رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
بقوة
لسه متخلقش اللي يرفع ايده على حياة الچارحي طول ما أخواتها موجودين على وش الدنيا
قالها ثم ترك يد يوسف ببرود ليتابع ادم بقوة و هو يأخذ بعض الأوراق من يد احد رجاله
ده ورق يثبت ملكيتي للقصر و مش مزور و الامضى اللي عليه مش مزورة و لا حاجة تقدر ترفع قضية و تتأكد و تعمل كل اللي انت عاوزه
اختطف يوسف الورق منه پعنف لتشتعل عيناه پغضب شديد و لا يعرف كيف وقع تلك الأوراق و كيف جاءت امضته عليها أوس بسخرية
نظر يوسف لهم پغضب و إلياس كان يتابع بهدوء شديد و عيناه مصوبة على والده الذي لم يتفاجأ مثل الباقين و كان هو الوحيد الذي لاحظ هذا الشئ فهو حتى الآن لم يغضب لم يثور و لم يتكلم
ادم بسخرية
يعني حضراتكم دلوقتي قاعدين في قصري
تدخل مازن قائلا پغضب
ده ڼصب و احتيال
ادم ببرود
اه ڼصب و احتيال
ايه البجاحة دي انا مشوفتش كده
جمال بصرامة مشيرا لأبنه بأن يصمت
مازن
زفر مازن بضيق و الڠضب يتملكه من طريقة الخمسة التي تشعل الڠضب بأي شخص
إلياس ببرود
عايزين ايه من الاخر
ادم بسخرية
الأكيد انه مش خير كل اللي هنعمله ان احنا الخمسة هنعصر على نفسنا لمونة و هنعيش هنا فترة صغيرة....بس طبعا بقواعد خاصة بينا
اللي هي ايه بقى ان شاء الله
أوس ببرود
هتعرفها بعدين مش دلوقتي
أمير ببرود
الأوض الفاضية اللي هنا فين
فرحة زوجة جمال بابتسامة
فوق هوصلكم بنفسي
ابتسم لها الخمسة بصفاء و حب فهم لم ينسوا صداقتها بوالدتهم و علاقتها الطيبة معها بل و ايضا دفاعها عنها و عدم تصديق لأي حديث ذكر بحق والدتهم الحبيبة بل و ايضا لم تنساهم و ظلت تتسأل عنهم حتى سافر الخمسة للخارج و بعدها لم يعد يتواصلون معها
We are back !!!
توسعت اعين الاثنان پصدمة و هنا علموا من قام بذلك الحريق و هنا علم الاثنان ان القادم سيكون أسوأ !!!!
...........
مساءا نزلت حياة بهدوء لحديقة القصر الذي لم تدخله منذ خمسة عشر عاما لم تتغير كثيرا ببطئ اقتربت من تلك المنطقة تحديدا و القريبة من باب القصر الداخلي ثم جلست ارضا تتحس ذلك المكان بيدها و هي تبتسم هنا اخر مرة رأت والدتها و هي تبتسم اغمضت عيناها بحزن و هي تتذكر ما حدث هنا و بذلك اليوم الذي تغيرت حياتهم رأسا على عقب
كانت تجلس هي و والدتها بحديقة القصر و يحاوطها ألعابها الكثيرة التي دائما ما كان يغرقها بها والدها الحنون لاحظت والدتها التي تجلس شاردة حزينة اقتربت من والدتها قائلة ببراءة و قد كانت حينها في الخامسة و النصف من عمرها تقريبا
مالك يا مامي زعلانه ليه
ابتسمت ليلى لها مقبلة وحنتها قائلة بحنان
حياة بنفي و ڠضب طفولي
لأ انتي زعلانة بسبب الست اللي بابي جابها تعيش معانا و كل شوية بتضايقك
كادت ان ترد عليها لكن قاطعها صوت بغيض تمقته و بشدة قائلا
ازيك يا مدام ليلى
ليلى لحياة بابتسامة حنونة
روحي كملي لعب يا حبيبتي
اومأت حياة لها و هي تبعد يد محسن التي تداعب وجنتها بسماجة التفتت ليلى قائلة له بضيق
خير يا استاذ محسن حضرتك محتاج حاجه
محسن بمكر قبل أن يخرج زجاجة صغيرة و بلحظة قام ينثر منها رزاز على وجهها لتسقط فاقدة للوعي بين يديه بينما الصغيرة كانت تعطيهم ظهرها و لم تنتبه لما يحدث
عايزك انتي يا قمر
بعد أن تقدم بضع خطوات من باب القصر الداخلي انتبهت حياة له و هو يحمل والدتها الفاقدة للوعي لكن توقفت عندما شاهدت زوجة والدها البغيضة التي تمقتها بشدة تعجبت من وجودها فمن المفترض انه لا يوجد أحد بالقصر قبل أن تقترب منهم أستمعت لمحسن قائلا بمكر و وقاحة و هو ينظر لجسد والدتها بنظرات غير بريئة بالمرة
خدرتها يا ثريا هطلعها فوق و انتي تعالي ورايا انتي و الراجل
متابعة القراءة