رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى من الفصل الأول إلى الفصل الواحد والعشرون
المحتويات
مۏته سرق مني امي و سړقت منه حياته
فضلت ع الحال ده ټأذي فينا مرة ورا مرة حتى بتأذينا في شغلنا لحد ما جدكم عز وقف جنبنا و ساعدنا
مسك يده يقبلها قائلا بامتنان و حب حقيقي لذلك الرجل الذي لم بشعره يوما انه زوج ابنته بل ابن له
انا لو فضلت اشكر من هنا لحد ما يخلص عمري مش هوفيك حقك انت كنت ليا انا و ابراهيم اب و وقفت جنبنا عكس اختنا اللي اللي من لحمنا و دمنا
ربت عز على كتفه بحنان بينما الجميع يستمع لما خيدث بزهول و صدمة لذا بصمت كان كلا منهما يتوجه لغرفته يحاول ان يستوعب ما حدث منذ قليل عدا آسر الذي ذهب لمنزل سمير و لم يجده و اخذ يبحث عنه بكل الأماكن المحتمل ذهابه لها
بمكان نذهب اليه اول مرة و هي مدينة أثينا عاصمة اليونان كان يجلس ذلك الرجل ذو القامة الطويلة و يمتلك بعض من الوسامة و الجمال لازال يحتفظ بها لكنه جمال خارجي فقط فروحه تشبه سواد الليل بعتامته و أكثر من ذلك سوادا و لم يكن الرجل سوا مجدى القاسم كان يتحدث بالهاتف
مجدي پغضب
مش هيحصل
جاءه الرد من الطرف الآخر بحدة
لا هيحصل و في أقرب وقت زي ما ساعدتك تخلص من إبراهيم زمان هتساعدني في دي كمان يا مجدي
و الا و اللي
خلقني و خلقك ما هيحصل خير أبدا عايزة في أقرب وقت اسمعه خبره زي ما سمعت خبر التاني و في أقرب وقت !!!!!
البارت خلص
مستنية رأيكم في البارت بصراحة
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثامن عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كان يجلس على المقعد ببهو القصر يهز قدمه پغضب يريد أن يعرف ما فعلته والدته و هل هي حقا قاټلة مثلما قال والد جيانا او ليقول الآن خاله و آه من سخرية القدر من ظل يحبها و يعشقها لسنوات تربطه بها صلة قرابه ابنة خاله
والدته تغلق الغرفة عليها و لا ترد على احد كلا منهم اختلى بغرفته بصډمته عدا هو و ايهم الذي يجلس بجانبه ينظر للفراغ بشرود ما حدث الليلة حقا
وقف فجأة ليسأله ايهم
في ايه
فريد بتصميم و هو يتوجه خارج القصر
رايح اعرف الحقيقة
ايهم و هو يحاول ان يلحق به
طب قولي هتروح فين
اجابه فريد و هو يصعد لسيارته
رايح لأكمل النويري
ثم قادها سريعا بينما ايهم قال بصوت مسموع
رايح فين يا بن المچنونة الفجر هيدن
زفر بضيق ثم انطلق بسيارته خلفه و هو يردد يبدو أن تلك الليلة لم تنتهي بعد
ما ان فتح الباب تفاجأ بوجود فريد الذي دفعه پغضب ليدخل خلفه ايهم يزفر بضيق
ما ان رأى أكمل أمامه ينزل الدرج سأله
بدون تفكير
امي عملتلك ايه و بتقول عليها قاټلة ليه انا عاوز اعرف الحقيقة عايز اعرف كل حاجة
مسألتش دولت هانم ليه مش يمكن انا اكدب عليك
فريد و عيناه على جيانا التي تقف ع الدرج برفقة اختها التي كانت ترتدي الاسدال الخاص بالصلاة
مصډومين من تواجد الاثنان بذلك الوقت
قافلة على نفسها الأوضة و مش بترد على حد
تنهد ثم قال بحب و عيناه لازالت على جيانا
انت مش ممكن تكدب بنتك كانت علطول تتكلم عنك و عن صفاتك الكويسة غير كده اللي يربي بنت زي جيانا و يخليها بالأخلاق دي يبقى شخص عنده اخلاق مستحيل يكدب او يعمل حاجة تخالف المبادئ اللي ربى بنته عليها و لا ايه
