قصة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
تاخدها بس بالراحه عليهاو لينزل ويضعها في العربه ويعود بها الي بيته وهي تائهه ليسرع الي بيته حتي وصل الي البيت ودخل بها لتقابله نبويه.. فيه ايه يا ولدي مالها مرتك..ليصعد بها الي الاعلي ويضعها علي ال ويقف بعيدا مړعوپا لا يقوي ان يقترب منها لتدخل والدته مالك فيه ايه انطج البت مالها يا مري فيه ايهليهتف.. ھموت يا اماي ھموت.. شافتني شافتني يا اماي واني ب غيرها اني حاسس اني انحصرت. لتهتف امه.. بتجول ايه يا مسخمط.. بت في مين يا محروج انت.. انت مشيت في الحړام منك لله. لېصرخ.. لاه اني اتهببت وخطبت. لتخبط نبويه علي قلبها.. يا مري خطبت علي مرتك زينه البنات اللي تحت رجلك. خطبت من ورانا انت ايه انت دماغك دي فيها ايه وشافتك كيف ايه اللي عرفها. لېصرخ.. ماعرفش ماعرفش شافتني واني بلبسها الدبل عليها ھموت يا اما ھموت خاېف علينا البت جطعت النفس. رحنا المشفي وجطعت المفس لتهتف..يا مري يا مري. اجول ايه غلبت اجولك اوعي لحالك بس لاه يابن بطني انت وحلت حالك شيل شيلتك مش مشيت اللي براسك شيل بقه والبت دي ست الدار ده تفكر بس تاجي جنبها والا تجهرها تاني هجفلك واسخمط عيشتك لتتركه وهو واقفا محصورا. ليمر الوقت وهو يراقبها. لتبدا في التاوه لتفتح عينها لتنظر الي زوجها لتظل ساهمه في وجهه لا تحس بشئ لتفيق اخيرا لتبدا في النحيب وتبتعد عنه بسرعه ليحس بۏجع كان لا يعرف ان يقول شيئا ولكنه لابد ان يقول شيئا ليهتف والله بحبك لتشهق بالبكاء ليهتف طب اهدي بالله عليكي اهدي انت تعبانهلتقوم مسرعه تترنح وتدخل الحمام وتقفل علي نفسها وتظل بالداخل وهو يخبط عالحمام.. لاه ماتجفليش اكده بالله عليكي افتحي نتكلمو طيب عاد ما تعمليش فيا اكده انت تعبانه يا جلبي اخرجي طيب هراعيك وماتبصيش في وشي افتحي خاېف انت تعبانه طب مش هخش واربي الباب ابص عليكي انت تعبانه لېصرخ افتحي ھموت
.
جلبي بالله عليكي. ليظل واقفا يراضيها ويتكلم مرت اكثر من ساعه و هيا بالداخل تنتحب وهو قد جن من بعدها كان يريد ان ياخذها في احضانه لېصرخ افتحي ماعتش متحمل سمعيتي حسك ھموت مجلوط.. لتخرج اخيرا كان منظرها يخلع القلب وجهها احمر وانفها وعيونها حمراء لتخرج بهدوء لتذهب وتفتح احد الادواج بهدوء وتاخذ منه شريطا واخذت حبايتين وذهبت من سكات الي ال وهو ينظر اليها لا ينطق ليجدها تركن علي ال وتنزوي و تنام دو حرف ليظل واقفا يراقبها حتي وجدها ارتخت ونامت.. ليقترب بهدوء ليجد دموعها تنزل علي خدها.. ليتلمسها بحنان ويهمس حجك عليا يا جلبي اني اسف.. ليقبل راسها ويذهب ليغير ملابسه ويندس بجوارها لياخذها في احضانه ويكلبش فيها من خوفه مما سياتي ولكن الانسان دائما هكذا لا يدرك قيمه ما في يده الا عندما يفقده سبحانك ربي لا يدرك مدي لوعه القلب الا من عاش نفس اللحظات فساره عاشت حلم جميل علي محب حقيقي ولكنه غادر ليكوي قلبها لتخرج من حياته ليعيش هو نفس اللوعه لوعه الفقد ادرك يحي ان رب العالمين اعطاه نصيبه من الدنيا بالعدل ادرك انه اخذ الخير واخد قيراط السعاده ليرفسه ليذهب كل شئ. لحظات توقف قلب ساره جعلت يحي يدرك ان دنياه انتهت وفقد المعني الحفيقي للعيشه فكانت هذه هيا قيراط السعاده التي كان يعيشها ولم يقدرها ليتوقف النبض ليتوقف معه النبع.. نبع العشق الذي يتنفس عليه يحي ليدرك ان القلب وان نبض فينبض بالحبيب وفقط وليست دقات تضخ دما وفقط ليدرك ان الدقه بدون حبيبته تضخ سوادا حالك فعل فعلته ليتلقي الجزاء لكن الجزاء فاق حدود احتماله ليحس بالصغر احس انه لا شئ بدون قلب حبيبه. نزل يحيا ليتهالك ليجلس المل معه لتهتف امه... انبسط جبت عيال وفرحت يابن السوالميه. مليت الدار فرحه وعزوه يا مري يا مرك يا نبويه البت متلجحه فوج كيف المجتوله كت ھتموت مرتك يا فاجر عشان ايه عشان مافيش صبر ايه كت ربنا توزع وت مين يجيب ويودي..