رواية حافية على جسر عشقي

موقع أيام نيوز


الذي خدر عضديها لتخرج نبرتها حادة قائلة
أنا مطلعتش كدا بمزاجي أنا لبست اللبس دة وكنت هنام ولقيت فريدة دخلت عليا وطلعتني برا الجناح عشان ماما رقية عايزاني اقعد معاها و مخدتش بالي من لبسي أسمع بقا يا ظافر أنا مقبلش أن حد يتحكم فيا ولا أصلا يتكلم معايا بأسلوبك دة لأن انا مغلطتش عشان تعاملني كدا حاولت أمتص غضبك و أفهمك اللي حصل بس أنت لا كنت سامعني ولا شايفني أصلا و ياريت مرة تانية قبل م تحكم على حد أبقى أسأل الأول وأفهم لأن دي أخر مرة هخليك تكلمني كدا بطريقتك دي أو تستقوى عليا بدراعك!!!!

تركته و ذهبت بل عفوا هربت من أمامه و هي تجزم أن بداخله براكين لن تنطفئ حمدت ربها أنه كان يدير لها ظهره لكي لا ترى عيناه الزيتونية والتي تصبح أكثر قتامة عند غضبه لتستلقى على الأريكة سريعا ثم خبئت جسدها متشبثة به بقوة أغمضت عيناها عندما شعرت بظهرها لتنظر له بغل عندما هتف ببرود
بالعافية ياملاذ!!!!!
أستلقى جوارها لتزيح ك ليترك أناملها محاوطا وجهها ثم هتف و هو يقرص وجنتيها قائلا بإبتسامة مازحة
أنت همك على بطنك دايما كدا يا هادمة الملذات واللذات!!!!
نفخت وجنتيها بضيق زائف لتزيح كفيه قائلة بقنوط
أيوا مش هتأكلني يعني!!!!
كتف ذراعيه أمام صدره ليهتف قائلا و هو يميل عليها بخبث
والله المفروض أنت اللي تأكليني عشان أنا هفتان!!!!
ضړبت على جبينها بتذكر قائلة وهي تومأ برأسها تأكيدا على
حديثه
أنت معاك حق!! تعالى نعمل الأكل بقا!!!!
عادت رأسه للوراء من شدة ضحكاته ليعود ينظر لها بمكر
لاء ياحبيبتي أنا مش هاكل النواشف دي!!!!
نظرت له بدهشة لتقطب حاجبيها بتساؤل قائلة
أزاي يعني أومال هتاكل أيه!!!!
قرص وجنتيها يهتف بإبتسامة شيطيانية
هاكلك أنت يا ياقمر!!!!!!
جحظت عيناها بشدة لتضربه على صدره هادرة بإنزعاج
والله أنت قليل الأدب!!!!
أطلق ضحكة رجولية بحتة و هو يهتف عاقدا ذراعيه
هو أنا مقولتلكيش قبل الجواز أني متربتش أصلا!!!!
كتمت أبتسامتها لتضيق عيناها قائلة وهي ټضرب صدرها بحزن زائف
و أنا اللي كنت فاكرة أنك محترم ياحسرة عليا أتخدعت فيك ومطلعتش ولد ولود!!!!!!!
لم يستطيع السيطرة على ضحكاته ليجحظ بعيناه عند آخر جملتها ثم أمسك بكنزتها يقربها منه قائلا پصدمة
ولد ولود!!!!!!
أومأت بعينان 
أنا اللي
هعمله!!!!
صدمت مما قاله لتجحظ عيناها تشير إليه بسبابتها قائلة
بجد أنت هتعمل الأكل!!!!
أومأ ببساطة ليدلفا داخل الطبخ الذي كان فارغا تماما من الخدم فالجميع خلد لفراشه نظرا للوقت الذي شارف على منتصف الليل أجلسه كالطفلة على رخام باللون الزهري ثم وضع كفيه جانبها قائلا بحزم صارم
أقعدي هنا و إياكي تقومي ولا تمدي إيدك في حاجة فاهمه!!!
تحرك في أرجاء المطبخ الواسع يطهى قطع من اللحم جوار معكرونة بالصوص الأبيض لتتربع هي بقدميها تضع كفيها أسفل ذقنها تراقبه بعشق هي بعذوبة 
الأكل!!!!!
توسعت عيناه ليلتفت ثم أسرع يغلق المشعل ليمسك بالغطاء الساخن غير عابئا بأنامله الملتهبة يزيحه و هو يرى المعكرونه قد تحولت للون الاسود أغمض عيناه يسب حاله فقد نثر تعبه على هبائا ليلتفت إلى ملك التي أطبقت على عيناها رافعة كفيها على ثغرها توزع أنظارها على الطعام و عليه لېصرخ بها جواد بشدة
أنت السبب!!!!!
نظرت له پصدمة لتصرخ هي الأخرى
وانا مالي بقا!!!! أنت اللي آآآ..!!!
قطعت حديثها لتتساقط أنظارها خجلا فأبتسم هو بمكر ثم اقترب منها قائلا و هو يغمز بعيناه اليمنى
أنا اللي أيه يا ملك!!!!
زمت شفتيها بضيق لتضربه على صدره بخفة ثم نظرت له بحزن لتبرق عيناها بالدموع ليسرع هو محاوطا وجهها يهتف بقلق حقيقي
بټعيطي ليه طيب دلوقتي!!!!
أمسكت بمعدتها لتبلل شفتيها قائلة بحزن شديد
أنا أصلي كنت جعانه أوي!!!!
غرز أسنانه بشفتيه پعنف ليقرب كفيه من وجهها وكأنه على وشك ضربها أبتعدت هي تضحك بقوة ليلتفت للطعام ثم قال بقلة حيلة
شكلنا هنقضيها دليڤري!!!!!
أجتمع الجميع على طاولة الطعام باليوم التالي عدا باسل الذي قضى نهاره جوار رهف جلس ظافر في مقدمة الطاولة تجاوره ملاذ على الجهة اليسرى ووالدته على اليمنى جوار ملك و زوجها الذين أخذوا يتبادلوا الحديث بخفوت والأبتسامة لا تخفى من فوق ثغرها بينما فريدة و أخيها جوار ملاذ تطعمه بإهتمام وهي تغدغه ليمتلئ القصر بضحكات الصغير نظرت ملاذ إلى ظافر لتجده جامد المحيا حدقتيه باردة و هو ينظر إلى وعائه لتقطب حاحبيها بضيق فمن من المفترض أن يحزن من الآخر نظرت إلى ما ترتديه لتتذكر عندما شدد عليها أن ترتدى تنورة واسعة مليئة بالألوان المبهجة والراقية معا تعلوها حلة جلدية سوداء اللون و هي تعقص خصلاتها على هيئة ذيل حصان متحججا بوجود جواد في القصر زمت شفتيها من غيرته التي باتت تجثى على صدرها بل لم يكتفي بتلك الملابس أراد أيضا أن تضع وشاح على خصلاتها هنا أنفجرت هي به صاړخة بسأم
حجاب أيه يا ظافر الخطوة دي لما أخدها لازم أبقى مقتنعة جدا بيها مش هتفرضه عليا كمان!!!
تذكرت رده
الجامد هاتفا
لاء هفرضها عليكي يا ملاذ أنا كنت
 

تم نسخ الرابط