رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز

الڠضب الشديد من جبل الجليد هذا ما ان خرجت من المكتب تمتمت بغيظ 
بارد اقسم بالله بارد ده لو حجر كان حس بيا و بحبي انا اللي استاهل اني حبيت جبل الجليد ده و قال عايزني اقوله ابيه قال اه هطق من الغيظ
بينما هو ما انا خرجت و اغلقت الباب ارجع جسده للخلف و قد أختفى ذلك القناع الذي يتلبسه كلما رأها يفهم ما تحاول أن توصله له و لكن هذا لا يمكن أن يحدث لن يسمح بذلك أبدا  !!!
..........
بمستشفى الچارحي
كان يجلس على الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبه يرتاح قليلا بعد تلك العملية الشاقة التي استمرت ساعات طويلة منذ الصباح لتمر نصف ساعة قبل أن تدخل السكرتيرة الخاصة به تخبره بوصول عدة متدربين متفوقين دراسيا بترشيح من الجامعة لتتولى المستشفى تدريبهم حتى التخرج
اعتدل واقفا لكي يستقبلهم بمكتبه ليدخل ثلاث شباب و ثلاث فتيات ليتفاجأ بها تقف بينهم و من سواها ندا جمال العمري ابنة عمه الصغرى القى السلام عليهم و تعرف على كلا منهم متجاهلا النظر لها و بعد أن اتفق معهم على المهام الذي سيقوموا بها ابتداء من الغد سمح لهم بالمغادرة او أخذ جولة بالمستشفى للتعرف على كل شيء بها غادر الجميع لتتبقى هي فقط معه سألها بجدية 
في حاجة يا انسه
ندا بتوتر و هي تخفض وجهها 
ريان....انت مش فاكرني
اجابها بجفاء و بجدية قائلا 
ياريت الالقاب متتشلش بينا يا دكتورة زمايلك بيعملوا جولة في المستشفى دلوقتي تقدري تروحي وراهم عشان متتأخريش
ندا بحزن 
ريان انا ندا....بنت عمك
أعطاها ظهره ثم اغمض عيناه بحزن قائلا 
ده مكان شغل مش للكلام في مواضيع عائلية يا دكتورة اتفضلي شوفي وراكي ايه و لتاني مرة بفكرك الالقاب متتشلش بينا
اومأت له بحزن قائلة بخفوت قبل أن تغادر 
حاضر يا دكتور ريان
........
عاد الجميع من أعمالهم مساءا و قد نفذت ثريا و محسن ما قالوا بغيظ و ڠضب بل و اقنعت يوسف بصعوبة كانت سارة تجلس تحرك قدمها پغضب و غيظ من الخمسة على ما أجبروا والدتها و خالها على تنفيذه يوسف پغضب 
اللي حصل ده مش هيعدي بالساهل و مش عشان خاطر واحدة خاېنة مراتي تتبهدل و تقعد في اوض خدامين و......
أمير پغضب و حدة 
امي مش خاېنة انتي اللي خونت يوم ما اتجوزت عليها عشان ترضي سعاد هانم و تنفذ الوصية و ما اهتمتش بيها انا عمري ما انسى يوم ما دخلنا عليك و انت كنت في حضن التانية انت اللي خاېن يا يوسف باشا
قالها ثم صعد لأعلى و خلفه أخوته متجاهلين نداء سعاد عليهم
.........
بعد منتصف الليل
بحذر و بدون أن يشعر أحد و بخطوات حذرة كانت تصعد الدرج حيث غرفته دخلت ثم أغلقت الباب بدون أصدار
تم نسخ الرابط