عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


حمل نور من الشهر التالت لحد التاسع..وكانوا في يوم نايمين بالليل في امان الله.. ونور صړخت.. ومحمد قام مخضوض.. وخاف عليها. ونور تصرخ. عيزا بابى هاتلى مامى.. واتصل على آدم.. وآدم فهمه يعمل ايه.. وكلهم هيحصلوه على المستشفى.. وشال نور واخدها على المستشفى.. وكانت نور.. تعبانه وقت الولاده.. ومحمد دخل معاها وعلق ليها الكانيولا وكان قلبه بيتقطع عليها. وكانت بتصرخ لانها هتولد طبيعي.. محمد ما استحملش وطلب دكتور التخدير.. وقالها عايزها تولد طبيعي.. لكن ببنج مؤقت. علشان متتالمش.. وكان جمبها في كل دقيقه. ومړعوپ كأنه اون مره يدخل غرفة عمليات. الى ان خرج. تيم عزيز. للنور.. ومحمد سامع صوت ابنه پيصرخ وقلبه دق.. وكانت مشاعر غريبه.. ونور كانت بټعيط وفرحانه ان محمد بقى اب لانه يستاهل محمد حضڼ نور پخوف حقيقى. واطمن عليها. ومن خوفه عليها  طلبت من محمد تشوف تيم.. والممرضه جابته.. علشان محمد يشيله هو ونور.. محمد شال تيم برعشه.. وكان تيم بيعيط لكن سكت اول مابقى بين ايدين محمد.. وعيون محمد لمعت بفرحه.. ونور متابعه حركات شفايف وعيون محمد.. والفرحه.. وسمعته وهو بيقول ابني من نور بين ايديا.. ودمعه نزلت منه.. وبعد كده نور خرجت بالسلامه.. والكل كان مبسوط.. ومريم كانت متعلقه بتيم جدا.. لانه ابن. ابن قلبها وكمان بنتها وكانت هي وشيرين مهتمين بتيم واكتر الوقت بيبات عند مريم. علشان نور تكمل دراستها.. وآدم نبه على مريم وحظرها انها لو اهملته بسبب العيال الصغيره. هياخدها ويرجع شقتهم. ويعيشو لوحدهم. ومريم قالتله انها متقدرتش تهمل روحها. وانه هو السبب في السعاده الل هي فيها. وفعلا كانت حريصه انها متقصرش ف حق ال آدم 

ومحمد بيوصلها. ومهتم بيها جدا.. ونور دلوقتى اتخرجت من الامتياز. واصبحت دكتوره جراحه.. ونور طلبت من محمد.. انها عيزا نرمين صحبتها تشتغل معاهم في المستشفى علشان تحسن من ډخلها. وطلبت منه انه يزودها في المرتب.. ومحمد وافق ورحب جدا وفعلا نرمين اشتغلت مع نور ف المستشفى..
.. وتيم. دلوقتي تم السنتين واكتر. ونور حست باعراض الحمل.. وعملت اختبار.. وفعلا طلعت حامل وفرحت جدااا. وقررت انها تعمل مفاجاه ل محمد.. وتيم سابته عند آدم ومريم. وتيم هينام ف حضڼ خالتو رينو .
. ونور جهزت العشا ل محمد. واحتفلت معاه. ومحمد بيضعف من قرب نور.. وقرب منها وشالها..وبادلها الحب.. وبعد فتره كبيره.. وراسها على صدره. قالتله انها حامل في الشهر التاني.. والخبر لجمه.. وكان طاير من الفرحه.. وكان اسعد واحد في الدنيا. واتاكد انه فعلا نور جنته.. واهتم بيها.. زي حملها في تيم بالظبط. والحمل المرادى. تاعبها. ومحمد كان زى ضلها. مهتم بما أدق التفاصيل. وصلت للشهر الخامس حاليا.. وعرفو في بطنها بنت. ومحمد فرح جدا انه هيكون عندو بنوته.. واتفقو على اسم.. تمارا
بقلمى Mariem Nasar
اما فهد ولا رين.
