رواية نادره وحسن بقلم نونا

موقع أيام نيوز


اصلا و هي بتبص لصورة أمها
حسن 
ادعيلها بالرحمة
نادرة رفعت راسها و بصتله بابتسامة حزينة و هي بتمسح دموعها
تعرف كان نفسي تكون معايا وحشتني اوي يا حسن اوي..... رغم اي حاجة وحشة لكن لسه سايبه في قلبي علامات كتير بتوجعني
حسن قعد جانبها و بقوة مسكت في التيشرت و هي بټعيط
كان نفسي تكون معايا يا حسن كان نفسي

حسن بابتسامة 
هي ممكن تكون حاسة بيكي و اكيد هتزعل لما تحس أنك زعلانة... علشان كدا لو بطلي عياط لو سمحتي ممكن
نادرة ابتسمت بهدوء و هي بتغمض عينها و بتنسد على صدره بحب و إحساس بالأمان
حسن بسرعة
ايه رايك نخرج 
نادرة لا مش هينفع نطلع النهاردة خالص.. الناس هيقولوا زهقته منها بالسرعة دي
حسن الناس ملهمش حاجة عندنا دا أولا ثانيا انا مش بحب أفضل في البيت كتير هو صحيح لو هفضل معاكي فأنا هكون فرحان لكن هكون مبسوط أكتر لو انتي مبسوطة
بس أنا هكون مبسوطة اوي لو كنت معاك بعيد عن عيونهم
حسن بابتسامةما بلاش الكلام الكبير دا اللي يخلي الواحد يعمل تصرفات ھيموت و يعملها
بعد اسبوع في أسوان
مكان منعزل عن الناس في بيت مصنوع بالطريقة البدائية جميلة و مريحة
المناظر الطبيعية خلابة و أشجار النخيل حواليهم في كل مكان.
نادرة كانت قاعدة جانب حسن و هو بقوة كأنها هتهرب منه
نادرة ابتسمت و هي بترفع عيونها ليه 
أنت مبسوط يا حسن
حسن بحب
يااه يا نادرة....مبسوط دي كلمة قليلة اوي عارفة اول مرة ابقا فرحان كدا و انا بعيد عن الناس كلها و عن عيونهم و انتي في حضڼي.. 
نادرة ضمت نفسها براحة 
انا كمان فرحانة اوي عارف المكان هنا مميز اوي و جميل و الأهم انه بعيد عن الناس.....
هو فضل قاعد مكانه
بليل في مكان للبدو 
كانوا قاعدين مع مجموعة كبيرة في مكان بدوي شوية تفاصيله بسيطة 
في شخص بيشوي خروف و شخص تاني بيقدم شاي مرامية لبعض السياح 
في موسيقى هادية شغاله كل حاجة كانت مميزة بشكل بدوي
نادرة كانت قاعدة مع حسن و بيتكلموا لحد ما قاطع هدوءهم صوت شخص
منير بدهشة حسن الصياد!! ....
حسن رفع رأسه و بص للشاب اللي واقف جانبه قام وقف و سلم عليه لكن باين عليه انه مش مهتم
حسن ازايك يا منير اخبارك ايه
منير بابتسامة بخير الحمد لله محدش بيسمع عنك فينك يا جدع... انت بتعمل ايه في اسوان
حسن بابتسامه 
جاي اغير جو...
منير باعجاب و هو بيبص لنادرة و بهمس لحسن
مين دي يا ابو علي غريبة من امتى و انت ليك في السياح بس الصراحة صاروخ
حسن پغضب و غيرة 
منير..... نادرة تبقى مراتي
منير بصله پخوف من نظرته لانه عارف حسن 
خالص يا عم مكنتش اعرف بس انت اتجوزت امتى
حسن من اسبوع كدا
منير بصوت عالي و هو بيمد ايده يسلم على نادرة
اهلا يا مدام....
حسن غمض عنيه و هو بيضغط على ايده و حاسس بغيرة نادرة وقفت جانب حسن و بصتله بارتباك لقيته بيحاوط خصرها بغيرة و بحدة
معليش يا منير أصلها مبتسلمش.. 
منير بحرج و هو عاوز يحرج حسن احم... طب انا مبسوط اني شفتك يا اسطى حسن أنا همشي دلوقتي و اكيد هنتقابل تاني
حسن بجدية ان شاء الله.....
مشي و سابهم نادرة بصت لحسن اللي مسح على وشه پغضب
نادرة مالك يا حسن
حسن بضيق مفيش حاجة.... هو انتي حلوة

اوي كدا ليه
نادرة مش فاهمة انت قصدك ايه
حسن بغيرة و لا حاجة يا نادرة...ياله نمشي
نادرة بصتله پخوف من طريقته 
.... الحلقة_الخامسة_عشر
يميل القلب دوما لمن يجعل البسمات تتوالى على وجوهنا بكل خفة ويسر .
___________________________
في أسوان
نادرة صحيت الصبح بدري كانت حاسة بحاجة مقيدة حركتها فتحت عينها بكسل ابتسمت هي بتبص لحسن اللي نايم بهدوء و هو محاوطها بتملك قامت بهدوء و فضلت تبص له و هي فرحانة و بتحرك ايدها بخفة و نعومة على ملامحه القمحاوية دقنه الخفيفة ضحكت بخفة و هي بتطبع على خده بخجل و حب باين في سعادتها
قامت بهدوء و خفة علشان ميصحاش جهزت و كانت واقفة أدام المراية بتسرح شعرها اخدت القطة بتاعتها و خرجت من الأوضة و من البيت و هي بتتفرج على المكان كان جميل جدا و خلاب بطريقة ټخطف القلب
النخيل في كل مكان... ينابيع المياة... 
البيت بعيد و منعزل و دا اللي خلها تخرج بأريحية لان مفيش حد
فضلت تتصور و تصور المكان بسعادة
نادرة لنفسها و هي بتقعد 
هو انا مالي! ليه ببقا فرحانة و أنا معه.... يمكن لانه بيحبني! بس هي دي مش أنانية مني أنا مش عارفه لو بحبه و لا لأ
و كمان موضوع فريد هفضل ساكته و لا هقوله و ياترى يا حسن لما تعرف هتعمل ايه.... اقوله ايه بس!! اقوله اني كنت بحب واحد تاني و كنا بنتكلم لمدة سنة اكيد هيتضايق مني و هيزعل..... بس انا مش عايزاه يزعل و لا يحصل مشكلة في علاقتنا أنا عايزاه يفضل يحبني و يغير عليا
انا عمري ما تخيلت انه
 

تم نسخ الرابط