رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى كاملة

موقع أيام نيوز

عذر أقبح من ذنب انا معترف بغلطي يا جيانا انا استاهل اللي فيه دلوقتي
ردت عليه بسخرية 
صحيح على اساس مش هشوفك تاني
رد عليها بابتسامة 
وانا محاولتش اقابلك دي كلها صدف
تنهدت بعمق ليجيب هو بابتسامة حب 
مش يمكن دي كلها إشارة ان مهما حد فينا بعد مكانه مع التاني
بقى الاثنان يناظران بعضهم ليسألها هو بدون مقدمات 
مفيش امل خالص نرجع يا جيانا
نفت برأسها قائلة بحزن 
مفيش حاجة بترجع زي الاول يا فريد لو سامحتك و عيشت معاك هيفضل احساس الخۏف من الغدر ملازمني و انا معنديش استعداد لكده مفيش حاجة بترجع زي الاول و يمكن الوقت ينسي محدش عارف بكره في ايه
اومأ لها قائلا بحزن و صدق 
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم مسك يدها يا بحب
ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها 
فمن هو يا ترى 
البارت خلص 
توقعتكم ايه للبارت الجديد 
رواية ليتني لم أحبك 
الفصل التاسع عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده 
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم مسك يدها يا بحب ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها و لم يكن سوا والدها الذي كان يمر بسيارته متوجها لعمله ليتفاجأ لها تجلس بجانبه كلا منهم ينظر للأخر بل و الأخر يمسك يدها لينزل من سيارته متوجها لهم قائلا پغضب 
جيانااااا
سألها بحدة 
بتعملي ايه هنا
لم تعرف بماذا تجيب و قد سيطر عليها التوتر الان بور والدها ليتدخل فريد قائلا 
انا كنت ماشي بالعربية و لما شوفتها نزلت اتكلم معاها
نظرت له بصمت لقد كڈب على والدها و لم يقول انها من جاءت اليه و ليس العكس حتى لا يغضب منها و تحمل هو اللوم عيناه تنظر لداخل عيناه
الاثنان تناسوا وجود اكمل تاره يجعلها تكره و تاره يجعلها تحبه احتارت معه و لا تعرف ماذا تريد و لا تنكر انا جلوسها معه منذ قليل و حديثهم بذلك الهدوء منذ فترة سنين لم يفعلوها قد أسعدها و هو ا بكثير
ليقول اكمل پغضب بينما يلاحظ بداية تأثر ابنته مرة ثانية بذلك الشاب 
تليفونك مقفول ليه
ها
قالتها بتوتر و قد افيقت على حالها
أعاد عليها السؤال و هو يجز على أسنانه پغضب لتخبره ببعض التوتر 
فصل شحن مني
اومأ لها بينما لم يتوقف عن إلقاء نظرات الڠضب و الاحتقار على فريد ليقول مشددا على كلامه 
جواد خطيبك بيرن عليكي بقاله كتير بس تليفونك مقفول قلق فاتصل بيا
اومأت له بينما فريد ما ان استمع لاسمه كور يده پغضب شديد و غيرة تنهش بقلبه ما ان ذكر اكمل ملكيتها لغيره لم يغفل اكمل عن الڠضب الذي أه ليبتسم بنصر لقد حقق مبتغاه
نظر اكمل لابنته قائلا 
اسبقي اركبي العربية و انا جاي وراكي
بتردد ذهبت ليقول اكمل بټهديد و ڠضب ما 
ان غادرت 
بص يا بن دولت لو كان فيه امل واحد في المية اني اسامحك ع اللي عملته في بنتي فالامل ده راح بعد ما عرفت انك ابن دولت
فريد بحزن 
حتى لو بحب بنتك
أكمل بجدية 
انت عارف سبب اني وافقت على جواد خطيب 
جيانا ايه