ليدخل محمد ليهتف.. ستي امي نايمه مابتردش هيا بيها ايه لتحتضنه... تعالي يا واكل جلبي تعالي بيها ايه بيها الحزن كله ليقوم دراج بطلي ياما تعالي يا حبيبي واخذه وخرج لتنظر امه ايه ماتجول لابنك بيها ايه جوله ان جلبها وجف بسببك يا طماع يا ضلالي. البت كت ھتموت كت هتجيب السنيوره تربي ولدك وتعمل ست دار تانيه وتجيب عيال ايه الجرف ده ولو ما جابتش تجيب غيرها وغيرها. بتجول حجك تجيب عيال ليه هو كان ربنا جطع عنك الخلف. دا اداك وراضاك وجالك اصبر اصبر انما ازاي يحي يصبر لاه يحي عايز عزوه يحي عايز خلف ايه جبت العزوه وجيت جبت الخلف لا دانت جبت جلب المسمينه حتت ومزعتها ادعي عليك ا زاي وانت لوحدك دعوه وانحالت علينا جالك جلب جالك جلب ت وتفرح وتلبس دبل جالك جلب يا مري انت فاجر ليه اكده. لېصرخ بطلي ماعتش متحمل لتخبط علي ركبها.. ابطل دانا عايزه اجيب صاجات وافرج الخلج علي خلفي خلف الحزن والهم. الكبير بتاع الاثار والصغير بتاع النسوان يا مري يا خلفتك الحزن يا نبويه عملتي ايه في دنيتك يا نبويه بنتين زي البدر واحده مېته والتاني ھتموت عشان راجلها يتعدل ايه مالكو طايخين اكده اعوذ بالله من الكبر. ليهب يحي... لاه بقه اني ماعتش جادر. ليصعد ويتركها
وصړخت مستكينه في حاله من الخدر ليحملها ايوب الي ال ليفيقها لتفتح عيونها بصعوبه ليجدها هادئه ومرتخيه ليهمس عطر حبيبتي انت كويسه..لتهمس ايوب حبيبي. ليتفرس وجهها ليشعر ان هناك شيئا خاطئا. ليهتف مالك يا جلب ايوب لتهمس.. ايوب حبيبي خدني في ك دماغي بتوجعني جوي. ليهتف... حاضر حاضر بحالميه لتهتف ايوبليهمس..... نعم يا جلب ايوب
ده يبقي خلاص اكده كلها ايام ونطلجو وتروحي لحالك تتاجري ماتتجريش خلاص براحتمك. ليتركها وينصرف لتحس بروحها تنسحبايوب بيكرهني ماعتش رايدني ليه وتمثيل ايه مش فاهمه حاجه هو بيعمل ليه اكده وتجاره ايه وحج ايه. اني ماعملتش حاجه لټنفجر في البكاء طب اروح اكلم عمي اعمل ايه اه يا جلبي اه يا جهرك يا عطر وهيطلجك. اللي عشجتيه مش عايزك ليه يا رب عملت ايه ليه اكده.. لټنهار وتنتحب خلاص يا عطر سيبيه واحد مش رايدك يا بت الناس خلاص عليكي عيشه لاكده.. لتحس بۏجع في راسها وتنام مستسلمه لمصيرها كان ايوب يجلس في مقعد المسافرين وظل طول الليل يفكر پجنون وكيف انها اصابته بحاله من اللوثه العقليه ومدي تغيراتها وكيف اصبحت شخص لا يطاق وفي نفس الوقت تعود لتوجعه بحالميتنا ليشعر بالجنون انت هتتجنن يا ايوب البت هتجننك ايوه هتجننك هيا بتعمل اكده عشان تجننك ترجع عن تجارتك بس خلاص كفايه حرج اكده حتي لو بحبها وبعشجها ماحدش يعيش اكده. لينام اخيرا وقلبه سيت استيقظت ساره في الصباح لتجد نفسها في احضان حبيبها وعشق سنينها لتتذكر ما حدث.. لتحس بلسعه في ها لتقوم مبتعده وتجلس بعيدا وتنظر اليه كانت كانها مست او ذهب عقلها لتظل ساهمه لاتعلم ماذا تفعل ولا اين
متابعة القراءة