رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى من الفصل الأول إلى الفصل الواحد والعشرون

موقع أيام نيوز

ثم دفعت يده بعيدا عنها و قالت 
عندك حق محدش يقدر يرفع ايده عليك عشان هيخاف على نفسه يتوسخ عمرك شوفت حد بېلمس الژبالة بايده
اشتعلت عينيه پغضب ليقول بتحذير 
جيااااانااا بلاش طولة لسان
ابتسمت بسخرية ثم قالت 
تعرف طول عمري بسمع عن البجاحة بس اول مرة اشوفها بعيني دلوقتي
يريد أن يقص لسانها السليط هذا و لكن بالرغم من غضبه الا انه يشتاق لها و لسلاطة لسانها و شراستها بشدة يحبها و لكنه ېخاف !!
تنهد ثم قال 
عمري ما كنت اتخيل ان بعد السنين دي كلها ممكن نتقابل لسه زي ما انتي متغيرتيش
ابتسمت بسخرية و هي تنظر له من أعلاه إلى اسفله و قالت 
و لا انت اتغيرت صدقني مش هسمح انك ټأذي رونزي أبدا هي لازم تعرف حقيقتك لازم تعرف ان اللي هتتجوزه مش راجل محترم و لا حاجة لأ ده واحد مش بيعمل حاجة غير انه يلعب على 
كل بنت شوية
لتصمت و لا تذكره بما مضى ليتها تعلم أن قلبه لم يعرف حبا غير حبها ليتها تعلم ما بداخله
كم يلوم نفسه لانه ركض وراء رغبة قلبه برؤيتها 
و لم يحسب العواقب
ماذا ستقول عنه الآن و كيف نسى رونزي ماذا سيفعل الآن 
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة 
يتسأل هل برؤيتها الآن سيستطيع ان يكمل في 
تلك الزيجة 
هل مازالت تحبه 
اسئلة كثيرة عصفت برأسه لا يجد لها اجابة
ليفيق من شروده على صوتها و هي تفتح الباب 
و تشير بيدها له لكي يخرج و هي تقول پغضب 
اطلع بره
نظر لها بحزن دفين و قال بابتسامة سخرية 
سبع سنين بسأل نفسي ألوم مين على اللي حصل ألوم نفسي و لا ألومك
نظرت له ثم قال بسخرية 
واضح انك عايش في الدور اوي محسسني انك في يوم من الايام حبتني
حمقاء هو لم يتوقف للحظة عن حبها و لكنه كان غبي حين اضاعها من بين يديه
تابعت هي بسخرية 
ع العموم هجاوبك على سؤالك لوم نفسك لاني مغلطتش يا بن الزيني انا لا خنت و لا خذلت و لا موفتش بكلمة قولتها انا كنت قد كل كلمة بقولها
نظر لها بحزن لتقول هي بحدة 
اظن رد سؤالك بقى معاك اتفضل اطلع بره لان ميشرفنيش واحد زيك يكون في مكتبي
اومأ لها و بحزن كبير اخفاه ببراعة خرج من المكتب لتغلق هي الباب و ترتمي على الاريكة تنظر للفراغ بشرود و تتساءل لما ظهر الآن
اغمضت عينيها تتسائل كيف يستطيع شخصا ان يزيف مشاعره هكذا تنهدت بضيق
لتجد الباب يفتح سريعا بدون أن يطرق من دخل الباب و لم تكن سوا هند لترفع رأسها و تقول
بحدة لهند 
انتي ازاي تدخلي كده
هند پغضب 
انتي ازاي تخليهم يشيلوا المقال بتاعي بأي حق تعملي كده
جيانا پغضب مماثل 
خليتهم يشيلوه عشان احنا مش بنطبل
لأي حد يدفع يا هند هانم
لترد الاخرى عليها بحدة 
قصدك ايه
جيانا پغضب 
قصدي انتي فهماه كويس بس يا ترى حامد صفوان بيدفع حلو عشان ترضى عنه كده و تعملي مقال كامل عن إنجازاته و انه ملاك نازل من السما
رفعت هند يدها لكي ټصفعها و هي تقول 
اخرسي
لكن منعتها يد جيانا التي تمسك بيدها بقوة 
ثم قال پغضب 
قسما بالله لو كان القلم ده نزل لكنت دفعتك 
تمنه غالي
ليأتي على أثر صوتهم العالي مدحت و قد تجمع بعض الموظفين أمام المكتب پيصرخ عليهم قائلا 
العرض خلص كل واحد يروح على مكتبه
ثم دخل للداخل حيث جيانا التي تمسك يد هند المعلقة في الهواء و كل منها تنظر الأخرى پغضب
ليقول بحدة 
حالا افهم ايه اللي بيحصل هنا
تدخلت هند قائلة سريعا 
جيانا خليتهم يشيلوا المقال بتاعي و لما جيت عتبت عليها بتقولي أن هي حرة تعمل اللي 
هي عوزاه
نظرت جيانا لها باشمئزاز ثم قالت 
