رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى من الفصل الثالث والعشرون حتى الفصل الأخير

موقع أيام نيوز

أكمل للخلف ليقول فريد 
هو فعلا مطلعش من الشركة و من امبارح معايا اكيد في حاجة تانية حصلت
أيهم بحدة و ردها بالرفض اغضبه و بشدة 
انا عايز اتكلم معاها
فريد بلهفة هو الأخر 
انا كمان عاوز اشوف جيانا عشان اعرف ردها
رد عليهم أكمل پغضب 
الظاهر ان جردل الماية بتاع امبارح مكنش كفاية كان لازم أبدله بمية ڼار
زفر الاثنان بضيق و غيظ ليغادر أكمل قائلا بحدة 
لو شوفت كلب فيكم مهوب من العمارة او من البيت هقطع رجله
ما ان غادر قال ايهم بتصميم 
انا لازم اتكلم معاها و اشوفها حتى لو 
التمعت بعيناها تلك الفكرة الخبيثة و التي رغم خطورتها لكنه سيفعلها لأجلها قص عليه أيهم ما يريد فعله ليتردد الأخير و لكنه وافق بالنهاية متمسكا بأي أمل يجعله يراها فقد أشتاق لها و بشدة
في منتصف الليل كان فريد و أيهم يصعدون درجات البناية على أقدامهم بعدما استغلوا ذهاب حارس البناية للذهاب لدورة المياه
صعدوا حتى وصلوا لسطح البناية ليقول فريد و هو يدقق النظر 
المسافة مش كبيرة
اومأ له أيهم ليبدأ الاثنان بربط ذلك الحبل السميك بأحد الأعمدة و بحذر شديد كان الاثنان يتمسكون بذلك الحبل و ينزلون بحذر حتى وصلوا اما شرفة الفتيات و لحسن حظهم ان غرفة تيا و جيانا بها شرفة و ليست مجرد شباك فقط ليقفز كلا منهم بشرفة حبيبته
بغرفة جيانا كانت تجلس على فراشها تمسك لوحها الإلكتروني تشاهد تلك الصور التي احتفظت بها منذ سنوات له و لها صورة كانت السعادة ظاهرة بوضوح عليهم لتشعر فجأة بصوت يأتي من ناحية الشرفة لذا وقفت سريعا تقترب من الشرفة بحذر و بيدها صاعق كهربي تستخدمه في الحالات الطارئة و اختبئت خلف باب الشرفة عندما سمعت صوت شخص يحاول فتح الباب و ما ان دخل اخذ ينظر للغرفة يلتفت حوله يبحث عنها و ما ان الټفت للخلف و قبل أن يقترب الصاعق من جسده كان يمسك يدها قائلا بسرعة 
يا بنت المچنونة عايزة تكهربيني
كانت تنظر له پصدمة و اشتياق و كذلك هو جذبها قائلا بخفوت و اشتياق 
وحشتيني
ابعدته عنها سريعا قائلة پصدمة 
انت بتعمل ايه هنا و طلعت هنا ازاي
اجابها بابتسامة و لازالت عيناه تناظرها باشتياق و حب لم يشعر به سوا معها 
نطيت في البلكونة من ع السطوح و ايه اللي بعمله هنا اللي بحبها و بمۏت فيها وحشتني
خجلت من حديثه لتقول بحدة استخدمتها لتداري بها خجلها 
امشي من هنا بابا لو شافك 
اقترب منها لترجع هي للخلف و ظل يفعل هكذا يخطو خطوة و ترجع هي مثلها قائلا بمكر 
انا عايزه يشوفني و يا سلام بقى لو يقفشنا بفعل ڤاضح يقوم يقول التار و العاړ و يجوزنا و يستر علينا
ضحكت عليه قائلة 
على فكرة انت قليل الادب
اقترب منها خطوة قائلا بغمزة و إعجاب و اشتياق لضحكتها 
قليل ادب ايه ده انا ساڤل
ابتعدت للخلف و عندما حاول
هو أن يجذبها حتى لا تقع سقط لتتقابل الأعين كلا منهم ينظر لأعين الأخر بحب و عشق تغيب العقل و نسوا كل شيئ ليقترب منها ليسمع صوت طرق على الباب لتنتفض هي من مكانها تدفعه بعيدا عنها و قبل أن تسأل من الطارق كان الباب يفتح و يدخل منه 
على الناحية الأخرى بغرفة تيا كانت تجلس على فراشها تضم ركبتها إلى صدرها و ټدفن وجهها بهم تبكي بقوة و بحزن حتى انها لم تسمع صوت قفزته للشرفة دخل من الشرفة و التي كانت قد تركت بابها مفتوح يراها بقلب حزين لبكائها ليسألها بحزن 