فهد رجع من اجازته بعد اسبوع من فرح محمد ونور
وحاول ميتقابلش مع رينو لكن قابلها وهو رايح يسلم على آدم ومريم. ويودعهم.. علشان راجع الكليه.. ويقوله ان التدريبات اول سنه خلصت وانه كده داخل على سنه تانيه.. وشاف رينو الل متجاهله وجوده تماما.. وده دايقه جدا.. لانه فهم انه رينو كده بتقولها صريحه.. انه بره حياتها.. وفهد رجع. الكليه واهتم بتدريباته.. وماكانش بينزل اجازات كتير.. كان عايش على. صور السيشن الل خطفت قلبه وعقله. ولابس سلسله ومحدش عارف ولا شافها مدريها عن اى حد.. نزل بس اجازه. حضر فرح مراد.. وكان غيران على رينو اللي مجنناه.. وكل ما تكبر تحلى اكتر واكتر 
وبعدها. بسنه و٤ شهور. حضر فرح. زين وريتال. ولكن فهد اټصدم من جمال لارين. الل قربت ع ال٢٠ سنه وكبرت.. وعشقه زاد. والمه كبر اكتر. وكان فهد ولارين بيسرقو النظرات لبعض. وشاف ان لارين كانت عاقله فى فرح زين. ومحاولتش تخليه يغير. وكان خاېف أن لارين فعلا تكون مبتحبوش. وبعدها ما كانش بينزل كتير وعاش فى تدريباته وزكرياته مع الجميله الصغيره
اما رينو.. حاول تركز في دراستها.. وتتفوق على نفسها.. وجابت مجموع كويس جدا.. ودخلت كليه طب بشړي.. ولكن في جزء في حياتها مخصصاه للذكريات.. وانها كل يوم قبل ما تنام. تفكر في الفهد ومش قادره تنسى فهد لما شافته فى فرح زين وأنها اول ماشافته. وقفت مكانها. ومشاعرها اتلخبطت من وسامته وقد ايه فهد كبر وبقى اجمل واجمل وسيمات الرجوله ظاهره عليه. وانه قادر يحمى عيلته كلها. ودمعه نزلت منها فى الفرح. وقررت انها متحاولش تدايق فهد وتستسلم للفراق. ورجعت من فرح زين وتعبت نفسيا. واكتشفت انها كل ما تكبر. حب الفهد بيكبر جواها. وانها مشتاقاله.. مشتاقه لصوته. لصورته. لعيونه لكل حاجه.. وحشها اهتمامه بيها. لكن هي اتعودت.. انها تكون مشاعرها جواها.. وتثبت العكس.. لل واقف قدامها وحاولت انها تتخطى المرحله دى لوحدها. واهتمت بدراستها.. ومننساش ان رينو في فرح محمد كان امتحاناتها بعدها على طول بحوالى. شهر.. يعني قبل السنتين كانت داخله تالته ثانوي.. وحاليا هي تالته طب بشړي. وهتختار قسم جراحه عامه وبتجتهد علشان توصل واخيرا..عشقها الفهد عدي المدى
اما فهد في السنين اللي فاتو وصل سنه رابعه.. ودخل مهمات واثبت نفسه بكفاءه عاليه جدا.. والجهاز اختاره مع مراد..
.. وفهد حاليا شغال في الجهاز بقاله سنه وبيطلع مع مراد مهمات.. وهو حاليا في مهمه في فرنسا مع مراد.. ولكن جواه برده جزء. ل رينو اللي بيحبها اكتر من اي حاجه.. ولكن كان بحاول ينساها ويفشل. وبيحاول يثبت للكل ان فهد جواه فاضي..
.. واخيرا فهد ھيموت على معشوقته الصغيره
في الوقت الحالي الساعه خمسه مساءا 
فى الوقت الحالى الساعه خمسه مساءا
____________________
آدم داخل البيت ومعاه. زين. وراجعين من الشركه.. آدم دخل وعيونه على اميرته. ومريم الصغيره.. وشاف مريم قاعده في الليفينج مع ريتال.. اللي على اخرها في الحمل وقاعده بتتالم من امبارح بس على بسيط.. ومنتظرين ولادتها في اي وقت..
.مريم شافت آدم. قامت تستقبله.. وندهت على سعاد. تجهز الغدا.
آدم باس ايد مريم. وقعد وسلم على ريتال.
.زين باس ايد مريم. وراح جمب ريتال ولسه هيبوسها من خدها.. صړخت جامد وزين اتخض وبعدها خاف 
ريتال اااااااه. الحقونى
مريم جريت عليها. وآدم وقف قدامها. وزين خاف وقاعد ومقدرش يقوم 
زين پخوف وبتوتر. ريتال مالك ياحبيبتى..
ريتالااااه يا لهوي.. يا لهوي.. ايه ده..
مريم اهدى. يا روتي. وامسكي نفسك. يا حبيبتي. انا عارفه اكيد انتي كده هتولدي..
ريتال يا لهوي.. هاولد ايييه ده. ايه ده.
زين اټصدم وقام ايه هتولد.
آدم باستغراب وبصلهم..وتريقه.. تخيل هتولد.. ايه اتفاجئتو انت وهي.. هات مراتك على العربيه يلا.
ريتال ااااه . الحقني يا زين.. مش قادره يا ماما.
مريم حبيبتي. اهدي انا حاسه بيكى. بصي خدي نفس وطلعيه بالراحه.. وحاول تفكري في اي حاجه..
زين تعالى يا حبيبتي تعالى قومي معايا..
ريتال ااااه. ايييبه ده.. ايه ده اااه.
زين مش فاهم.. ايه يا حبيبتي..
ريتال ااااه. في حاجه بتخبط في ضهري يا زين.. الحقني ھموت ااااه
زين پخوف حقيقي.. شال ريتال وطلع جري على العربيه ومريم بتلبس في نقابها..
