رواية نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
من قلبي لان لحد النهاردة و انا مشفتش من الحب دا خير.....
نادرة كانت بتسمعه ببرود ظاهري و هي مش عارفه ترد حسن ابتسم بسخرية و زقها بعيد عنه و هو بيخرج من البيت لكن قرر ميبعدش عنه لأنها لوحدها و رغم ذلك مكنش قادر يفضل معها و هو حاسس ان لحد دلوقتي هو بالنسبة ليها زوج مفروض عليها فلازم تتاقلم و تحاول تكون سعيدة مش أكتر
ليه متقدرش تتحكم في كلامها و لسانها و لا بتقدر تتحكم في عصبيتها و ڠضبها اللي بسببهم علاقتهم هتكون هشة جدا
نادرة بحدة و حيرة متعبة
انا مش فاهمة مش فاهمة نفسي.... اااهه
كل اللي مضايقني اني مش عارفة اعمل ايه و اني بتاثر بكلامه
قعدت على الأرض و هي بټعيط بهستريه و هي مش فاهمة نفسها طول عمرها بتتجاهل مخاوفها و بتتجاهل تتصالح مع نفسها
كل مرة بترني وراء ضهرها.....
الساعة اتناشر بعد نص الليل
حسن دخل البيت و هو بيفكر هيتعامل معها ازاي لكن بدون فايدة كان بيشرب سجاير على عكس عادته و طبيعته
نادرة دخلت وراه و هي حاسة انه متغير و تعبان
نادرة بتوتر
انت كويس شكلك تعبان....
حسن بسخرية
هتفرق معاكي!
نادرة حسن بلاش الطريقة دي
حسن بصلها ببرود و هو بيقلع التيشيرت نادرة اديرت بسرعة بتوتر
حسن مهتمش و دخل الحمام ياخد دش و هو حاسس انه مش كويس
قعد على الكرسي و هو بيسند دماغه على ايده
نادرة بصتله باستغراب و خوف و هي ملاحظة حالته
حسن انت كويس
مردش عليها و هي قربت منه حطت ايدها على وشه لكن شهقت بړعب و هي حاسه بحرارة جسمه مرتفعه جدا
نادرة پخوف و دموع
حسن انت حرارتك ....
حسن بضيق و تعب
روحي نامي يا نادرة انا مش عايز اتكلم
انام و انت كدا! تعالي لو سمحت لازم تتدفي ارجوك
حسن كان هيعترض لكن بسرعة مسك ايده و هي
بتساعد يقوم و باين انه فعلا مش في حالته الطبيعية و جسمه بيتنفض من السخنية
ساعدته ينام في السرير و غطيته كويس خرجت من الأوضة و رجعت تاني و هي معها كمدات
حسن كان بيغمض عينيه بتعب نادرة حطت الكمادات و هو انتفض بقوة و هو مش مستحمل و حرارته بتزيد
أنت لازم تروح المستشفى يا حسن أنت حراتك مرتفعه اوي....
حسن تعب و هدوء مرعب
انا.... سقعان
نادرة مسحت دموعها و قامت بسرعة طلعت البطانية الموجودة في الدولاب و غطيته فضلت جانبه تعمله كمادات و هي بتراقبه پخوف عدي وقت طويل حسن نام من التعب نادرة اتنهدت بتعب و هي بتحرك راسها يمين و شمال و قاعدة جانبه بدون ملل لحد ما حست ان حرارته بدأت تنزل شالت الكمادات و هي بتبصله بحزن نامت جانبه و هي ماسكة فيه بقوة و امان
لأول مرة هي اللي تبادر و احساس متعب و مرعب بالنسبة ليها مش عارفه تحدد مشاعرها لكن للحظات حست بالړعب عليه بدون ما تعرف السبب....
تاني يوم الصبح
حسن فتح
عينه و هو احسن بكتير.... بصلها ببرود و هو بيبعد عنها لاحظ الكمادات و افتكر انها فضلت سهرانة جانبه طول الليل
نادرة قامت بسرعة اول ما حسن بحركته.
نادرة بفزع انت كويس حاجة بټوجعك....
حسن بلامبالة انا كويس مفيش داعي للخوف انا.....
نادرة بسرعة و هي پخوف
انا مكنتش اقصد كلام امبارح يا حسن.... انا مندفعه و مبحبش التحكمات أنا قلتلك قبل كدا اني لما هزعل منك بس انا دلوقتي مش زعلانة منك و لا من نفسي انا زعلانة لأن انا تعبت من التفكير يا حسن
تعبت من التفكير انا بكره اني اعيش و انا حاسة بحاجة خنقاني.... انت زعلان مني
و انا عصبية لكن انت كمان عصبي...
على فكرة يا حسن في حاجات انت متعرفهاش عني و الله في حاجات متعرفهاش بس انا مش عايزه اتكلم و لا قادرة للكلام بس مش بيدي
حسن بعدها عنه و هو مش فاهم قصدها و بارهاق
نادرة أنا عايز اعرف الحقيقة.... كل الحقيقة
كل حاجة... عايزك تفهمي ان انا و انتي المفروض واحد و انتي بالنسبة ليا مش زي اي حد و خۏفي عليكي ميتقارنش بخۏفي على اي حد
صدقيني مش هينفع نكمل طول ما أنتي ساكتة و مخبية حاجات كتير عليا.
نادرة بتلعثم
مخبية..... انا... مش.. مخبيه حاجة
حسن بتعب
مش عايز اسمع اي كدبة يا نادرة لان عيونك شفافة..... عينكي بيبان فيها الكدب لأنك مبتعرفيش تكدبي و دي ميزتك مهما حصل و مهما جيت الدنيا عليكي و علينا
اوعي تغيرها لان ساعتها مش هقدر اعرفك
نادرة بصتله
متابعة القراءة