رواية قاسې احب طفلة
المحتويات
مين لما يرجع.
المرأه ممكن استنى هنا انا جارة الست حياه.
شيماء سعيد
الفصل العاشر
دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده انا جارت الست حياة.
سميره بدهشه مين حياه دي.
السيده انا هقولك على كل حاجة. و بدءت تتحدث و تقول كل شي عن حياه.
سميره پصدمة أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولا و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
سميره لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب كده يا أبيه و تسأل عني هو كان مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان طبعا يا حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه.
مازن بحب خلاص متزعليش بقى ماشى.
فرح ماشى.
سليم ماخلاص بقى يا عم الحنين. قالها بغيره شديده مع بعض الحده.
مازن انا حر انتي مالك.
سليم بحنق ماشى يا خويا.
سميره يلا يا ولاد على الفطار. ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو. قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن.
بقت واضحة جدا في اي شيء تاني.
فرح بفرحه انا بحبك اوي اوي
اوي يا ابيه.
مازن أنا أكتر يا فرحتي.
مازن لرهف إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه.
رهف بهدوء لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن.
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر.
سليم يلا.
سميره مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي.
مازن طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب.
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره.
في غرفة المكتب.
مازن پصدمة يعني ايه الكلام ده يا تيتا سليم مش هيصدق.
مازن أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا.
سميره ماشى يا مازن. أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عڈاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
شيماء سعيد
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه ايوه يا عم ابراهيم في حاجه.
إبراهيم بخبث ايوه في
متابعة القراءة