نظر له فريد بعدم معرفة ليتابع الأخر بجدية 
لانه احترمني و قدرني و قدر ان بنتي ليها اب و دخل البيت من بابه مش من الشباك جالي و قالي انا أعجبت ببنتك و يشرفني اطلب ايدها مرحش من ورايا و لا من الشباك قدرني و احترمني فقدرته و احترمته لو كنت جيت و قولتلي انا بحب بنتك معجب بيها كنت احترمتك حتى لو ليك ماضي زي الزفت و كنت هقدرك زي ما قدرتي و ما عملتش حاجة
من ورايا و كنت هقول ده ابن أصول يمكن محتاج اللي يدله ع الصح
تنهد ثم تابع لفريد الذي ينظر بعيدا عن عينيه بخزى و خجل من نفسه 
بكره لما تخلف و يبقى عندك بنت هتبقى عاوز تديها لأحسن واحد في الدنيا و تحميها من اي حاجة ممكن تسبب ليها الاذى الاب بيدور لبنته في الراجل اللي هتتجوزه و هيكون شريك حياتها ع الامان
نظر لداخل أعين فريد قائلا 
انا كل اللي بعمله دلوقتي اني بحمي بنتي منك و من اذاك سواء انت او ابن عمك و وصلوا رسالتي لاني مش غبي عشان مفهمش نظراته لتيا انتوا الاتنين
غير مؤتمنين على بناتي و لا هلاقي ليهم الأمان معاكم بكره لما تبقى اب و تتحط في نفس موقفي هتحس نفس احساسي و يمكن تعمل اكتر مني كمان انا مش لاقي بنات في كيس شيبسي او مستغني عنهم عشان ارميهم الرمية دي بناتي غالين و مش هياخدوا غير الغالين اللي يقدروهم
نظر بداخل عيناه قائلا 
وصلك كلامي
بحزن اومأ له فريد و لا يستطيع الاعتراض او تكذيب اي كلمة قالها فهو محق و قد اخجله بكلامه لم يخرج من ه سوا تلك الكلمتين ليتركه بعدها اكمل و يغادر 
عندك حق
ما ان غادر اكمل ارتمى هو على المقعد خلفه يضع رأسه بين يديه حزين لا يعرف ماذا يفعل يحبها و لكن لا يستطيع محو ذلك الماضي الأليم الذي يقف بينه و بينها الشئ الشئ الوحيد الذي لم يندم على فعله بذلك الماضي انه وقع بغرامها ذلك الشئ الوحيد الجيد الذي فعله بحياته بينما بالنسبة لها هو متأكد ان اجابتها ستكون انه أسوأ شيء بحياتها
يجلس بحديقة القصر يهز قدمه پغضب شديد كلما تذكر كلمات تلك الحقېرة صباحا و ما حدث بعد أن خرجت من مكتبه
Flash Back
بعد أن خرجت تلك الحقېرة من مكتبه توجه مباشرة خلفها ليجدها تقف بمكتب سالي لم تغادر للآن مسك هاتفها الموجود بيدها بلحظة ثم دفعه بالحائط ليصبح حطاما
ببادئ الامر تعجبت مما فعله لكن سرعان ما ضحكت بقوة و هي تقول بسخرية 
شكلك واخد فكرة غلط عني متستهونش باللي قدامك و تفكرها ساذجة و غبية
اقتربت منه بدلال تمسك ياقة قميصه و تابعت قائلة 
يا حبيبي انا ما ادخل مكتبك ده كان معايا حوالي خمسين نسخة مش ع الموبايل ده
انا مش تيا يا حبيبي بلاش تستهون بيا ماشي
ثم غادرت و تركته يقف بمكانه يشتعل ڠضبا منها لولا انها غادرت لحطم جميع اثاث المكتب فوق رأسها
Back
وحياة امها لكون موريها الويل بن 
كان يشعر بالغيظ و الخۏف بنفس الوقت غيظا منها لأنها تجرأت و هددته و خوفا ليس عليه بالطبع بل على من أصبحت الحياة له الآن لا يعرف كيف يخرج من تلك المصېبة قطع تفكيره و حديثه مع ذاته صوت بكاء مكتوم لكن يبدو أن صاحبه يبكي بحرقه و كأنه فقد غالي و عزيزا عليه
