رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
ما اتولد بشهور في حاډثة و ملوش اخوات و مامته بتشتغل عشان تقدر تصرف عليه ايه لازمة الڠضب ده كله
قالتها بعدما وجدت عيناه مازالت مشټعلة پغضب
تنهد ثم أجاب بضيق و غيرة
مكنتش اعرف انا فكرته شاب كبير و بعدين حتى لو صغير ازاي تسمحيله كده هاه
ابتسمت ثم قالت
بتغير
ابتسم ثم قال غامزا اياه بعينيه
لترد عليه فجأة و قد خجلت بشدة
على فكرة انت بتربكني و توترني بكلامك ده
ضحك بخفة ثم اجابها
واحدة بواحدة يعني هو انتي بس اللي المفروض تعملي كده
سألته بتعجب
انا عملت ايه
ابتسم بحب ثم نظر لعينيها بهيام
تهربت من عيناه بخجل فهو لا يرحمها بالمرة عندما يلقي عليها كلامه و غزله المعسول الذي يجعلها تتوتر و تخجل بشدة
لو مبطلتش هسيبك و امشي انا بقولك اهو
ضحك على هيئتها ثم قال
خلاص خلاص بس تعرفي بيبقى شكلك حلو اوي لما بتكوني مكسوفة و جمالك بيزيد اكتر لما تكون متعصبة عايزة الصراحة انتي حلوة في كل حلاتك يا جيانا
لم يكن يعرف انه سيقع بالحب و بمن بتلك الفريدة من نوعها التي قادرة على أن ترسم ابتسامة حقيقة قد نساها منذ زمن لكنها لا تعرف بالحړب التي تدور بداخله يجاهد الإبتعاد بشدة عن الطريق الذي سلكه قبلا ان يبتعد عن الفتيات و ذلك المستنقع الذي كان فيه لكنه لا يعرف سيظل يضبط حاله إلى متى
بعد أن انهوا طعامهم ركبوا السيارة مرة أخرى فسألها بابتسامة جذابة
هنروح فين تاني
اجابته قائلة بحماس
المرة دي انت ودينا مكان على ذوقك انت اختار مكان مرة و انا مرة
نظر لها لثواني ثم تبتسم و قاد سيارته متوجها لمكان ما لا يعرفه احد سواه
قال لها بحماس
اربطي الحزام
قاد السيارة بسرعة عالية
يا مجنووون......طب هتودينا فين
اجابها بابتسامة
في مكان خاص بيا بحبه جدا و عاوزك تشوفيه
بعد وقت توقف بسيارته أمام بوابة حديدة كبيرة تفتح و تغلق إلكترونيا دخل للداخل و مان دخولوا نزلت من السيارة و هي تردد بزهول
كان المكان عبارة عن قطعة أرض كبيرة تطل على الشاطئ و يوجد كوخ كبير مزين بالورود الجميلة المكان يسر الأعين جميل بدرجة لا توصف
ابتسم قائلا و هو ينظر للشاطئ
دي ارض فاضية شوفتها من سنة و عجبتني و اشتريتها و بنيت عليها الكوخ ده زي ما تقولي كده مكان برتاح فيه لما بكون عاوز ابعد عن الكل بجي على هنا علطول
قالت و هي مازالت تنظر للمكان بزهول و إعجاب
حلو اووي
متابعة القراءة