بټعيطي ليه
انتفضت من مكانها تنظر له پصدمة غير مصدقة انه هو بالبداية ظنت انها تتخيل ليسألها هو بحزن 
مش موافقة ليه يا تيا و ليه بټعيطي
وضعت يدها على شعرها لتدفعه لتركض تلتقط اسدالها ترتديه سريعا ليبعد هو عيناه عنها حتى لا يسبب لها الخجل او الاحراج
ما ان انتهت ذهبت له قائلة پغضب 
اطلع بره بدل ما انادي على بابا و هو يتصرف معاك
استشاط ڠضبا ليجذبها من يدها قائلا بحدة و تصميم 
صوتي و نادي زي ما انتي عاوزة انا مش بتهدد انا مش ماشي و لا طالع من هنا غير لما اعرف سبب رفضك ايه و أيه اللي حصل بالظبط
اشتعلت عيناها ڠضبا و حزن لتقول و هي بقبضة يدها الصغيرة قائلة 
فيه انك خاېن و ملكش أمان و انا غلطانه اني صدقت واخد زيك و كنت هوافق انا غلطانة اني حبيتك
ردد پصدمة 
خاېن !!! انتي بتقولي ايه
ردت عليه بشراسة و حدة 
بقول الحقيقة
رد عليها پغضب و صرامة 
احكيلي اللي حصل
كادت ان تعترض لكنها خشيت منه و بدأت تسرد له كل شيئ و ما ان انتهى رد عليها بكل صدق 
انا معرفش اللي بتتكلمي عليها دي و امبارح انا كنت بايت في الاوتيل مع فريد و مكنش معانا حد و تقدري تتأكدي من الفندق و الكاميرات
ثم اقترب من الطاولة الموجودة بجانب الفراش ليأخذ المصحف من عليها قائلا بصدق 
اقسم بالله من يوم ما حبيتك ما بصيت لوحدة و لا عيني جت عليها و لا حتى قربت من اي ست خالص و اني توبت و بعدت عن الطريق ده  
الست دي بتكدب
رأت الصدق بعيناه و لكن الشكوك لازالت بداخلها ليقول لها بحزن 
ثقي فيا يا تيا انا عمري ما اقدر افكر حتى اضرك لان محدش بيأذي روحه شيلي الخۏف من قلبك خليكي متأكدة اني بحبك و لا يمكن ابص لغيرك
نظرت له و قالت و الحزن يخيم على ملامح وجهها 
مش عايزني اخاڤ ليه ما انت كل ما هتشوف واحدة حلوة ممكن تسيبني عشانها
ابتسم بحنان و وقف أمامها و قال بعشق خالص
خلق بقلبه من أجل تلك الفتاة فقط 
انتي بالنسبة ليه الأجمل بين كل البنات انتي اللي
اختارتها من بينهم كلهم
اقترب منها ليستند بجبينه على جبينها و هو يردد
بحب و يداه تحاوط خصرها بحب 
انتي اللي سيبتهم كلهم عشانها قلبي انا اتخلق عشان يحبك و بس و عمره ما دق و لا هيدق غير ليكي
كم خجلت من كلماته التي ارضت كبريائها كأنثى لكنها لم تظهر ذلك بل دفعته بعيدا عنها قائلة بحدة 
طب هي هتكدب ليه
رد عليها بنفاذ صبر 
معرفش
سألها بجدية 
لو اثبتلك اني بريء توافقي تتجوزيني
لم تجيب و اكتفت بالصمت ليسألها مرة أخرى 
توافقي يا تيا
ثم تابع بمكر
خاېفة تجاوبي عشان واثقة اني هطلع بريئ مش كده
نفت براسها قائلة 
موافقة لو طلعت بريئ هوافق اتجوزك
اومأ برأسه قائلا بتحدي 
اتفقنا
ما ان قال هذا ردت عليه بحدة 
اتفضل اطلع بره بقى و مرة تانية متدخلش من الشباك زي الحرامية
ردد بهمس لم تسمعه 
منه لله بقى ابوكي هو السبب على اخر الزمن أيهم يدخل للبيوت زي الحرامية و من الشباك
سألته بتعجب 
بتقول حاجة
رد عليها بابتسامة صفراء 
ما بقولش
اومأت قائلة 
طب اتفضل يلا بالسلامة
رد عليها و هو يجلس على الفراش بأريحية شديدة لما فريد يتصل بيا الأول بعد ما يخلص مع اختك
سألته پصدمة 
هو فريد عند جيانا
رد عليها بغيظ 
اه يا ختي ابن المحظوظة زمانه عمال يحب فيها و تحب فيها و انا قاعد عنها بعاني من قسوتك يا قاسېة