.فريحه نزلت على صوت ريتال.. ايه يا ماما.. ريتال هاتولد ولا ايه..
مريم ايوه يا حبيبتي.. اتصلي على هنا واشرف.. وابله شيرين.. وخليكي مع مريم..
فريحه لا يا ماما. انا هطلع البس الحجاب بسرعه. استنيني.. وهركب معاكي انتي وبابا.. وفريحه اتحركت.
مريم بسرعه يا فريحه. علشان آدم واقف بره.
فريحه في ثواني حاضر 
آدم دخل وزعق.. اتاخرتي ليه 
مريم اهدا. يا ادم بيجيب شنطه العيال وشنطه ريتال..
آدم متدايق.. وخاېف على مراة ابنه. وساعد مريم
سعاد جت مش هتتغدى يسي آدم
آدم لاء يا سعاد.. انتي شايفه ريتال هتولد.
سعاد ربنا يقومها بالسلامه يا رب.. طيب يابني روح انت. وانا هاجي بنفسي واجيب الغدا للكل..
آدم هز راسه شكرا يا سعاد..
سعاد استأذنت. وبتدعي ل زين وريتال وهي ماشيه..
فريحه نزلت. انا خلصت يلا يا ماما ومريم الصغيره بتشاور ل آدم اول ماشافته
آدم اتحرك. واخد مريم من فريحه وشالها.. وفريحه شالت الشنط.. ومريم ركبت جمب آدم وشالت مريم علشان يعرف يسوق.. فريحه اتصلت على مراد في الشغل.. وقالتله.. وقالها طمنيني اول بأول.. وقفل معاها واتصل على زين..
. وفريحه اتصلت على العيله..
مراد اتصل على زين..
زين في العربيه وسايق بسرعه.. وريتال بتشد في جاكيت البدله.. زين فتح الاسبيكر.. ايوه يا مراد
مرادايه يا بطل مبروك مقدما..
ريتال ااااااه انت بتباركله هو. انا لسه ولدت اااه
مراد ههههههههه. قلبي عندك يا ريتال ههههههه
زين بتوتر انت بتضحك يا مراد
مراد سورى اصل افتكرت عوض هههه.. وانتي يا ريتال اجمدي كده الولاده سهله.
ريتال بعفويه وهي بتصرخ. وانت ايه اللي عرفك هااا. انت جربتها. ااه يااارب
زين بص ل ريتال. ومش عايز يعتب عليها دلوقتى.
مراد لا شوفت فريحه وهي بتولد بقره هههههه. واتكلم مع زين. وقاله انه كان نفسه يبقى معاه. لكن مراد في مهمه وقفلو..
زين كده يا ريتال تكسفيني مع مراد..
ريتال انا عملت ايه ااااه سوق يا زين انا باموت يا زين اللهم لا اعتراض يا رب.. عيالك بيضربوني من دلوقت يا زين وعيطت.. ليه كده يا عيالي ده انا بحبكو ااتاه يا رب.
زين بصلها باستغراب.. عيالك بيضربوكي !! واخيرا وصل المستشفى.. والكل وصل 
أشرف وهنا.. جوم بسرعه وسابوا كريم مع شيرين ومصطفى.. ويوسف جه هو ومريم علشان يطمنو.
ورنا جات مع طارق..
. ريتال قالت ل زين ما تسبنيش وفعلا دخل معاها بس كان خاېف ومستحملش وخرج 
ريتال بتصرخ. اااااه بقى كده يازين اااااه اتخليت عني.. انت بتتخلى عني وعيالك بيضربوني.. ما توديني دار مسنين احسن.. والكل بره مش عارف يضحك ولا يعمل ايه..
آدم بنظره ل زين. ادخل ل مراتك.
زين مش قادر يا بابا. ريتال بتتالم قوي.
آدم شايل مريم اللي متعلقه في رقبته. وقام وراحله. يا بني انا عارف كل ده. بس ريتال دلوقتى في اشد احتياجها ليك.. هي دلوقت بتستمد قوتها منك..
زين بابا. انت حضرتك لما حضرت مع ماما. انت كنت ظابط وقلبك مېت.. ومحمد كان مع نور بصفته انه دكتور. وشايف الحاجات دي كتير. ومراد برده لانه ظابط انا مش قادر قلبي مش هيتحمل ۏجعها.
مريم حبيبي ادخل. ل ريتال صدقني الوحده مننا بتتقوى بجوزها. انت خدها بس في حضنك. وصدقني هي مش هتنسى الموقف ده طول عمرها.
آدم شاور للممرضه. خدى الباشمهندس زين. علشان يعقم نفسه ويلبس ويدخل لمراته.
الممرضه اتفضل حضرتك.
زين بص ل مريم. ومريم وربتت علي كتفه صدقني هتكون بخير. واتحرك..
.وكل خمس دقايق مراد
 

تم نسخ الرابط