رواية جديدة بقلم دعاء عبدالرحمن
المحتويات
فيه وقضية القټل كمان اتحفظت برضه من غير ما نوصل لحاجه فيها وكل الادله أطمست ..
مبقاش فيه دلوقتى غير عنادك واعتقد اللى حصل ده والټهديد ده خطوة ونصيحه مني تبعد وتقفل موضوع الاثار ده خالص
مسح فارس على راسه پعنف وهو يهتف
يعنى ايه يعنى فعلا دى عصابة بقى ومش عاوزين اى شوشرة حواليهم ودلوقتى بيهددونى بمراتى
بالظبط كده واديك شفت نادر وباسم اتقتلوا لمجرد انهم لفتوا الانظار ليهم شوف انت بقى ممكن يحصلك ايه لو مشيت فى الموضوع ده اكتر من كده ... خدها نصيحه من واحد شغال فى مكان ماليان فساد بالشكل ده اقف لحد كده يا فارس لو حصلك حاجه انت ولا مراتك محدش هيسأل فيكوا وبرضه القضيه هتتحفظ ...
جمع فارس بلال وعمرو والضابط وقص عليهم ما حدث وما قاله الضابط صديقة فاعاد الضابط كلماته مرة اخرى أمامهم فأطرق بلال فى سكون ثم قال دون أن ينظر إليهم
ضغط فارس قبضته فى راحته وهو يقول پغضب
عارف لو هددونى پالقتل مكنش همنى حاجه ... المشكله انهم بيهددونى بمراتى .. مراتى يا بلال
ياريتنى ما كنت رحت اشتغلت فى الشركه دى ياريتنى لما قدمت استقالتى صممت عليها ومشيت ولا كنت سافرت ولا اتهببت
هتف فارس بحنق
لازم نلاقى حل مش معقول نسيبهم ينهبوا البلد كده واحنا خايفين على نفسنا لازم نوصل لاكبر مسؤول فى البلد
نهض الضابط صديقه من مكانه واقفا وهو يقول فى شرود
وضع يده على كتفه وقال ببأسى
لدرجة ان الناس تعايشت معاه وأتعودت عليه ...... مينفعش تواجهه لوحدك استنى شويه
جلست بجوارة حول المائدة وهى تقول بنعومة
معلش يا فارس اشرحلى الحته دى تانى أحسن مش فاهماها كويس الجنائى ده صعب أوى
مال عليها وهمس فى أذنها
ضحكت بصوت خفيض ثم قالت
معلش استحملنى خلاص الامتحانات قربت تخلص
تأفف وهو يغلق الكتاب بيده وقال
ماانتى لو حنيتى عليا بأطه هستحمل
ضحكت ثانية وامتزجت ضحكاتها بصوت والدته وهى تعود من المطبخ حاملة أكواب الشاى بيدها ووضعتها أمامهم وهى تنظر إليهم بمكر قائلة
ايه الدرس اللى كله ضحك ده
أمسك يد والدته وأجلسها أمامهما وقال متبرما
بصى بقى ست الكل انا عاوز اتجوز ماليش دعوه اتصرفى مش انتى امى ومسؤله عنى انا كده هنحرف
تبادلت النظرات مع مهرة وقالت بلامبالاة
استنى بقى لما تخلص الكلية بتاعتها
هتف فارس على الفور
نعم هو انا لسه هستنى كمان تلات سنين لالالالالالالا ..أنا يدوب هستحمل لحد الامتحانات السنه دى ما تخلص ...
ثم نظر إلى مهرة نظرة ذات معنى وقال
وبعدها بقى محدش يلومنى واخد بالك يالى فى بالى
قالت والدته على الفور
طب اصبر لما نجيب لمهرة عفش جديد ولا هتدخل على القديم
ظهرت سحابة حزن فى عينيى مهرة وأمطرت حروف غيرتها الواضحه وهى تقول
الحكايه مش حكايه عفش قديم الموضوع ده ميفرقش معايا انا بس مش عاوزه اوضه النوم دى .. مش بتاعتى فى واحده غيرى نامت عليها
ثم نظرت إليه نظرات عتاب ولوم فقال
تانى يامهرة هو مش انا فهمتك الحكايه كلها قبل كده وبعدين يا ستى انا نفسى مش هوافق تدخلى على عفش قديم وهغيرهولك بالقسط
قالت والدته متسائلة
أنت ليه يا فارس مرجعتلهاش عفشها مش ده فى القايمه بتاعتها
أخرج فارس ميدالية المفاتيح وقال
كويس انى لسه معايا نسخه من مفاتيح شقتها هروح بكره انقلها حاجتها فيها ده حقها
هتفت مهرة على الفور بضيق
وانت بقى هتروح شقتها لوحدك لاء انا هاجى معاك
رفع كتفيه مقلدا لها وهو يقول مداعبا
هو انا مش قلتلك أنها محكوم عليها بسبع سنين وزمانها قضت منهم سنه فى القناطر خاېفه من ايه بقى هتطلعلى من الصورة تاكلنى يعنى
استندت برأسها على راحتها وقالت
برضه هاجى معاك
أنهت مهرة أختباراتها وبدأت فى اتمام أمر الاثاث الجديد أخذته الى معرض الاثاث الخاص بوالد صديقتها وأنتقيا غرفة نوم جديدة وغرفة أخرى للاستقبال ولقد كانت مهرة فى غاية السعادة والفرحه وهى تتعلق بيده وهما يتنقلان بين الغرف المعروضة .. اشارت له على غرفة صغيرة الفراش وقالت
مش
متابعة القراءة