رواية يوسف وأمينة
المحتويات
عذريه وكمان هنرفع دعوة سب وقڈف وتشهير بسبب الكلام اللى وجهه ليها دلوقتي
وجه القاضى حديثه الى مصطفى قائلا
عندك شهود بكلامك ده
أيوة عندى طبعا .. أمى ربنا يخليهالى
ابتسمت ياسمين بسخرية وهى تقول فى نفسها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين
انتهت المقابلة بعد تحد معاد أول جلسه والسماع الى الشهود من الطرفين
بإيقاف سيارة أجرة وذهبت الى منزل سماح التى وعدتها بأن تساعدها فى هذا اليوم .. كانت تتحرك بآليه وهى غير مدركة لكل ما ور حولها .. كانت ت بالقهر والظلم .. لم تكن تدرى كيف يستطيع شخص مثل مصطفى أن عى ما ادعاه دون أن ېخاف الله .. كيف يأمن مكر الله .. يكف ينام ملء جفونه وهو ظالم لعبد من عباد الله .. كيف لا يخشى ما أعده الله من العڈاب لقاذف المحصنات .. أى هذا الذى تزوجته .. بل أى ذكر هذا .. فكل ذكر وليس كل ذكر .. حاولت نفض تلك الأحاديث من رأسها وحاولت الإناج مع ما يحيط بها من جو مبهج
خرجت ريهام مسرعة وهى تسحب ياسمين خها .. أزاحتا طرف الستارة التى كانت تفصل بين الردهة وبين الصالون .. ابتسمت اتاتان ونظرتا الى بعضهما البعض .. كانت سماح ترسم على وجهها ابتسامة صغيره تشى بما يعتمل داخل ها من فرحة .. حانت التفاته من سماح فتلاقت نظراتها مع نظرات ياسمين واتسعت ابتسامتها حركت ياسمين شفتيها بدون صوت قائله
فهمت سماح ما قالت فحركت شفتيها هى الأخرى قائله
عقبالك
بدأ المأذون فى بدء مراسم العقد .. كان الحاضرون نفر معدودون على الأصابع .. والد سماح ووالدتها وعمها واثنان من خالاتها وبالطبع ريهام و ياسمين أما من طرف العريس صديق والد أيمن منذ الصغر و كرم ........ و بالطبع عمر
.. كانت نظرات ياسمين مصوبه على سماح .. الابتسامه تعلو شفتيها بدأت المراسم وانتهت بجملة ت زواجها
دخلت والدة سماح المطبخ وقالت ل ياسمين
سمسم كفاية انتى تعبتى أوى النهاردة أنا وريهام هنق الحاجة اعدى انتى ارتاحى
متقوليش كدة يا طنط والله أنا فرحانه جدا ل سماح ومن فرحتى مش عارفه اعمل ايه ولا ايه
ربتت والدة سماح على ظهرها قالئه
يا حبيبتى .. ربنا يخليكوا لبعض ويرزقك بإبن الحلال اللى يعوضك
اختفت ابتسامة ياسمين وحاولت تغيير الموضوع قائله
حضرتك خدى الصنية بتاعة الرجالة قيها وأنا هق الصنية التانية للستات
طيب يا حبيبتى هاتيها تسلم اك
تناولت أم سماح الصنية من ياسمين وخرجت لتقديمها الى الضيوف .. رآى عمر والدة سماح وهى تهم بتقديمها فأسرع يأخذها منها وابتسم قائلا
عنك يا طنط
ابتسمت له والدة سماح قائلا
تسلم .. انت صاحب أيمن مش كدة
أيوة تقدرى تقولى احنا اكتر من الاخوات
ربنا يخليكوا لبعض نخك يوم فرحك ان شاء الله
متشكر
قام عمر بتقديم الجاتوه والمشروب الى الرجال
.. خرجت ياسمين ورائها واتجهت حيث تجلس النساء وقت اليهن ما تحمله .. وعنا ات من سماح ابتسمت كلتاهما للأخرى .. أشارت لها سماح بالاقتراب فات منها ياسمين فقالت لها
باركيلى بقيت مودام
ضحكت ياسمين قائله
مبروك يا مودام .. عقبال ما أشوفك فى استان الأبيض ان شاء الله
انتهى عمر من مهمة التقديم فالټفت ليضع الصنية فى مكان ما أو يعطيها لشخص ما .. رأى فتاة تحمل صنية التقديم اارغة وتتوجه الى المطبخ فأوقفها ومد ه بالصنيه التى يحملها قائلا
لو سمحتى خدى دى معاكى
التفتت له ياسمين دون أن تنظر اليه .. عقد عمر ما بين حاجبيه وهو ينظر اليها متذكرا اياها .. نعم انها هى .. اتاة التى صها بسيارته منذ فترة .. تفرس فيها ليتأكد من أنها هى نفسها .. أيقن أنه لم يخطئ هى نفسها تلك اتاة التى صها وتسبب فى كسر ساقها .. أخذت ياسمين منه الصنية دون أن تنظر اليه ودون أن تتفوه ببنت
متابعة القراءة