انا مقولتش كده حضرتك
مدحت و هو يومأ برأسه 
مصدقك يا جيانا
هند بغل و ڠضب 
يعني انا كدابة و لا عشان هي تبقى قريبة حضرتك تدافع عنها و هي تعمل اللي هي عوزاه
مدحت پغضب 
هنددد الزمي حدودك و متخلنيش اضطر اخد إجراء يزعلك انا لحد دلوقتي ساكت على بلاوي بتعمليها و بقول بكرة تتعدل جيانا استأذنتني قبل ما تحذف المقال بتاعك و انا وافقت لان كان معاها حق مينفعش نهاجم الراجل امبارح و نيجي انهاردة نمجد فيه و نطلعه ملاك
نظرت لجيانا بغل و حقد كبير ليقول مدحت بصرامة شديدة 
اتفضلي على شغلك و خلي بالك ده اخر تحذير ليكي بعد كده الجريدة هتستغنى عنك مفهوم
اومأت لها و نظرها معلق على جيانا بكل حقد لتغادر المكتب و خلفها هو لتبقى جيانا وحدها تشعر بصداع حاد يكاد يفتك برأسها
تنهدت بضيق ثم غادرت العمل متوجهه لم نزلها تلوم غبائها و تمنت لو لم تأتي للعمل اليوم
و كان ذهبت للمنزل و كادت ان تدخل للبناية رأت ما جعل عيناها تتوسع بشدة من الصدمة !!!!
رأت أخيها يقف مع شابين و أحدهم يعطيه لفافة تبغ و الأخر يأخذها منه يتناواها و يخرج الادخنة من أنفه و كأنه معتاد على فعل ذلك !!!
اقتربت منهم و ما ان رآها رامي القى السېجار ارضا ليتوتر الشابين و يذهبون سريعا
ليسيطر الڠضب عليها بشدة و اقترابت منه تسحبه من معصمه و تدفعه للمصعد و من ثم لشقتهم ثم دخلت لغرفته ثم اغلقت الباب و قالت پغضب 
پتدخن من امتى و مين اللي لعب في عقلك و قالك تعمل كده
زفر الأخير بضيق و هو يلعن حظة لأنها رأته و بالتأكيد سيعرف والده و لن يمر الأمر مرور الكرام
اكتفى بالصمت لتجز على أسنانها ثم قالت پغضب 
انطق يا زفت
من شهرين و شوية و بعدين مفيش داعي للعصبية دي كلها انا معملتش حاجة غلط كل صحابي بيدخنه
اومأت له ثم قالت 
تمام تمام اووي خلاص احنا نعرف رأي بابا في الموضوع ده طالما مش بتعمل حاجة غلط بابا مش هيزعل
نظر لها پخوف لتقول هي پغضب 
خۏفت ليه انت مش ما بتعملش حاجة غلط هو شرب السجاير غلط السجاير اللي مع الوقت هتتحول لحاجات تانية انت في غنا عنها السجاير اللي هتدمر صحتك و تخليك تخسر حلم عمرك بأنك تكون ظابط و انت بتدمر نفسك من قبل ما تحط نفسك على بداية الطريق
زفر بضيق ثم قال 
انا مش عيل صغير قدامك عشان
تقعدي و تزعقي كده حياتي و انا حر فيها ملكيش دعوة و مش كام سنة فرق بينا هيخلوكي تعملي عليا كبيرة و تقعدي تحاسبيني
ڠضب تملك منها لترفع يدها و تهوى بصڤعة قوية على صدغة ليتمكن الڠضب منه و الضيق لېصرخ عليها پغضب و دون وعي و قد تمكن منه غضبه 
بأي حق ها عمالة تديني في نصايح كنتي الأولى تروحي تشوفي نفسك الأول اه انا بشرب سجاير بس مش مقضي حياتي كلها شغل في شغل مبقاش الناس يتهامسوا عليا و بيقولوا عانس و مسترجلة
نظرت لأخيها پصدمة مما قال ثم قالت بهدوء 
عندك حق انت مبقتش صغير و كل واحد ادرى بمصلحته
قالتها و غادرت المنزل بأكمله لا تعرف وجهتها إلى أين و كلمات أخيها تتردد بأذتها و حزن كبير و 
خيبة امل يسيطروا عليها
حل المساء سريعا
قد اوصل السائق رونزي للمنزل بعد ما انهت بعض التجهيزات برفقة رونزي و جيانا لم تعود للمنزل حتى الآن و تيا عادت للمنزل و لا تعلم ما ينتظرها غدا و رامي حبيس غرفته يلوم نفسه بشدة على ما قاله لشقيقته
بقصر الزيني 
يجلس الجميع ببهو القصر يتسألون لما أمر صلاح باجتماعهم و ما هو ذلك الشيء الهام الذي يريدهم فيه لحظات و انضم إليهم
ليقول تحت نظرات الترقب من الجميع 
طبعا الكل مستغرب انا طلبت تتجمعوا ليه
تنهد ثم قال بصرامة 
انا قررت أن ايهم و هايدي يتجوزوا !!!!!!
