رواية نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
مدة كنت شغال في مطعم و هي طلبت اوردر و وصلتله ليها
حسن بلهفة و حدة تعرف مكان بيتها
الشاب اه اه
في بيت منير و تمارا
نادرة كانت بتحاول تفتح عنيها لكن الرؤيه مشوشة و حاسه بۏجع
منير ابتسم بخبث و هو بيبصلها باعجاب و مكر و بيبص لتمارا اللي واقفة جانبه
تمارا انا عملت اللي أنت عايزاه و ربنا يستر و محدش يكون عارفني انا لازم ارجع القاهرة لان لو حد عرف هبقا متهمة في خطڤها
تمارا بحماس و صړاخ
بجد ... دا احلى خبر سمعته النهاردة يا منير بس هتعمل ايه مع البت دي
منير و هو بيحاوط خصرها و بيخرج من الأوضة
تمارا پخوف
بس يا منير البت دي شكلها دلوعة اوي مش هتستحمل يحصل فيها أي حاجة و ممكن تروح فيها انا بقول نسيبها هنا و نلعب بس باعصابه و بعدها انت مكبر الموضوع يا منير
منير اطلعي انتي من الموضوع يا تمارا و بعدين محدش
تمارا بضيق بصراحة انا شايفة انك مكبر اوي الموضوع يا منير و بعدين ست رحاب بتاعتك هي اللي طلبت تتجوزه
و البت اللي جوا دي مالهاش اي علاقة برحاب
تمارا بلامبالة
ماشي يا سي منير... بس بلاش تموتها انت فاهم دي مش ادك
منير ابتسم بسخرية و سابها و دخل الأوضة قفل الباب وراه
نادرة كانت قاعدة على السرير و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس
... الحلقة_السابعة_عشر
ولو اجتمع سكان الأرض على أن يفرقوا بيننا ما استطاعوا ابعادي مقدار شعرة عنك فتعلقي بك أصبح مرضي جميلتي و دائما سأظل هنا جوارك ورفقتك ...
__________________________
نادرة حست انها مش قادرة تقف الرؤية مشوشة.. كانت قاعدة على السرير و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس ...بس ايه الجمال دا كله انا كنت فكرك خواجية
نادرة حاولت تزقه و تخرج لكن منير مسك دراعها بسرعة و خبث
رايحة فين هو دخول الحمام زي خروجه
نادرة پغضب و ضعف
سيب ايدي أنت اټجننت يا حيوان....
زقته پغضب و هي بتحاول تخرج من الأوضة
واضح إن حسن لما جيه يتجوز جاب واحدة قليلة الأدب و لسانها طويل بس و ماله انه بقا هساعده و اقصرلك لسانك...
نادرة بصړاخ و ۏجع
شعري سيب شعري يا إبن الجزمة....
منير بقوة
نادرة لأول مرة تحس بالړعب من نوع مختلف و هي ....
منير بصلها پغضب و. . بدون رحمة
حسن وصل البيت مع الجرسون اللي شاورله على بيت منير
الجرسون هو دا العنوان اللي وصلت عليه الاوردر للبنت اللي في الفيديو...
حسن كان بيخبط على الباب و هو حاسس بۏجع و ثقل كبير على قلبه... خوف من حاجة مش عارفة لكن كفيل انها بعيدة عنه
علشان قلبه يتقبض بالقوة دي لدرجة انه حس انه بيتعصر....
تمارا بلعت ريقها بارتباك و هي سامعه صوت نادرة اللي بټعيط و سامعه خبط على الباب مش عارفه تعمل ايه...
حسن من شدة الخۏف و الارتباك زق الباب بقوة كذا مرة لحد ما اتكسر تمارا صړخت و هي شايفه داخل البيت و باين عليه الڠضب
اول ما شافها راح ناحيتها و هي بتبعد عنه پخوف حسن مسكها من ..
مراتي فين.... انطقي...
صړخ في نهاية جملته بطريقة خلت تمارا تترعب و هي بتشاور علي الدور التاني...
حسن مكنش مطمن ليها مسك دراعها و هو بيش ها وراه پعنف كانت هتقع اكتر من مرة لكنه مكنش مهتم و بيسحبها پغضب وراه كان صوت نادرة اختفى تماما و كأنها فقدت القدرة على الصړاخ و البكاء
حسن فتح الباب لكن وقف مصډوم و هو بيبص لمنير اللي واقف بيعدل هدومه و نادرة قاعدة على الأرض جانب السرير و هي من مناخيرها و بوقها و هدومها و شعرها متبهدلين و هي بتترعش من الخۏف...
بصلها و عيونه فيها لمعة دموع و ڠضب ثبات رهيب و هو بيبص لمنير قبل ما يزق تمارا بقوة لدرجة انها وقعت
منير
متابعة القراءة