريقه الى المزرعة
.. أوقف السيارة أمام سكن العمال .. التفتت اليه ياسمين قائله
ممكن لو سمحت تفتحلى الشنطة عشان آخد المصاحف
قال لها عمر
لأ خليهم فى العربيه وبكرة هوصلهم بنفسي جد القرية
شكرا
همت بالإنصراف فوقف أمامها .. نظر اليها قائلا
على فكرة الوضع ده مش هينفع يستمر كتير
نظرت اليه بع فهم .. قائله
يعني ايه
قال بهدوء
يعني مش هسيب مراتى عايشه لوحدها فى سكن العمال
قالت له پحده
أنا مش لوحدى أنا معايا ريهام
ريهام هتسافر القاهرة مع جوزها يا ياسمين
نظرت اليه بدهشة فأكمل قائلا
كرم مضطر يرجع القاهرة عشان الشغل .. وقالى انه عايز مراته معاه
ثم نظر اليها نظرة ذات معنى
زى ما أنا عايز مراتى معايا
كانت ياسمين ت بالڠضب يشتغل بداخلها .. ڠضب وحنق و قلة حيله .. أهذه هى نهاية المطاف .. ستصبح زوجة فعليه لهذا ...... لهذا الزانى .. ارتجف ها عنا ترددت الكلمة بداخلها .. يا لها من كلمة بغيضة مقززه .. لا تحتمل النطق بها .. فكيف ستحتمل من قام بها .. نظرت اليه وقالت بحزم
مفيش مشكلة ريهام تسافر مع كرم وأنا أفضل هنا فى السكن
قال عمر پحده
قولتلك مش هسيب مراتى عايشة لوحدها فى سكن العمال يا ياسمين .. الوضع ده غير مقبول بالنسبه لى .. لازم تعرفى انك دلوقتى مراتى .. وليا حقوق عليكي
ت بغصة فى حلقها .. ت وكأنها تختنق .. تجمعت العبرات فى يها .. صاحت واها تشتعلان ڠضبا وكرها
انت ايه معندكش احساس .. على الأقل استنى لحد ما أفوق من صډمتى فى مۏت أبويا وبعدين ابقى اطلب منى حقوقك
صمت عمر .. طال صمته وهو يتطلع اليها .. الى تعبيرات وجهها الغاضبة .. الى الألم والوع فى يها .. ثم ا منها .. رجعت الى الخ محاولة الابتعاد عنه لتصط بالسيارة خها .. ا أكثر وقال بصرامة وقوة
انا لما قولت حقوقى .. قصدك حقى فى ان مراتى تكون جمبي .. وتعيش معايا فى نفس البيت .. ما قصدتش اللى وصلك ليه تفكيرك
غزت حمرة الخجل وجهها .. فأكمل عمر وفى يه نظرة حاده
انا مش مصطفى يا ياسمين
ارتجف ها .. أكمل پغضب مكتوم
مش ممكن أبدا أجبرك على حاجه انتى مش عايزاها .. أنا مش
متابعة القراءة