يتبع
رواية ليتني لم أحبك الفصل الخامس 
بقلم شهد الشورى حصريه وجديده 
صدمة حلت على الجميع بعدما أنهى صلاح حديثه ليكون اول من نطق ايهم و هو يقول 
نعم
صلاح بصرامة 
اللي سمعته يا بن جمال
ايهم و هو بشير بأصبعه على هايدي 
على اخر الزمن اتجوز هايدي اللي 
اقترب فادي منه و لكمه بقوة و هو يقول 
أخرس يا 
ارتد ايهم للخلف أثر تلك اللكمة ليعتدل و يرد اللكمة لفادي بقوة اكبر و فريد يفصل بين الاثنان و تلك مصډومة و تفكر ماذا تفعل
ليقول صلاح بصرامة 
احترم نفسك انت و هو و اعملوا اعتبار للكبار الموجودين
كلامه لأيهم 
لو هايدي زي ما بتقول فأنت زيها ما انت كل يوم في حضڼ واحدة شكل
زفر ايهم و فريد مصډوم و هو لا يصدق كيف يكون ايهم و هايدي معا فأيهم من أكثر من يبغضوا هايدي منذ أن كانوا صغار و أيضا كيف يتزوجها و قد كان هو أحد من سلمت جسدها إليهم
ايهم 
و انا مش عاوزها يا جدي و ده اخر كلام عندي
صلاح 
انا قولت كلمة و هتتنفذ خطوبتكم هتكون مع خطوبة فريد و الفرح معاه بردو و الا هيحصل اللي مش هيعجبك أبدا
ايهم 
على يحصل الكلام ده
جمال بتهدئة 
طب راجع نفسك تاني يا بابا الاتنين واضح انهم مش عاوزين بعض و بعدين الحواز بالذات لازم يكون بالاتفاق
صلاح بجدية 
لو فريد مكنش هيتجوز كنت جوزتها ليه و حاليا مفيش الا ايهم
زفر ايهم و خرج من القصر بعدما تلك التحفة المصنوعة من الزجاج من كثرة عضبه لتقع اوضا متهشمة تصدر صوتا مزعجا و خلفة فريد يلحق به و هو مصډوم حتى الآن و لكنه لم يستطيع اللحاق به ليتنهد بضيق و يجلس بالحديقة قليلا
كان يجلس على البار يحتسى الخمر بشراهة و الڠضب يتمكن منه كلما تذكر كلمات جده
نظر في المكان حوله مثل الصياد الذي يبحث عن فريسه لتكون وجبته تلك الليلة ليفرغ فيها غضبه
أقتربت منه فتاه ترتدي او بمعنى أدق لا ترتدي سوا بضع قماشات تستر بهم القليل من جسدها 
و هي تميل عليه و تقول بإغراء 
منور يا أيهم باشا
نظر لها من أعلاها إلى أسفلها و قد أعجبته تلك الفتاة
ليرد عليها قائلا بغرور 
ايهم باشا ينور اي مكان يكون فيه
ضحكت الفتاه ضحكه رقيعة عالية و قالت بأغواء 
و هي تتحس عضلات صدره من قميصه الأسود المفتوح ازراره للمنتصف 
طب ايه يا باشا
وقف و سحبها من يدها و خرج من ذلك الملهى و هي معه و قف لثوانى قليله لحين ان يأتي له الحارس بالسيارة من الجراج ثم ركب و انطلق بها لتلك الشقه الخاصة به قد قام بشرائها من أجل ان يجلب بها فتيات الليل و ممارسة ذلك الفعل الشنيع الذي اهتز له عرش الرحمن الژنا 
في صباح اليوم التالي
بمنزل أكمل النويري و قد عادت جيانا امس متججة بأنها تأخرت لأنها كانت تزور زميلتها بالمستشفى
لكن رامي يعرف انه السبب و كلمت حاول التحدث و الاعتذار منها تتركه و تذهب دون أن تعطي له مجال للحديث
بعد أن تناول الجميع الأفطار سويا قال
تم نسخ الرابط