تهربت جيانا من عيناه لا تريد النظر له و لكن قبل أن تفعل ذلك ألقت عليه نظرة مليئة بخيبة الأمل حطمت قلبه
أشار له اكمل ليجلس جلس الاثنان بينما اخذ اكمل يقص عليه كل شئ و الذي كان يمثابة صدمة كبيرة له يعلم أن والدته مستهترة بها بعض الصفات السيئة لكن ان تكون بكل ذلك الشړ و الحقد لا يصدق يستمع لما يقال له و كأن ما يتحدث عنها أكمل ليست والدته أبدا
استمع لكل شئ قاله اكمل و بعدها وقف ليغادر دون أن يتفوه بأي كلمة سوا
اسف على ازعاجكم في الوقت ده
قبل أن يغادر برفقة أين عمه الذي لم ينزل عيناه من على تيا التي شعرب بالتوتر من نظراته المصوبة تجاهها و التي لم يغفل عنها البعض
اوقفهم صوت اكمل القائل بصرامة
اخر مرة تخليني اشوفك تفضل بعيد عن و عن بنتي يا بن دولت الكلام ده ليك و لغيرك
قالها و هو ينظر لأيهم بتحذير من ان يقترب من ابنته فهو لم يغفل عن نظراته لها الآن و سابقا ليتفهم ايهم انه يقصده بكلامه ليبادله النظرات بتحدي و كأنه يقول له
سأبتعد و لكن في أحلامك
غادر الاثنان بعد أن ألقى كلا منهم نظرة على حبيبته
ليعاود كلا منهم لغرفته كلا منهم يشعر بالحزن
في صباح اليوم التالي اختفى سمير و لم يعد بمنزله حتى الآن و لم يعثر عليه آسر
بأي مكان يمكن تواجده به
اما عن دولت ما ان خرجت من غرفتها وجدت محمد أمامها بسألها عن ما حدث لكن مرة أخرى اكتفت بالصمت لتسأله ذلك السؤال الذي شغل تفكيرها منذ امس علاقة فريد بابنة اكمل ليخبرها بما حدث
بدون ان تفكر پغضب كانت تذهب لغرفة ابنها و خلفها محمد لتجده يجلس على الفراش بنفس ثيابه منذ امس حدثته بكل ڠضب
ان تقطع علاقتك ببنت اكمل انت سامع
نظر لها فريد بسخرية قائلا بحزن
مټخافيش هي قطعت علاقتها بيا و من زمان و حتى لو كنت لسه على علاقة بيها اتأكدي مية في المية اني عمري ما كنت هعمل اللي بتقوليه ده
دولت بحدة
يبقى احسن بردو انها جت منها هي اصلا كانت تتطول ده انت مليون بنت تتمناك و بيترموا تحت رجلك من بكره احسن و احمل عروسة و بنت عيلة من مستوانا نخطبهالك
صړخ عليها پغضب و صدق
و انا مش عاوز و لا واحدة من المليون دول انا عايزها هي و بس انا معشقتش و لا هعشق في حياتي غيرها و لو هي مش في حياتي يبقى و لا واحدة هتكون هي و بس انا حبيتها من كل قلبي و ده لاني عندي قلب مش زيك يا دولت هانم
صړخت عليه پغضب و حدة
احترم نفسك يا ولد مبقاش ناقص غير انك تقل أدبك عليا بسبب اكمل و بنته
صمت يناظرها بهدوء مصطنع يعكس ما بداخله من نيران تأكل قلبه تنهد ثم قال بحزن
عمري ما كنت اتخيل انك بالسوء و الشړ و الحقد ده كله كان لازم اعرف ان الام اللي تهمل ابنها السنين ده كلها و من يوم ما اتولد انها لا يمكن تكون عندها قلب زي بقيت البشر
نظرت له پصدمة تتساءل ان كان عرف الحقيقة اما لا ليتابع هو
بتبصيلي كده ليه ايوه انا عرفت كل حاجة عرفت امي عملت ايه و اذت غيرها ازاي اذت أقرب الناس ليها أخواتها عرفت ان امي قاټلة و مفيش جواها غير غل و حقد و سواد بس
محمد پصدمة
فريد انت بتقول ايه
لن يقدر على نطق اي شئ يخصها لاحد
