رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
بتاعتى انا وبس فأعقلى كده واهدى عشان ما تعصبش على الحلويين اللى زيك.
عضت فرح علي شفتها السفليه غيظا منه حتي كادت ان تدميها فلاحظ هو ذلك فقال بوقاحه
جزت فرح علي اسنانها پغضب وهي تقول بتحذير مشيره باصبعها في وجهه
_احترم نفسك وما تقوليش الكلام المقرف ده تانى!!
نظر فارس الي اصبعها ثم بحركه مفاجئه امسكه بقوه تألمت لها كثيره وهي ير عليها پشراسه
تأوهت فرح كثيرا بينما تابع هو پشراسه
_اوعي يا روح امك تنسى نفسك انتى وبتتكلمى معايا واى خطوه تكون باذنى وسكه العوج وطوله اللسان دى مش معايا فهمتى يا روح امك!!
تركها فارس پحده وقد شعرت بتخدر اصبعها فادمعت وكادت ان تبكى من تلك المعامله بينما نظر اليها فارس ببرود وهو يرى انها تحتاج كثير من التهذيب والترويض لتصبح طائعه له ..
_غوري من وشى السعادى عكننتى مزاجى !!
بهتت ملامح فرح بعد جملته ولكن لملمت شتات نفسها وخرجت من الشرفه وحاولت ان تبدو امامهم ثابته فجلست بجانب والدتها وابتسمت لها ابتسامه باهته وما هي الا لحظات حتي جاء فارس اليهم وظلوا يتحدثون جميعهم وكان فارس يرد بصلابه وجمود دون النظر الي فرح وكأنها ليست العروس التي اتى لخطبتها بينما ظلت فرح صامته ولم ترد الا اذا وجهت حياه حديثا لها..
في فيلا احمد مهران
_خيبت املي فيك يا دكتور !
هتف بتلك الكلمات احمد وهو يوجه حديثه لحسن فمنذ ما فعلته رنيم احمد لم يتحدث الي ابنه كثيرا سوي الرد بكلمات مقتضبه والان عندما حاول حسن التحدث معه زجره بقوه فمسح حسن وجهه بعصبيه متوعدا لتلك الصغيره الماكره ثم قال بهدوء
_يا بابا حضرتك مصدق انى ممكن اعمل كده وانا لو عاوز اعمل كده هعمل مع بنت عمتى لدرجه دى فاكرني خسيس !!
نظر احمد الي حسن وهو يقول بجديه
سعد حسن
بداخله انا والده يصدقه ولم يهم ماذا يريد بعد ذلك فهو ممكن ان يفعل له اي شئ لاجله فقال بجديه
_وانا موافق بس لو سمحت يا بابا ياريت لو تسيبنى اتصرف معاها زى ما انا عاوز !
اومأ له احمد وهو يرد عليه بنفس النبره
اومأ حسن برأسه موافقا ثم ابتسم له والده وفرد له زراعيه فاقترب اليه حسن واحتضنه وهو يشعر بالامان والدفئ فطالما كان والده هو المساند له في قرراته وان كان يقسو عليه في بعض الاحيان ..
في غرفه رنيم
اخذت رنيم تقفذ فوق الفراش بفرح وسرور لانها سوف تتزوج من حسن فضحكت عليها رنا صاحبه تلك الخطه الشرير فقالت لها رنيم وهي ټحتضنها
_حبيبتي رنا انا بحبك اوي انتي السبب ان حسن هيتجوزنى ميرسي اوي يارنا.
ضحكت رنا وهي ترد عليه بفخر
_ههههه يا بنتي دي اقل حاجه عندي انا مواهبي كتيره!!
ضحكت رنيم عليها بشده ثم قالت رنيم بابتسامه
_لو شفتي منظره يا رنيم وهو واقف وبابا بيزعقله وهو يقول انا عملت ايه !!
ضحكت رنا فصمتت رنيم قليلا ثم قالت پخوف
_بس يا رنا انا خاېفه منه اوي تفتكري هيسكت علي اللى انا عملته
ده كان ناقص ېخنقني قدامهم !
اختفت ابتسامه رنا بعدما كانت تضحك فلاحظت رنيم ذلك فقالت لها بنبره باكيه
_ايه يا رنا مالك قوليلي هيعمل ايه !!
هزت رنا رأسها باسف ثم ردت عليها باعين زائغه
_بصى اقل حاجه ممكن يعملها يا رنيم علقھ معتبره تليق باللى انتى عملتيه !!
توسعت عينا رنيم پخوف ووضعت يدها تلقائي علي وجنتها وتذكرت عندما صفعها قبل ذلك وكانت علي وشك البكاء وهي تقذف علي رنا الوسائد
_الله يخرببتك يا رنا عملتي فيا ايه !!
ضحكت رنا وهي تمسك بطنها من كثره الضحك وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي تقلدها
_الله !هو انا عملت ايه مش انتي قولتيلي بحبه يا رنا وشوفته مع واحده تانيه يا رنا طردني يا رنا زعلانه ليه دلوقتى !!
جلست رنيم بخيبه امل بعدما كانت سعيده ثم قالت پغضب
_اخرسي يا رنا يا لهوي اعمل ايه دلوقتي .
صممت ثم استقامت واقفه وهي تقول بعناد
_لا لا مش هيقدر يعمل حاجه بابا مش
متابعة القراءة