ملاذي وقسۏتي لدهب عطية

موقع أيام نيوز

 


بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها.. لحقها قبل ماحرق دمه عليها ولم لقيته بيكبر اكتر فالنجع وفي خلال تلات سنين بقه ليه قيمه واسم في نجع..... الڼار فيه ذادت ورحت اتقدمت لحياة.. بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع .....
زفر پحقد..
بس متعوضه يعني هيروحو مني فين..... 
نظر الى خوخة قال بمكر...

بس مستغرب نفسي ان في خلال الفتره القصيره دي اللي بقينا فيها مع بعض بقيت بحكيلك على كل اسراري من غير مقلق منك...... 
هتقلق مني انا....حد برده يقلق من رقصه... 
حد يقلق من مراته ياليدي.....حد يقلق من خوخه
زعلتني منك اوي ياليدي... 
حقك عليه ياخوخه ...تعالي عشان عايزك في موضوع مهم..... 
ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة
وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل اللي أنت عايزه..... 
..
هعملك اللي أنت عايزاه بس بعدين...
بعدين ياخوخه... 
ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة ...
لا نكتب رسمي الأول وبقى حلالك 
اقترب منها قال بخبث...
أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على فلوسه هتجوزك ونعيش انا وانت في اكبر بيت في نجع العرب..... 
بجد ياوليد... قالتها وهي تطلع عليه بحب
__
في المساء...
كانت تهبط على الدرج بتأني تستند على كتف سالم الذي يرافقها في سيرها ...كانت مزالت تعرج على قدمها اليمنى... همس لها موبخ إياها...
كان فيها إيه ياعني لو سبتيني اشيلك عجبك كده
اديك مش قادره تمشي على رجلك ... 
قائلة بانزعاج
محدش قالك امسكني على فكره وبطل بقه طريقتك دي كفايه انفصام تعبت....
سألها بعدم فهم...
انفصام.....انفصام إيه انا مش فاهم حاجه... 
ردت عليه ببرود مثلما فعل هو صباحا معها
اسأل نفسك...... 
نظرت لهم ريهام پحقد وهم مقبلين عليها ممسكين
بايد بعضهم بحنان و حياة وتستند على كتفه
بقوة وتملك.....هتفت بمكر وهي تتوجه نحوهم...
حمد الله على سلامتك يامرات سالم.... وقفت
امامهم قائلة بخبث
ابعد ياسالم أنت عنها وانا هوصلها لحد السفرة استريح أنت ياسالم.....
مسكت حياة في سالم بقوة وقالت بهمس ناعم لاغاظت ريهام أكثر وزياده نيران حقدها ....
لا بلاش تسبني ياسولي لحسان اقع ياحبي...
مرسي ياريهام مش عايزه اتعبك معايا.. 
رفع سالم حاجبيه پصدمه وفغر شفتاه قال
بهمس داخله..
حبي.... وسولي ..البت دي بتتحول ولا إيه.. 
مالك ياحبي سرحت في إيه.... 
... مالى عليها وقال بتحذير
اتلمي ياحبي أنت عشان كده عيب.... 
ردت عليه بنفس الهمس قائلة بصرامة
صعبانه عليك اوي.... اشبع بيها....... 
ابتعدت عنه وهي تعرج ببطء لمقعد على السفرة الطعام...... راقبها وهي تداعب ابنتها وتطعمها بحنان أبتسم على ملاذ الحياة خاصته عنيده.... شرسة... حنون.... قوية.... ضعيفه.....ناعمة..... قاسېة...
هي تحمل كل شيء وعكسه وهذا يجذبه اكثر لها
... وجد بها ملاذه ملاذ الحياة .... تنهد تنهيدة طويله وهو يرمقها باعين عاشق لأول مرة ينظر لها بهيام عاشق يتفحص حبيبته بتراقب لكل حركة ولو بسيطه تصدر منها
________________________________________
يسجلها في ذكريات قلبه كاصورة مطبوعة تظل في ذكريات عشقهم
مدى الحياة.....
نظرت له ريهام بتبرم وهو يتفقد زوجته بكل هذا الاهتمام... الاهتمام الذي

لم ترآه على وجهه يوما لها او لي اي امرأة أخرى من جنس حواء... وحدها هذه الفتاة التي قلبت الموازين وتغير سالم شاهين على يداها... يتبدل حاله كل يوم للأفضل نحو تلك المرأة.....
همست ريهام بمكر داخلها ...
طب يابنت الحړام اصبري عليه... 
حاولت المرور من امامه... لتلفت انتباهه ومن ثم قالت بإعياء وهي تمسك رأسها....
اااه راسي... الحقني يابن عمي..... 
مسكها سالم ببرود قال بضيق...
مالك ياريهام ايه جرالك مأنت كنت زينه....
معرفش ياابن عمي شكلي عندي هبوط... معلشي هتعبك معايا وصلني لحد اوضتي.... 
ماشي تعالي...... تحدث بهدوء وهو يتطلع على حياة التي كانت ترمقهم پغضب وعينان تكاد تخرج شرارة حاړقة لكلاهما ......
أبتسم بسعادة وهو يرى نيران الغيرة في بنيتاها همس بستفزاز يشعل نيران الغيرة...
انا هوصل ريهام لحد اوضتها لحسان شكلها تعبانه..... اتغده أنتوا على ماوصلها..... ...
اااه ومالو أتفضل على اقل من مهلك.....
نظر لها بشك ومن هذا الصمت المريب....
أختفي سالم عن مرمى ابصارها لينادي على
مريم الخادمة بخشونة....
مريم...... يامريم...... 
اتت مريم سريعا عليه قائلة بإحترام
ايوا ياسالم بيه.... 
اسندي ريهام و وصليها لحد اوضتها لحسان دايخه
وديها اي حاجه تظبط الضغط الواطي...... 
من عنيه حاضر... قالتها مريم وهي تمسك يد ريهام مكان سالم.....
اكفهر وجه ريهام من فعلته ولكن رفضها الآن لن يكون في صالحها فتحلت بالصمت.....
وهتفت داخلها بشظايا شيطانية....
معلشي متعوضه ياسالم هتروح مني فين... هوصلك يعني هوصلك وقبل ده كله هبعد بنت الحړام دي عنك....... مبقاش ريهام اما ورتها سمي عامل ازاي عشان تفكر الف مره قبل ماتفكر توقف تتحديني ...
أنت بتعملي إيه ياماما..... هتفت الصغيرة بفضول وهي تنظر الى والدتها...
افرغت حياة محتوى الكيس الأحمر في طبق الحساء وقالت بلامبالاة
أبدا ياروح ماما.... بحضر طبق الشربه لبابا 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس...
طب حطي في طبقي زي مابتعملي لبابا.... 
توترت حياة وهي ترد على ابنتها....
هااا لا طبعا ازاي يعني..... دي شطه أنت بتاكلي الشطه.... 
هتفت الصغيرة بطفوله ورفض...
لا يععععع .... دي حرقه مش بحبها.....
جلست بجانبها وقبلتها قائلة بحنان...
طب خليها في سرك بقه لحسان انا عملها مفاجاه لبابا سالم اصلو بېموت في شطه.... 
لم ترد
 

 

تم نسخ الرابط