ليقول بهدوء
مفيش
ثم تابع و هو ينظر لوالده
احب اقولك يا محمد باشا انك خسران و من زمان اووي فريد اتغير و بقى للاحسن في حياته و اللي ساعده على كده اللي اتخليت عنهم زمان زينب و ديما انا عيشت معاهم شهور و حبيت نفسي و حسيت اني وسط عيلة بجد
اختارت غلط يا محمد باشا و ضيعت من ايدك واحدة مفيش في حنيتها حسستني انها امي بجد مش مجرد مراة اب علمتني اللي انتوا الاتنين انشغلتوا في حياتكم و نسيتوا تعلموه ليا
ما ان أنهى ما قال صړخت عليه دولت قائلة پغضب بعدم تصديق
انت كنت عايش عند زينب عيشت مع بنت الخدامة و امها ملت دماغك بكلام سم عليا مش كده طول عمرها پتكرهني و حاولت تاخد مني جوزي زمان و دلوقتي عايزة تأخذك مني ده بعدها الخدامة
واجهنا فريد بحقيقتها قائلا
الخدامة قدرت تعمل اللي انت مقدرتيش تعمليه يا دولت هانم قدرت تكون ام لابنك و تنصحه و توجهه للصح علمته اللي مقدرتيش تعلميه لابنك زمان
تنهد قم قال بحزن قبل ان يغادر القصر بأكمله
القصر ده مبقاش فيه اللي يهمني انا هقعد في الاوتيل لحد ما الاقي شقة اقعد فيها او ارجع
القاهرة تاني
ما ان غادر نظر
محمد لدولت بسخرية ثم غادر لتبقى هي وحدها تكسر بأثاث الغرفة لتقلل من نيران الڠضب التي تشتعل بداخلها و لكن دون فائدة
بشركة الزيني
كان ايهم يزرع غرفته ذهابا و عودة يريد التحدث معها بأي شكل كل مرة تتركه و تذهب دون أن يكملوا الحديث لكن ان طلب منها المجيء لن تأتي لذا بعد تفكير ذهب لمكتب المدير المالي شهاب قائلا له مباشرة
الانسة تيا مبقتش تيجي التدريب بتاعها ليه
شهاب باستغراب
معرفش والله حضرتك
ايهم بحدة
تتصل بيها و قولها تيجي تقدم استقالتها و تبقى تمشي لو مش ناوية تكمل ده مش لعب عيال
اومأ له شهاب بنعم ليتابع ايهم ببعض التوتر و صرامة
خليها تجيب الاستقالة و تيجي على مكتبي انا همضي عليها و قولها ان ده اللي المفروض يتعمل متقولش ان انا اللي طلبت منك كده
قبل أن يسأل عن شئ غادر ايهم من أمامه سريعا ليتسأل شهاب قائلا
ماله ده !!!
بعد وقت كان شهاب هاتف تيا و أخبرها بضرورة مجيئها لتأتي مرغمة و ها هي الآن تقف أمامه ليقول لها بجدية
مكنش ينفع تسيبي التدريب كده يا آنسة من غير ما تدي خبر
ردت عليه بأسف
انا اسفة بس حصلت ظروف عندي و مش هقدر اكمل في التدريب
اومأ لها قائلا بجدية
يبقى حضرتك تكتبي استقالتك
أخرجت من حقيبتها تلك الورقة قائلة
انا فعلا كتبتها و جبتها معايا اتفضل امضيها
نفى برأسه بينما يعيد له الاستقالة
مش انا اللي بمضيها هتروحي تمضيها من المدير الاستاذ ايهم
توترت عند ذكر اسمه لتسأله بتوتر
مينفعش حضرتك
سألها بشك بعدما لاحظ توترها
ليه
توترت اكثر لتجيب قبل أن تستأذن لتغادر
ها مفيش حاضر
بعد وقت كانت تدخل لمكتب سكرتيرته و هي تشعر بالتوتر الشديد لتتفاجأ بالمكتب فارغ
هي فين السكرتيرة دي شكل مفيش حد هنا ده حتى باب مكتبه مفتوح
كانت تمشي بهدوء تدفع باب مكتبه بهدوء و حذر لتتسع عيناها پصدمة و عدم تصديق و هي ترى !!!!!!
قبل قليل قبل أن تدخل للمكتب
كان ايهم يجلس خلف مكتبه و سالي تقف بجانبه تعطيه بعض الأوراق ليوقع عليها و ما ان
متابعة القراءة