رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
الفصل السادس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
توسعت أعين كلا من جيانا و تيا تحولت لسعادة شديدة ما ان دخلوا و رآوا جدهم يجلس برفقة رامي يتحدثون سويا ليذهب الاثنان اليه سريعا يرتمون بأحضانه ليبادلهم هو العناق باشتياق و حنان
تيا بسعادة
مقولتش ليه جدو انك جاي كنا روحنا استقبلنا حضرتك في المطار
حبيت اعملها ليكم مفاجأة
جيانا بسعادة
احلى مفاجأة يا زيزو
ضحك عز و احتضنها بسعادة و حنان ثم قال
والله وحشتيني اووي يا بكاشة
تنحنحت رونزي ثم قالت بابتسامة
اهلا بحضرتك
عز بمشاكسة و مرح
مين القمر دي يا ولاد
رامي بمرح هو الأخر و ابعد جيانا و تيا عن احضانه و قام بالاستناد على كتفه و قال بعبث و خفوت
ضحك عز بخفوت و قال لرونزي بابتسامة
اهلا يا بنتي انا عز الدالي دول يبقوا احفادي مع اني ابان أصغر منهم
ضحكت رونزي و قالت
طبعا....اللي يشوف حضرتك يقول عليك اخوهم الصغير
عز بمرح
شايفين الناس اللي بتفهم
احم.....فريد خطيب رونزي يا جدو
اما عن فريد ندم لانه أتى لهنا و لم يحسب حساب لتلك المقابلة و هي أن يرى جدها اما عن ايهم زفر بضيق و هو يتمتم بخفوت بكلمات تعبر عن ضيقه الشديد اما عن عز صدم بشدة و نظر لحفيدته ليجدها تتهرب بنظراتها بعيدا عنه
فريد ايه اللي جابكم في حاجة حصلت
نفى برأسه ثم قال بكذب و هو يتحاشى النظر لعز
مفيش اتصلت كتير بيكي ما بترديش فقلت احي اطمن عليكي
ابتسمت و قالت
متقلقش انا كنت في المول مع تيا و جيانا و التليفون كان في العربية و مسمعتهوش انا لسه واصلة حالا
اومأ لها ليقول رامي بصفير إعجاب
الټفت الجميع على كلماته ليقول هو
ېخرب عقلك انا لسه ملاحظ اخيرا شوفتك بفستان ده انا كنت قربت افقد الامل
نظرت له جيانا بضيق أكان ينقصه لتقول
رونزي بضحك
والله يا بني اقنعتها بصعوبة استاهل اخد الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم و يبدي إعجابه اما عنه كان ينظر لها بانبهار كانت جميلة بذلك الفستان الأبيض الذي ينزل على جسدها بنسياب و خصلات شعرها المموجة و تجمعها على كتف واحد لأول مرة يراها بفستان
فوق يا عم مش وقت تسبيل ده
نظر له فريد شرزا بينما قالت رونزي معرفة اياهم بالجميع ليكتفي عز بأمأة من رأسه و هو ينتظر ليعرف من حفيدته سبب تواجد هذان الاثنان هنا
اما عن ايهم بقى نظره معلق على هذه الفتاة يحاول تذكر أين رآها من قبل لتتوسع عينيه و قد تذكر أين رآها ليشتعل الڠضب بداخله
ليقول عز بتساؤل
اومال الواد آسر فين عديت على شقته و خبطت محدش رد لا هو و لا سمير
جيانا بهدوء
في مهمة تبع الشغل هو و سمير
اومأ لها و دعا لهم بداخله ان يعودوا سالمين ليدق الباب الذي مازال مفتوح و يدخل منه شاب في منتصف الثلاثين تقريبا يقول بجدية
مش ده منزل الآنسة جيانا النويري
وقفت و اومأت له و قالت
ايوه مين حضرتك
رد بجدية بعدما رآها و عينيه تتفحصها بجراءة و رفع يده ليصافحها
حسين كامل....مساعد حامد باشا صفوان كنت عاوز حضرتك في موضوع مهم
انتشر الڠضب و الغيرة باوصاله و هو يرى نظرات ذلك الشاب لها بكل جراءة و وقاحة
جيانا ببرود دون أن تصافحه
خير.....و لو ان الژبالة اللي بعتك ميجيش منه
الخير أبدا
زفر الاخر بضيق ثم قال بحرج و هو ينزل
يده بجانبه
افضل نتكلم لوحدنا
زفرت بضيق و قالت
انا معنديش وقت اتفضل قول عاوز ايه
جلس على المقعد دون أن ينتبه لما فعلته هي قبل أن تجلس على
متابعة القراءة