زفرت بضيق قائلة 
امشي بره
سألها بمكر 
عوزاني امشي
ياريت
رد عليها بمكر 
خلاص تديني بوسة بريئة على خدودي الحلوين دول يأما افضل مستني فريد
ردت عليه بحدة 
باستك عقربة
رد عليها بحزن زائف 
و اهون عليكي ده انا حتى طيب و مؤدب و دمى زي العسل و عليا عيون تدوخ اي بنت
ردت عليه بغيظ 
انت مستفز
بعث لها قبلة بالهواء قائلا بابتسامة 
ميرسي يا بيبي
ركلت الأرض بقدمها قائلة بغيظ 
مش هتمشي يعني
فرد جسده على الفراش قائلا 
قولتلك شرطي
پغضب كانت تغادر الغرفة متوجهة لغرفة جيانا و طرقت طرقة واحدة بعدها دخلت لتقول لفريد مباشرة پغضب 
روح خد ابن عمك من هنا مش عاوزة اشوف وشه انا مش طيقاه ده بني آدم مستفز و وقح و قليل الادب و ما اترباش
جاء صوت أيهم من خلفها بعدما تأكد من عدم وجود احد بالخارج ليذعب سريعا للغرفة التي ذهبت لها مغلقا الباب خلفه 
ميرسي يا بيبي بس كنتي خليه بينا مش لازم تمدحي فيا قدام الناس يعني
ردت عليه بغيظ و ڠضب 
اطلع بره
فريد بحدة و غيظ من مجيئهم بذلك الوقت 
يا أوقاتك انتي و هو يا اختي
وكزته جيانا بذراعه ليزفر بضيق قائلا بحدة 
ايهم اتلم
زفر أيهم بضيق قائلا 
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلا 
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا !!!!!!
يتبع 
تكملة الفصل هتنزل بكره ان شاء الله 
تفتكروا أكمل هيعمل ايه لما يعرف انهم في بيته بل في اوضة بناته كمان 
دولت بلاويها لسه كتير و ده جزء من اللي عملته بجد ده مش انسانة دي شړ بيتحرك ع الأرض
مي بتلعب في عداد عمرها و تستاهل اللي ايهم
هيعمله فيها 
تكملة الفصل الخامس والعشرون
زفر أيهم بضيق قائلا 
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلا 
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا !!!
انتفض الجميع عندما استمعوا لصوت أكمل و خاصة فريد و أيهم الذين ركضوا مباشرة للشرفة يغلقون الباب خلفهم بأحكام
لتكتم جيانا و كذلك تيا ضحكاتها عليهم لتقول جيانا بتوتر بعد أن فتحت باب الغرفة 
نعم يا بابا
سألها بشك 
صوت ايه اللي طالع من عندك ده
توترت لكنها حاولت الثبات قائلة 
مفيش انا و تيا كنا سهرانين سوا و نشوف فيلم
دخل للغرفة ينظر بأنحائها قائلا بعدم تصديق 
فيلم
اومأت له تيا قائلة بتوتر 
اه يا بابا
كاد ان يمرء الأمر و يذهب لكن وقعت عيناه
على هاتف ملقي على الفراش لا يخص ابنته و خطوات حذاء رجالي تركت بصماتها على الأرض
جز على أسنانه سائلا جيانا و تيا و هو يتوعد بالويل لهم اذا صدق ظنه 
هما
ابتلعت تيا ريقها پخوف و كذلك جيانا التي تهربت من النظر لوالدها الذي من صمت ابنتيه و توترهم علم انهم هنا حقا التمعت عيناه بالشړ قائلا 
روحي مع تيا يا جيانا اوضتها و اقفلوا الباب عليكم
توجست كلا منهما مما سيفعله والدهما الذي نظر لهم بصرامة لينفذوا ما قال على الفور ليبتسم أكمل بشړ ممسكا بهاتفه بعد أن خرج من الغرفة للحظات يتحدث بالهاتف قائلا بجدية 
عايز اعمل بلاغ فيه اتنين حرامية اټهجموا على بيتي !!!!!!
بعد وقت كان فريد و أيهم ينتظرون مجيء جيانا و تيا حتى يستطيعون الخروج من المنزل عن طريق الباب لكن لم يأتي أحد ليذهب الاثنان ناحية الشرفة محاولين التمسك بالحبل للصعود لكن دون جدوى سيكون الأمر في غاية الخطۏرة لذا قرر
تم نسخ الرابط