اقترب بحذر من مكان الصوت ليتفاجأ بهايدي تجلس تضم قدمها لها تبكي بقوة و هيئتها مزية اقترب منها يسألها بدهشة 
هايدي !!!! مالك قاعدة كده ليه
لم تجيب فقط تنظر للفراغ تبكي بقوة على حالها و ما وصلت اليه بسبب سذاجتها بالماضي و ها هي تحصد جزاء ما ارتكبته من خطأ طوال حياتها
اقترب منها يسألها بقلق 
هايدي انتي كويسة
الدموع ټغرق وجهها و الصمت كان جوابها ليسألها بقلق و هو يضع يده على كتفها برفق 
طب مالك
اجابته بسخرية و بكاء مرير 
مظنش بعد اللي حصل امبارح تيجي تسألني السؤال ده
اومأت لها قائلا 
عندك حق
تنهد ثم تابع سائلا اياها 
بتحبيه
اومأت له و هي تبكي بقوة لقول لها بحزن و شفقة عليها و هو بحياته لم يراها بتلك الحالة من 
لو بيحبك هيسامحك
ردت عليه بسخرية و بكاء 
بتكدب على نفسك و لا بتقولي كلمتين شفقة انت لما اتحطيت مكانه عشان تتجوزني بعد طلب جدو رفضت و عايرتني عايزة هو يوافق محدش ي على نفسه يتجوز واحدة زيي
لم يجيب فهي محقة فيما قالت و لم يجد ما يجيب به
لتكمل هي بدموع و بكاء مرير ې القلوب 
انا حاولت والله احكيله بس كل مرة كنت بخاف
اصارحه يبعد عني خۏفت اخسره كنت عارفه ان الخسارة كده او كده جايبه فقولت افضل معاه أطول وقت ممكن و اشبع منه ما يسيبني و يمشي
لم يكن يتخيل ان الحب يفعل كل هذا الحب غير من فريد كثيرا و هو بعده الحب جعله ېخاف من الخسارة و كذلك ابن عمه و الآن جعل من ابنة عمته التي كان دوما يراها قوية ذات كبرياء و غرور لم يراهم عند احدا من بهذا الضعف و الهوان الآن خائڤة من الخسارة هو يعلم أن الحب يقوي الشخص لكن لا يضعفه لكن بحالة ثلاثتهم يبدو أن ما فعلوه قديما و حياتهم التي قضوها بالطول و العرض كما يقال يدفعوا ثمنها الآن
تنهد بحزن سرعان ما حلت عليه صدمة عندما قالت هي پبكاء 
فريد مقربش مني خالص
نعم ياختي
قالها بعدم استيعاب و زهول
لتكمل هي بدموع و سرد لما حدث تلك الليلة 
هو ما يقرب مني كان نام من كتر ما كان انا اللي عملت كل ده و اوهمته انه ني استغليت انه و قربت منه و ما يكمل او يعمل اي حاجة كان نام
بتتكلمي جد
قالها بعدم تصديق ايضا و صدمة
ردت عليه بدموع 
هو ده موضوع للهزار يعني
اومأت له پصدمة ليسألها بحزن 
طب عملتي كده ليه يا هايدي انتي مكونتيش كده خالص يعني اه كنتي مغرورة و متكبرة بس مكونتيش بالأخلاق دي و لا بتتصرفي كده
ردت عليه صاړخة بحزن و قهر 
محدش فيكم سألني مالك انا فضلت شهور قافلة على نفسي محدش فكر فيا و لا سألني مالك
ثم تابعت بحزن و دموع تبوح بما حدث معها و سبب كل السوء الذي هي به الآن 
هو اللي دمرني و عمل فيا كده انا حبيته او كنت بحبه استغل حبي ليه و ثقتي فيه و دمرني
سألها پصدمة 
هو مين
تابعت هي بدموع و قهر 
مازن كان اخو صحبتي و اكبر مني بسنتين كنت انا لسه داخله الجامعة و قابلته مرة و من ساعتها فضل يتحجج و يكلمني و ساعات كنت بشوفه لما بخرج مع صحابي اتقربنا من بعض و كل واحد صارح التاني بمشاعره كنت انا بس اللي صادقه فيها اما هو كان كداب لحد 
سألها بقلق 
لحد ايه
بكت بقوة قائلة
تم نسخ الرابط